للقلب مرسى أخير - رشا سمير
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

للقلب مرسى أخير

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تقاطعت مصائرهم، وتداخلت أقدارهم ليلتقوا مرة أخيرة تحت سماء قمر بعيد.. غرباء وقرباء.. مُهاجرون وعائدون.. حملوا حقائبهم وارتحلوا يبحثون عن مرسى لقلوب سكنها الحنين تارة والعشق تارة والحزن آلاف المرات.. وتبقى معركة أخيرة، لا الفوز فيها للقوي، ولا الهزيمة من نصيب الضعفاء.. بشرٌ يبحثون عن حيواتهم الضائعة وسط أنقاض الذكريات البعيدة.. أبطال هذه الرواية أدركوا في لحظة فارقة، أن أجمل القصص هي تلك التي لم تُرو بعد.. في هذه الرواية تُبحر بنا المؤلفة في أغوار النفس البشرية، لتنسج عالما من السحر، وترسم بقلمها الرشيق خيوطًا من الواقع بمغزل الخيال.. في رحلة تصطحب فيها قلوب قرائها إلى مرساها الأخير.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 13 تقييم
104 مشاركة

اقتباسات من رواية للقلب مرسى أخير

هذه هي غالبًا علاقات العمل في أي مكان. مجموعة من البشر تقتسم الساعات ولا يجمعها في الباطن سوى النميمة والكُره والصراع على لاشيء. آه لو علم البشر أن رزقهم في السماء وأنه آتٍ بلا تكالب ولا صراع. آه لو يعلمون

مشاركة من Nourhan Ahmed
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية للقلب مرسى أخير

    14

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    اسم الكتاب: للقلب مرسي اخير

    اسم الكاتب : د/رشا سمير

    دارالنشر: الدار المصرية اللبنانية

    عدد الصفحات: 428

    سنة الاصدار: 2020

    التقييم: ⭐⭐⭐⭐⭐

    تدور احداث الرواية في الولايات المتحدة الامريكية تتحدث عن اكثر من رسالة عن الغربة وليست غربة السفر فقط ولكن غربة النفوس الاغتراب داخل الاسرة الواحده والاغتراب داخل الاوطان التي تسردها لنا من خلال ابطالنا المختلفة جنسياتهم نهاد وزوجها حاتم الرجل الدبلوماسي ومريم راقصة البالية وسهي التي تخلي عنها زوجها بعد ما اصبح له كيان ومنال وياسين المخرج المصري الذي اصبح له صيت ف الغربة ونزار اللاجئ السوري وكان يحمل كلا منهم قصة مختلفة جعلته يقرر الهجرة التي تقاطعت مصائرهم وتلاقت اقدارهم فيها وفي قسوتها التي كانت تنهش ارواحهم كانوا غرباء وقرباء.. مهاجرون وعائدون... لاجئون..

    جمعتهم الغربة بعد مافرفتهم الحياة عن اهلهم واحبتهم

    منهم من فرضت عليه غربته ومنهم من اختار غربته وبعده عن اهله واحبته ومنهم من سرق زوجها عمرها ورحل بعد ما استنفذ كل ما بقا من طاقة ومرح ولهو ومنهم من انشغلت ب كيانها وطموحها ومستقبلها حتي اصبحت لاتملك الا الوحدة ومنهم التي كانت تسعي خلف زوجها ليحقق طموحه وخفض من شأنها ولا بقي لها سوي انانيته

    وخيانة رنيم لنهاد كانت ضربة قاضية لها بعد فقد ابنتها

    ظل كلا منهم يبحث عن مرساه وعن الحنين ويشجعون ويساندون بعض حتي وجده

    في نهاية نزار كان يستحق انه يجتمع ب زوجته وابنته بعد سنين الغربة كان يستحق مصير اخر ولكنه ف الاخر للقلب مرسي اخير وهو الوطن

    للقلب مرسي اخير هو الامل

    للقلب مرسي اخير هو الحنين

    للقلب مرسي اخير هو الاشتياق

    للقلب مرسي اخير هو لقيا النفس

    فنحن طوال الوقت، ومن خلال رحلة العمر الطويلة، نبحث عن معنى لحياتنا، قيمة حقيقية لوجودنا، ندخل معارك وصراعات، وفي نهاية المطاف نبحث عن مرسى لقلوبنا، عن السعادة حيث لا يدركها سوانا، عن الحلم الذي لم ندركه الأمس ولكن لا يزال موجوداً في مخيلتنا".

    ❞ الهموم التي تظل للأبد مدفونة في أعماق كل شخص يرسم ابتسامة على وجهه.. ❝

    ‏❞ لم تعُد الكفاءة معيارًا لأي شيء. أصبحت المحسوبية هي المتحدث الرسمي للفرص والعطايا. لم تعُد الخبرة ولا الجودة هي عنوان المرحلة. الأمر تحول لشبكة يتحكم فيها مجموعة أشخاص لهم مصالح مشتركة أو معارف يجلسون في منتصف دائرة واحدة ويُحكمون إغلاقها عليهم❝

    ‏❞ أحيانًا تصبح اللحظة التي يجب أن نُنهي فيها الحديث هي اللحظة الفاصلة التي تمنع اضطرام المعركة، ❝

    ❞ ‫ما بين السماء والأرض تولد أحلام وتموت أمنيات..

    ‫ما بين السماء والأرض تسقط قيم وترتقي أفكار..

    ‫ما بين السماء والأرض نتذكر أحباء رحلوا وخصومًا بقوا..

    ‫ما بين السماء والأرض تذوب الوجوه القبيحة وتتوه المعاني الرديئة..

    ‫ما بين السماء والأرض… نذوب… ❝

    ‏❞ نتأقلم مع الأشياء حتى تُصبح ملمسنا وسلوانا، نعتاد الأحداث حتى تُصبح كل الأيام لونًا واحدًا، نتقبل البشر بعيوب لا تتضح إلا عندما تسقط الأقنعة وتتوارى الفواصل، يعتاد الخريف سقوط أوراق الأشجار، ويعتاد الربيع كرنفال الأزهار التي تتجمل لاستقباله، هكذا نعتاد الاشياء..وتعتادنا ❝

    ‏❞ فنحن البشر لا تنهكنا إلا المشاعر ولا نشعر بالحنين إلى الأوطان إلا عندما يهاجمنا المرض أو تقتلنا الوحدة. ❝

    ‏❞ قلب الأم سيظل أبدًا هو المكان الوحيد الذي نرسو عليه بآمالنا وأخطائنا دون أن نجد بابه موصدًا في وجوهنا حتى لو كان الثمن باهظًا عليها.. ❝

    ‏❞ الغربة لم تكن سهلة رغم كل شيء.. فالوحدة على الرغم من كل الأصدقاء والمعارف ما زالت هي عنوان كل المغتربين.. ❝

    ‏❞ ‫ للغربة ألف ثمن. وألف ضريبة وألف وجه، الغربة تمنحنا مقعدًا من ذهب في أماكن حلمنا بها. وتسلبنا كل شيء في المقابل، تسلبنا أعمارنا وملامحنا. ‫ تسلبنا دفء الأهل وضحكات الأصدقاء ورائحة الأماكن القديمة. الغربة هي صمت الحنين وغياب الاصدقاء وفسوة الفراق بلا وداع ❝

    ❞ فنحن أحيانًا نبحث عن أشخاص نمد يد العون لهم.. فربما كانوا هم لنا العون دون أن ندري.. ❝

    ‏❞ «ما يتبقى لنا في آخر الطريق هو فرصة واحدة.. واختيار أخير، إما أن يسعدك للأبد وإما أن يحبسك خلف أسوار التعاسة ما تبقى لك من العمر ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اسم الكتاب: للقلب مرسى أخير

    الكاتبة: رشا سمير

    عدد صفحاتها: 397

    تقييمي لها : 5/4

    ما هي الغربة؟ أهي غربة الوطن؟ ام غربة القلب؟ أو كلاهما معاً؟ إنها رواية المعارك الانسانية للبحث عن السعادة فكل بطل من أبطال هذه الرواية يبحث عن سعادته الضائعة بطريقته الخاصة ليجد مرسى أخير لقلبه ذاك المرسى الذي يستطيع أن يقف عنده ويجد سعادته لديه.

    تناولت الرواية حياة شخصيات عدة تقاطعت حياتهم لتلتقي مع بعضها البعض فهنام حرم السفير المصري واللاجيء السوري والمخرج المصري وراقصة الباليه وزوجة رجل الأعمال، جمعتهم الغربة بعد أن فرقتهم الحياة عن أهلهم وأحبتهم تلك الغربة التي نسعى إليها بأقدامنا لأننا نجد فيها الحياة والسعادة وهذا ما نعتقده، تكتشف وأنت تقرأ سطور الرواية أن الغربة قد تكون الهجرة إلى بلد آخر تنسى به بلدك الأصلي وقد تكون حاملاً لوطنك في حقيبة السفر ولا يفارقك الوطن برغم بعد المسافات.

    سلطت الكاتبة الضوء على مغريات الحياة وشهواتها والتي تجعل الانسان ينساق وراءها ويلهث للحاق بركب الحياة للحصول على ملذاتها وكأن السعادة هناك، فينسى الواحد منهم نفسه اخلاقه عاداته قيمه مبادؤه يفقد عاداته المرتبطة بالروابط العائلية والحب والحنين والتراحم والتواصل ليعيش حياته كحياة الغرباء ويربي ابناؤه تربيتهم ليصل به أن يدفع ثمن هذه الحياة وتتخلى عنه الحياة يوم يصبح عاجزاً.

    تقاطعت مصائر شخصيات الرواية وتداخلت أقدارهم بلقائهم بالغربة ليكتشفوا أن سماء الغربة جمعتهم بعدما فرقتهم أرض الوطن والغربة، شعورهم بالحاجة إلى نفي شور الغربة من داخلهم هو من سهل التقاءهم واوثق صلاتهم ببعضهم البعض. فقد تاهوا في أرض الغربة وهم يحملون قلوب سكنها الحب تارة والعشق تارة والحنين تارة أخرى أتعبهم البحث عن مرسى أخير لقلوبهم المنهكة المتعبة يستريحون عنجه ويلقون بأحمالهم عنده. لقد أدركوا أن أجمل القصص التي لم نعشها بعد فبحث كل منهم عن مرساه الأخير ليجد حياته وسعادته التي يبحث عنها لأنه أدرك أن السعادة في تلك الحياة

    للقلب مرسى اخير هو الامل

    للقلب مرسى اخير هو الحنين

    للقلب مرسى اخير هو الاشتياق

    للقلب مرسى اخير هو لقيا النفس

    للقلب مرسى اخير هو الوطن

    "- حين ننهزم أمام الاوجاع تعاودنا الذكرى الى ألف طريق ربما لو كنا قد مشيناه لاختلفت مصائرنا"

    "- هكذا تعلمت كيف للإنسان ان يحيا للأبد.... يحيا حتى بعد موته.... يحيا من خلال خطوات سوف يخطوها الآتون بعده"

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق