اقتباسات اميل سيوران

أن تكون حيا : فجأة هزتني غرابة هذه العبارة ، كأنها لا تنطبق على أحد !

"الله وحده يملك أمتياز التخلي عنّا البشر لايستطيعون إلا خذلاننا."

لعليّ عشتُ حياتي كلها دون أن يفارقني الإحساس بأني أُبعِدتُ عن مكاني الحقيقي لو لم يكن لعبارة "المنفي الميتافيزيقي" ايّ معنى لكان وجودي وحده كافيا كي يمنحها معنى.

"عشتُ دائماً في كنف الخوف من أن يُفاجئني الأسوأ، لذلك حاولتُ في كلّ الظرف أن أستبق الأمور مرتمياً في المصائب قبل أن تحصُل."

"تسديد ضرباتٍ لا واحدة منها تُصيب المرمى الهجومُ على الجميع دون أن يشعر بذلك أحد إطلاقُ سهام لا يتلقّى سُمَّها سوانا!"

"يُحاصرني الآخرون فأحاول الإفلات منهم دون نجاح كبير والحّق يقال إلا أني أفلح يوميًا في تأمين بعض الثواني للحديث مع ذلك الذي كنت أتمنى أن أكون."

على إثر ليلة بيضاء يبدو المارّة كائنات آليّة لا يظهر على أحد أنّه يتنفّس أو يمشي لكأنّ كلاّ منهم مُسيّر عن طريق زنبرك لا ذرّة من عفويّة ابتسامات ميكانيكيّة إيماءات أشباح إذا كنت أنت نفسك شبحًا فكيف ترى في الآخرين أحياء؟

‏"فلان الذي عاملتُهُ بأسوأ ما يمكن لا يحْملُ عليّ لأنّه لا يحمل على أحد إنه يغفر لي كلّ شتائمي ولا يذكر أيًّا منها كم أحسده كي أتساوى معه علىّ أن أقطع أكثر من وُجود وأن أستنفد كلّ ما لديّ من إمكانات التناسُخ."

"آخر من نغفر لهم خيانتهم لنا هم أولئك الذين خيّبنا ظَنَّهم فينا."

"فِي كُلّ مُواطن مِن مُواطني اليوم يَكمُن غريب قادم".

"على المُتشائم أنْ يخترع كُل يوم أسبابًا أخرى للاستمرار في الوجود: إنّه ضحيّة مِن ضحايا معنى الحياة". -المياه كلها بلون الغرق/ سيوران

لا نحسّ بمذاق للأيام إلا حين نتهرب من ضرورة أن يكون لنا مصير .

تخلصت من الله بسبب حاجتي الى التأمل ، تخلصت من آخر المزعجين .

يعيد إنتاج نفسه في الكلام

نحو حكمة نباتيّة: أجْحَدُ كلّ مخاوفي مقابل ابتسامة شجرة

-ان حباً يخيب، هو محنة فلسفية تملك من الثراء ما يتيح لها ان تخلق من حلّاقٍ نضيراً لسقراط .

أميل سيوران.

لا احيا الا لان في وسعي الموت متى شئت ، لولا فكرة الانتحار لقتلت نفسي من البداية .

ا كنتُ أستطيع أن أقاوم نوبة انهيار عصبيّ، فباسم أيّ حيويّة أجدُّ في مقاومة هَوَسٍ أملكُهُ ويسبقني؟ إنّي لا أختار الطريق التي تروق لي إلّا حين أكون معافى، أمّا إذا «أُصِبتُ» فليس أنا من يقرّر بل «إصابتي».

قد يفيدنا النوم في شيئ ما ، لو اننا في كل مرة ننام نتدرب على الموت ، بعد مرور بضعة اعوام من التدرب ، من شأن الموت ان يفقد كل امتياز ولن يبدو الا مجرد اجراء شكلي ، او مجرد ازعاج

تبدو الشيوعية في حد ذاتها الواقع الوحيد الذي مازال يستحق التصديق، هذا إذا كنا محافظين ولو على شيء من الوهم في المستقبل، من ثم يجوز القول إننا كلنا شيوعيون بدرجات متفاوتة.