اقتباسات عمرو حسين

لم يخطر ببالي قط أن أكون في موقف أقصى أمنياتي قطرات مياه نظيفة

ظن أبي أن الحزن الذي اجتاحني سببه الطلاق، ولم يكن مخطئًا. فالطلاق نهاية حزينة حتى لو اخترناها.

أدركت أن من يفقد ما يملك لن يمتلك رفاهية السؤال عن أمور لم يعرفها أو يعتادها، وإن كانت من حقوقه

جزء كبير من المشكلة أن حجاج لم يكن يشعر بوجود مشكلة.

جهلهم وعزلتهم فرضت عليهم أن يعيشوا الحياة كما وجدوها لا كما استحقوها كآدميين.

بعد مرورك بموقف صعب، تذكر جيدًا من وضعوك في هذا الموقف، ولكن لا تنسَ أبدًا هؤلاء الذين ساعدوك في الخروج منه.

دائمًا ما يكون في كل مدرسة بعض الطلاب المزعجين، وهم لا يتغيرون مع الزمن. هؤلاء هم نواة المحتالين في المستقبل

تقربت مني وتوغلت لقلبي باستخدام أقوى سلاح للمرأة: ضعفها. قد أقاوم جمال امرأة أو إغوائها، لكني أضعف أمام ضعفها.

تقربت مني وتوغلت لقلبي باستخدام أقوى سلاح للمرأة: ضعفها. قد أقاوم جمال امرأة أو إغوائها، لكني أضعف أمام ضعفها.

لم أسأله وقتها وما زلت لا أسأله عن أي أمر إلى الآن. أتعامل معه كساحر يلبي رغباتي ولا أهتم باسم العفريت الذي يتعامل معه!

العِشرة قد تكون أسابيع أو ساعات

ما أعرفه أن الابتسامة صارت أصعب من بعده. أعرف أنني أفتقده كثيرًا وأوقن أنني لن أقابل مثله أبدًا.

قرَّبني منه وقال لي إن الأيام الحزينة تمر والسعيدة أيضًا

تحدثت مع والدي في الأمر متوقعًا أن ينهرني لكنه أجاب بأنه سيدعمني في أي قرار أتخذه. قال إنها حياتي وعليَّ أن أعيشها كما يحلو لي

كان يجب عليَّ أن أتخذ مقعد القيادة في حياتي،

قرار الانفصال قرار صعب جدًّا، وله آثاره النفسية السيئة على الطرفين. كما أن له انعكاساته السلبية على الأبناء.

بعدها لم أعد ابنه فقط. لم يعد يهتم بأداء أدوار الأم أو الأب. لعله بعدها فهم أن دوره الأبوي انتهى واكتفى بدور الصديق الداعم.

لا يستطيع الأب -أي أب- أن يأخذ مكان الأم في قلب ابنها مهما حاول.

لكنني يومها عرفت الحزن الحقيقي. عرفت الفقد الذي لا أحسب أنني اختبرته قبلها قط. كأن شخصًا اقتلع قطعة من قلبي وأخذها ورحل. قطعة لن أستردها أبدًا.

لعل الزمن غيَّر أبي كثيرًا. أو لعله غيرني فرأيت في أبي شخصًا آخر غير ذلك الذي عرفته لسنوات