اقتباسات إبراهيم أحمد عيسى

ماتيلدا، بنيتي إن الناس تتبدل وَفْق أهوائهم وما تريد نفوسهم، وكل منهم لديه المبرر والرؤى الخاصة به، وتتأرجح بنا سفينة الحياة بين فقْدٍ وخذلان وخيانة وصدق في النِّيَّات،

والتقت عيناهما بحديث شوق وببهجة وتفيض برغبة وحب.

أن الحياة تقسو بقدر ما نلنا من المباهج، إنها لا تستوي يومًا لأحدٍ، وأن الحزن ليس بدائم، وزادُ الحياة يَكمن في القرب من الله،

الأيام تمضي بنا دون توقُّف، ولا نَملك إلا أن نُسَايرها، فأيَّة محاولة للمقاومة قد تنتهي رحلتنا في الحياة مبكرًا، ننجرف معها ونعلم أن التوقف الوحيد هو لحظة النهاية،

«لكلٍّ منَّا أجل نستوفيه، فلا نستقدم ساعة ولا نستأخرها،

‫ - أمواج الحياة صعبة عاتية، ليست بالسهولة التي تتخيلين، ولا يأمن غدرها إلا مُغفَّل واهم، كما إنها ثقيلة على من يحمل مثقال ذرة من تعاطف، وفي هذا العالم إن لم تأخذي مكانتك وما تطمحين إليه بيد قوية فسيسلبه غيرك،

-  نحن عابرون في هذه الحياة، فلنعِشها كما كُتب علينا أن نعيش، فلا تشغل بالك بكيفية الفرج إن تعسَّرت الأمور، بل أشغل نفسك باليقين أن الله على كل شيء قدير، وأن الله عند ظن عباده به.

 ماتيلدا، إن هذا العالم مُتوحش بقدر ما يَحمله قلبك من وداعة ونقاء،

الحياة ليست كما نتخيل، بل كما نصنعها، اغتنمي لحظاتك في هذه الحياة، فكل حاضر هو ماضٍ وذكرى ما بعد قليل، مازال في عمرك بقية لتفعلي ما تريدين يا فتاة.

غريبة هي الأيام ومجريات الحياة، والتي طالما كانت تشبه البحر، تارة هائج يموج غاضبًا، وكثيرًا ما يكون رائقًا.

وقد صدق يونس؛ فهي بعيدة كل البُعد عما تريد، حتى إن كان بقربها.

إن هذا العالم مُتوحش بقدر ما يَحمله قلبك من وداعة ونقاء

ع٤بك

تت

تعلمت أن انتقي أعدائي بعناية كما اختار جلاباتي وبواريدي،فعدو غبي أخطر عليك من عدو ذكي..

الحاج ألمان

لا يهمُ تحت أي دين نعيش، المهم أن نحيا، لن يفرق لحم الخنزير عن لحم الضأن، لن يضرنا شرب الخمر ومواقعة العاهرات، هي الحياة الجديدة التي يجب أن نعيشها، لقد رحلت الأندلس للأبد! أما أنت فستموت ويطمس التاريخ ذكراك...