اقتباسات حجي جابر

كل إنسان لديه ما يندم عليه، المهم أن لا يتحول ذلك إلى قيد يعيق نموه

"ليس مهمّاً يا سيّدتي أن نكون كلّنا شعراء وروائيين.. المهم أن نتلمّس الجمال أيّاً كان شكله وصورته."

❞ يبدو الأمل أحيانًا حبلًا يقود الهاوية، فيما نظنه المنقذ منها. وكيف كان سيبدو كل شيء مختلفًا لو استطعنا أن نخرج من أنفسنا للنظر إليها مجردين من ذلك الأمل. بقدر ما يتعلّق الأمل بالمستقبل؛ فإننا لا نراه على تمامه إلا حين يُصبح ماضيًا. ❝

كم هو غريب أن تتبدل غاياتنا من الشئ إلى نقيضه. أن نتخلى عن مخاوفنا لصالح مخاوف أخرى. كم هو غريب أن ندفع الثمن مرتين رغماً عنا؛ مرة للحصول على شئ، وأخرى للتخلص منه

❞ كنتُ في انتظاره دائمًا، لكنني لم أعد أفعل. كففتُ عن تطويع كل أفعالي لمجرد جلب انتباهه. هكذا، ودون سابق عزم، فقدتُ الرغبة في أن يراني. لماذا؟ أعرف تمامًا لماذا، ولكن ألم أكن أعرف دائمًا ومنذ البداية؟ لماذا الآن إذن؟ ألأنه يرحل؟ أم لأنه كان راحلًا عني على الدوام؟ عني أنا تحديدًا، دون غيري، ممن لطالما شملهم بعطفه ورعايته وكرمه وابتساماته، في الوقت الذي لم أُعطَ فيه سوى التجهّم واللا مبالاة، كما لو أنّ الرب قد منحه للجميع سواي. لماذا الآن؟ أظنني تعبتُ أكثر مما انتصرتُ لنفسي. ❝

✨👀

لا أحد ينظر في المرآة لذاتها، الكلّ يبحث عن ذاته فيها، عن صورته الصادقة.

لكن هل هذا أقصى ما تستطيعه المرآة؟

ماذا لو كان بمقدورها أن تُعرّي دواخلنا كما تفعل مع ملامحنا الظاهرة؟ أن تكشف ما نخبّئُه تحت جلودنا؟ ما نخبّئُه عن أنفسنا قبل الآخرين؟ هل سيستمرّ حينها تصالحنا المريح معها؟

ما أجمل النهايات حين تكون كما نشتهي . ما أجملها حين تشرع نوافذها على بدايات مبهجة

الضعف أصدق حالات المرء وأقربها من حقيقته، لكنه في المقابل أكثرها حساسية. لذا يعلو صوت الألم مع أصغر هزّة. الحبّ يجعل الألم أكبر في وقت يكون الواحد قد اطمأنّ إلى تلاشيه إلى الأبد.

الوطن البديل قد يبقيك حياً، لكنه لا يمنحك الحياة.

لن أنسى، فالنسيان فعل متعلق بالترف، تكاد تخلو منه قواميس الكادحين، إذ لا ينسى الجائع جوعه إلا حين يموت، بينما يتقلب المتخم في النسيان، لا يذكر متى كانت اخر مره لأي شيء، يظل يمتلئ حتى يموت.

كان الشهداء يغادرون مبتسمين, وكنا نغار منهم, وننتظر دورنا.

هل جربت البرد حين يستوطن الروح ، بقدر ما هو مؤلم ان يسكن فينا ، بقدر ما هو مؤلم أن لا يمر بنا ، فالبرد يشعرنا باللحظات الدافئة ،

يريحنا من فخ الاعتياد ، ليحفظ مشاعرنا المتجددة

هنالك أناس هكذا العطاء عندهم جزء من تكوينهم، لا يجتهد الواحد منهم ليعطي، بتلقائية يفعل ذلك، لأنه لا يعرف كيف لا يفعل، وكأن نواة وجوده تمثلت في المنح، وسعادته كامنة في مساعدة الآخرين، والمقابل هو سعادتهم، إذا ابتسموا فقد بلغ مرماه، وهذا غريب، غريب.

أغمضت عيني بأسى، وقد أدركتُ كيف تتقلص الخيارات في لحظات اليأس، لتصبح خياراً واحداً غارقاً في المرار لا نملك سواه

‏ماٱ جمل النوم على حكاية ممتعة ، حكايا تخصّنا معجونة بإحساس وخيال جديدين .

عادة مايخطر لها أن الحياة لا تستحق أن تؤخذ بجدية عالية، هي بنظرها مزحة لا تثير الضحك، ولا حتى البكاء. هي لا تستحق أكثر من نظرة باردة، ثم نمضي.

يا الله ما أصعب أن نحشر أنفسنا داخل أمنية وحيدة، فلا يعود شيئ يمدنا بالحياة إلا حبل قصير ينتهي عندها.

الانتصار هو ما نُحققه، لا ما يمنحنا إياه الخصوم بطيب خاطر، حينها يصبح الانتصار بطعم الهزيمة المُرة

لا تستند كثيراً إلى ماضيك. إذا لم يكن لك حاضر مماثل، فكلّ ذلك لا معنى له

فقدتُ الرغبة يا عُمر ، ومن يفقد الرّغبة في شيء ، قد لا تُسعفه كل أدوات الدنيا ، هذا كل شيء ببساطة !