اقتباسات رشا سمير

لم أنجب طفلًا يحمل اسمي ليحمل قصتي للآتي من الأجيال ولكنني أنجبت آلاف الأطفال الذين حملوا عقائدي وأحلامي بين ضلوعهم.

نحن خلقنا في هذه الدنيا لنبحث لأنفسنا عن قدر.. عن حُلم وعن طريق.. لربما نجده أو نضل خطواتنا إليه فيتوه الطريق تحت أقدامنا.. وتظل خطواتنا طوال الوقت سببا للحياة

فالمرأة العربية تعودت أن تكون الدموع هي تعبيرها الوحيد عن كل شيء.. فهي تبكي قلة حيلتها ومشاعرها المكبوتة وأحلامها الموؤدة في كل المواقف..

هذه هي غالبًا علاقات العمل في أي مكان.. مجموعة من البشر تقتسم الساعات ولا يجمعها في الباطن سوى النميمة والكُره والصراع على لاشيء.. آه لو علم البشر أن رزقهم في السماء وأنه آتٍ بلا تكالب ولا صراع

فقد اكتشفت بعد عمر طويل أن الإنسان بعد الأربعين يجب أن يتخلى عن كل الأشخاص الذين يضطر كلما قابلهم إلى أن تضطرب مشاعره بخليط من النفاق والغضب والكراهية.. فأنت إما أن تُحب وإما تكره.. والأشياء إما أنها بيضاء وإما سوداء

وتخلي الأبناء عنا هو أكبر هزائمنا على الإطلاق..

من غير الطبيعي أن توطدي صداقتك بأشخاص لا تعرفين شيئًا عن ماضيهم ولا حتى حاضرهم

من غير الطبيعي أن توطدي صداقتك بأشخاص لا تعرفين شيئًا عن ماضيهم ولا حتى

الغربة هي صمت الحنين وغياب الأصدقاء وقسوة الفراق بلا وداع..

‫ للنساء ألف وجه وألف سحر وألف اسم.. وباب واحد.. هو باب القلب.

فنحن نقوى بالمعارك التي تهزمنا..

هذه هي غالبًا علاقات العمل في أي مكان.. مجموعة من البشر تقتسم الساعات ولا يجمعها في الباطن سوى النميمة والكُره والصراع على لاشيء.

أشوف وشكم على خير في الكتاب القادم

‫د. رشا سمير

‫

قررت أن أرتدي الحجاب فلم تمانع أمي.. ولم يسأل أبي.. ومن ثم قررت أن أرتدي النقاب أسوة بالفنانة التي أسرتني وأصبحت قدوتي بعد أدوارها الساخنة التي كانت ترتدي فيها المايوه وترقص التانجو !‏. hala she7a

«تزوجت من زميلة لي في بداية العشرينيات. كانت خجولة جدا ، نظرا لتربيتها المنغلقة في إحدى دول الخليج التي تعتبر المرأة فيها عورة في العلن وهي مطمع للجميع في السر !‏ ‫شئ ما جعل زواجنا فاترا منذ البداية.

والحقيقة أنني أنا وأخواتي شعرنا بالضعف والعجز والأهم من هذا وذاك شعرنا بالقلق. فنحن في جامعات أجنبية ومدارس أمريكية والمال هو كل ما يلزمنا في تلك المرحلة لنستكمل الطريق. وقررنا نحن أن ننفصل عن مشكلاتهما وننحاز لمن يمتلك رأس المال.

وكما أن لكل زمان أوان.. ولكل أوان عنوان.. فقد ارتحل المصطافون من شاطئ المعمورة إلى العجمي، ومن العجمي إلى مارينا.. ثم رست السفن بهم مؤخرا إلى شواطئ أولاد الذوات وأصحاب النفوذ .. ‏

‫إلى هاسيندا ومراسي وتلال وأمواج !‏

لم يترك صديقاتي ولا قريباتي ولا حتى الخادمة إلا وراودها عن نفسها. والمفاجأة أنني صارحته. فكان ينكر بشدة ويشعرني بالخجل من مجرد الشك فيه. وكنت أصدقه لأنني أردت تصديقه. فقط لأنني أحبه بجنون ‏ ‫نعتتني أمي بكل الألفاظ واتهمتني بأنني ضعيفة وجبانة بل ووضيعة

‫أما اليوم ومن خلال صفحات الفيسبوك بالتحديد. أصبحت هناك مساحة كافية للنساء كي يعترفن جهرا وأن يبحن بأسرارهن على المشاع دون ندم ولا خوف من نظرة المجتمع ‏ ‫أطلقت النساء groups أو مجموعات على الفيسبوك لعرض مشاكلهن والاستماع إلى بعضهن البعض.

إحترفت النساء قديما لعب دور الفريسة ولم يعتدن يوما أن يتقمصــن دور القناصــة. فـلا الرجـال أتاحـوا لهـن الفرصـة ولا المجتمع تعود أن يستمع إليهن ‏ ‫ثم جاء قاسم أمين ليفتح لهن القفص ويمنحهن الفرصة. فرصة أن يحُلقن في فضاء