اقتباسات طلال فيصل

أتذكر قول شخصية الدكتور في رواية نجيب محفوظ “الشحاذ” : “لا وقت عندي للتساؤل عن معنى الوجود، وما دمت أؤدي خدمة كل ساعة لإنسان هو في حاجة ماسة إليها فما يكون معنى السؤال”

أين ذهبت بهجة الأيام القديمة؟ يقولون إن البهجة تزول وتحل محلها الحكمة، لكن أين هي الحكمة. يقول المغفور له عبدالحليم نقلا عن الأبنودي عليه السلام “أديكي عمري بحاله يا بوي واديني انت الفرحة يا عين”وأجدني أتساءل كلما سمعت تلك الأغنية: ما جدوى الفرحة إذا كان العمر قد انقضى …

أنا عارف اني حاموت موتة ما ماتها حد .. لكني لن أترك العالم يمر دون فضيحة ..

مشكلة الإنسانية أنها تدور في دائرة مقفلة وتحتاج في كل جيل أن تكرر نفسها وأن تعيد نفس الكلام ونفس الحروف عن نفس الأشياء دون جدوى ودون أي أمل في أي تقدم.

لكن ماذا نفعل والطابع المسيطر على الكون هو سوء الخدمة والملل، الكون فندق سىء الخدمة، تطلب الشىء فلا يجئ أو يأتي متأخرا أو لا يأتي إطلاقا أو يأتي شىء آخر تماما. ثم الملل

❞ حين تقع في الحب تدرك الفرق بين ملكة الجمال والمرأة التي نحبها. ملكة الجمال جميلة بمقاييس، بتفاصيل محسوبة، أما التي أحبها فأحبها هكذا، دون سبب. ❝

كله للنسيان، كله للزهايمر، إلا أن هناك من الماضي ما يبقى شوكة في الحلق لا تستطيع نسيانه ولا يسمح لك الآخرون بتجاوزه.

- آن للغريب أن ينضم إليكم .. يا أهل الكتيبة الخرساء.

هو لم يمت بطلا ولكن مات كالفرسان بحثا عن بطولة.

قد آن يا كيخوت للقلب الجريح، أن يستريح

‫ فاحفر هنا قبرا ونم

‫ وانقش على الصخر الأصم

‫ يا نابشا قبري حنانك

‫ هاهنا قلب ينام

‫ لا فرق من عام ينام وألف عام

‫ هذي العظام حصاد أيامي

‫ فرفقا بالعظام ! ..

وأمّا الحكايةُ، ففيها ذلك، وفيها غيرُ ذلك، ولكن ليس لنا أمام نُوب الأيام وسراياها المنبثّة غير الصمت، فتدبّر.

❞ قصص الحب تنتهي في التراجيديا بالموت، وفي الكوميديا بالزواج. ❝

❞ كنا رجالة ووقفنا وقفة رجالة، لعبنا على الكيبوردات فقامت الثورة، فرحنا وهيّصنا، ولكن اللحظات الجميلة قصيرة، ولا تعني شيئا، لا شيء يعني أي شيء ❝

كيف عرفنا ابتداءً أن في قلب تلك الثمرة الصلبة شيئًا يؤكل، لنتحمل مشقة البحث والمحاولة؟

‫ ـ إني أنتظرُ كل لحظة شيئًا لا أعرف ما هو.

‫ ـ هذا شعور يُدعى الملل، حاول أن تتعايش معه فإنه سيصحبنا طويلًا في أيامنا المقبلة.

‫ هذا هو القرد الذكي الحيران، بلا رغبة وجد نفسه في القفص، وبلا خطة وجد نفسه خارجه، ثم ما لبث أن عاد إليه ـ كما يقضي قانون الدنيا

تجلس أمام اللاب توب ترسم وتصمم، وعلى أذنيك السماعات لتحميك من الاضطرار إلى الكلام مع الزملاء. زملاء المدرسة تحسنت معاملتهم لك، لم يعد يتحرش بك أحد لكن أحدًا كذلك لم يصاحبك.

وبعد الطلاق ذهبت إلى أول طبيب نفسي، وحين حكيت له الحكاية استوقفك قائلًا: ‫ «هل عثر عليك أبوك فعلًا، أم أن هذا ما تمنيت؟» ‫ لم تُجب، ولكنك تعرف أنك نفرت من الطب النفسي كله في تلك اللحظة، وصرت تذهب إلى أطبائه مضطرا، كارها.

تكاد تحكي عن الخوف من البائع والهرولة بعيدًا دون أن تدفع، لكنك تجده جزءًا لا يليق بالحكي ولا بالصورة التي تريد رسمها عن نفسك فتحذفه ـ ليكون أول تحرير لنص أو حكاية تجريه في حياتك، تحتفظ بالتفاصيل التي تليق بالصورة التي تريد رسمها عن نفسك.

القرد، كما يُتوقع من أبطال الحواديت الخرافية وكما يفرض أسلوب هذه الحكاية، ملحمي، يعيش حياته كمأساة ضخمة! تغضبه السرعة التي تتكيف بها القرود حوله مع واقعهم الجديد؛ ينزوي جانبًا وهو يتفرج عليهم، يضحكون، يتشاجرون، يجد بعضهم الحماس والقدرة على اللعب ❞ القرد، كما يُتوقع من أبطال الحواديت الخرافية وكما يفرض أسلوب هذه الحكاية، ملحمي، يعيش حياته كمأساة ضخمة! تغضبه