اقتباسات عمرو حسين

وكما هي الحياة تعطيك من كل شيء إلا ما تريد.

ولكني لا أتكلم. فقط أستمع لعقرب الثواني وهو يُحصي ما يضيع من عمري ببطء.

من الصعب اليوم العثور على صديق حقيقي واحد. فمعظم من أقابل يريدون شيئًا. هناك من يريد وظيفةً أو عقدًا أو قرضًا أو غير ذلك.

ولكني لا أتكلم. فقط أستمع لعقرب الثواني وهو يُحصي ما يضيع من عمري ببطء.

❞ بعد مرورك بموقف صعب، تذكر جيدًا من وضعوك في هذا الموقف، ولكن لا تنسَ أبدًا هؤلاء الذين ساعدوك في الخروج منه. ❝

لا أعرف شيئًا عن مصيري ولا أعرف لأي شاطئٍ يقذف بي الموج. لكنني على الأقل مُستمتعةٌ بالرحلة.

أنتِ مني، أنتِ امتدادي، أنتِ - بشكلٍ ما - أنا.

لا أريد أن أُقحمَ نفسي في عالمكِ، ولكننا نحب أن نشعر بحُبكم واهتمامكم دون أن نطلبه.

قدَرُنا أن نخطئ مرات لعلَّنا نصيب في مرة

الدنيا التي أعرفها تتلاشى من حولي ومعها ذكريات كثيرة اختفت من ذاكرتي.

أن الأيام كلها -حلوها ومرها- ستمر.

«فإنك إن لم تُقدم على فعل أي تهور، فلن يصيبك ضرر، وهذا بالتأكيد أمر جيد».

إلى كل مَن شعر يومًا بالغُربة في وطنه ‏

‫‏أو بين أهله، أو في بيته.. لسبب أو لآخر ‏

‫‏أُهدي هذه الرواية

في الحياة، نادرًا ما تُقابِل إنسانًا واضحًا، يعرف هدفه جيِّدًا، ويُحارب مِن أجلِه، هذا الشَّخص يملك إرادةً وعزيمةً لا تلين للوصول لهدفه،

رفعتُ رايتي البيضاء، مُعترفًا بخسارتي مُجدَّدًا.

لا تقلق؛ ففي مشوار الألف ميل، ستجد علامات تُؤكِّد أنَّك تسير في الاتِّجاه الصَّحيح. ستحدُث المعجزات دون حوْلٍ منك ولا قوَّة. سينشقّ البحر لتَعْبُر. أعظم المشاوير هي تلك التي تُدرِك فيها وجهتك جيِّدًا، لكنَّك لا تعرف على وجه الدِّقَّة ما ستجده هناك. دَعِ الفضول يقودك، وتأكَّد أنَّ نتيجة الرِّحلة ستكون أفضل وأهم ممَّا تتخيَّل.

نظلُّ نجري طوال أعمارنا، حتى إذا وصلنا، لم نجد شيئًا. فقط ساعتها نُدرك أننا أضعنا مُتعة الطريق من أجل الوصول إلى سراب.

تمُرُّ السنين ويبقى ما في القلب، لا يُغيره تغيُّر الزمان أو المكان. تبقى الحقيقةُ المجردة موجودة في مكانٍ ما في قاع العين مَوصول بالروح. تتلاقى من خلاله الأرواحُ فتلمع الأعينُ في نشوة في لحظة اللقاء.

مأساتي أنني عشت عمري كله باحثًا عن شيء واحد فقط حُرِمت منه، عن الحب.

لم أطمع يومًا في الكثير، فقط في لمسة حنون، أو كلمة طيبة.