اقتباسات إبراهيم أحمد عيسى

إن الصحبة و الرفقة الطيبة تجلب لك الخير و تقربك من الله ، ليفتح عليك و يمن بفضله ونعمه عليك ، و صحبة السوء تجلب الوباء و الخراب، و عذاب الله واقع عليهم لا محالة،

لم يكن أمامي سوى اختيار طريق وعر ،فهو أقصر طرق للنجاة ..الصدق ، و لا شيئ سوى الصدق

لا أعرف المغفرة، وأرجو أن ينال الجميع نصيبهم من الخطيئة والذنوب في الحياة، ومن بعدها جهنم وجحيمها الأبدي

عليك أن تنسى كل من أساء إليك وعبث بك وخذلك، ومن تحدث عنك بسوء، ومن حاول أن يؤذيك، انسَهم جميعًا صدقني إن الوقت الذي يضيع في تذكرهم أثمن بكثير مما يستحقون، ابدأ حياة جديدة من دون ذكراهم، عِش كل يوم

❞ صوت الطلقة كان كهزيم الرعد، صم الآذان على الرغم من الجو العاصف، مر وقت ودوت طلقة ثانية وثالثة، وقع حوافر خيل جاءت من الجحيم، صرخات وإصابات وتتابعت الطلقات النارية، صهيل خيول خائفة، وأنات احتضار وألم، معركة هادرة تدور وسط العاصفة، ❝

‏

على عالم الأحرار، سيأتي يوم وتسقط فرنسا وتنهزم كما حدث في الريف، الإسبان دُحروا في أنوال وقتل منهم جيش عظيم، وكذلك كان يسعى «أوحمو الزياني» ورجاله قبل أن يُقتل في أعظم معركة رأيتها في حياتي، ذلك العجوز المهيب كان ذا بأسٍ شديدٍ لا يكل ولا يمل وقاتل حتى آخر رمق، الناس يقاتلون بإيمان النصر وتحرير الأرض والذود عن أعراضهم ولو بَعد حينٍ، الجميع سيفعل كما فعل ابن عبد الكريم الخطابي أوحمو الزياني، المجد سيطال من انضموا إلى جانب الحق، وسيخلِّد التاريخ ذكراهم فهذه أرض تسكنها الأسود فلا تكن مع الخاسرين.

یباغتنا الفراق دوًما, وحین ُندرك أن لا عودة للذي فارق نحترق. یكتوي الوجدان ویستعر الفؤاد, وعندما نعي أنه لم یعد بالإمكان أن یُجمع بیننا بعد الآن ُنهزم, ینتصر الحزن ویتملك من جوارحنا. تتأجج النیران بداخلنا تُحیل القلب إلى رماٍد, نعلم جیًدا أن البكاء لا یداوي جرحا ولا يحیي میًتا, ولكننا نبكي... لأن الوجع أقوى من قدرتنا على التحمل.

لا مجال للمصادفة في هذه الحیاة، وأن الحب لا یخضع للمصادفات، وإنما هو قدٌر من السماء، أكبر من قدرتنا على الفهم

ومن خلف الجبل، قدمت الشمس.. قرص برتقالي فاتر يُرى بوضوح، أرسل أشعة لا دفء فيها، لتتسلل عبر نافذة ماريا النائمة. غمر وجهها الضياء. رقيقة كزنبقة نبتت بين صخور جبل قاسٍ. لو رآها هوميروس لخلدها في إحدى ملاحمه، حسناء تسعى إليها آلهة الأولمب، تتنافس ليظفر كل منها بها، ربما لو كانت بعصر سابق، لحظيت برعاية جوبيتر، ولغارت منها جونو ومينيرفا، أو لربما لم يُقتل أنطونيو من أجل كليوباترا..

كلما نظرت بوجوه الناس اللاهثة وراء الدنيا ، تذكرت أنه مهما قضينا من وقت على هذه الأرض ، سيأتي يوم و نعود فيه إلى التراب ، فنحن من تراب و إلى التراب نعود ، ومهما كانت كنوزنا ، فلن نحصل على شيئ منها معنا في الحياة الآخرة

دائما ما تثير الكلمات المبهمة فضولنا، و كثيرا ما تسلب الأحاديث حول موضوع غامض أفكارنا، نبحر بخيالنا لنبحث عن إجابة لأسئلة عقلنا المتلاحقة

الكذب وإن طال امده فسينكشف يوما ما ، وإن لم ينكشف في الحياة فهناك يوم مقداره خمسين ألف سنة ، ساقف فيه أمام الله ، و سيكون كل شيئ علانية أمام الخلائق

القاهرة..

كثيرا ما سمعت الناس تتحدث عن روعتها و جمالها،ولكن ما رأيته كان يفوق الوصف

أشتهي موتاً ولو على سبيل الاستعارة ... أصبحت كغراب يشخذ منقاره على ظهر جثة طافية، في مستنقع شطآنه من القبور

إلى تلك الأحلام التي لم تتحقق يومًا، يكفينا فخرًا أننا حاولنا وسعينا حتى وإن فشلنا.

إلى تلك الأحلام التي لم تتحقق يومًا،

‫ يكفينا فخرًا أننا حاولنا وسعينا حتى وإن فشلنا.

«نبكي حينما نفقد شيئًا لا يمكن تعويضه، وحينما تنفد دموعنا نعرف أنها كانت بلا جدوى!».

‫ - هل تظنون أنكم بحرقِنا وقتلنا تمحون آثارنا؟ فـوالله ستبقى قصصنا وآثارنا شاهدةً على عظمتنا وأمجادنا، سنبقى رغم أنوفكم وستبقى ديارنا تلك التي سلبتموها كما هي حتى نرث الأرض من جديد. وليشهد جُل من حضر مراسم موتي أني أنا

إنها ارضنا وتلك المدن هي بلادنا وإن كان الزمن قد بدل سكانها فلنا فيها تاريخ وقبس من أرواح أسلافنا!

‫هناك فرق بين الأمنيات وبث بذور الأمل والواقع!