سمراويت > مراجعات رواية سمراويت

مراجعات رواية سمراويت

ماذا كان رأي القرّاء برواية سمراويت؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

سمراويت - حجي جابر
أبلغوني عند توفره

سمراويت

تأليف (تأليف) 3.9
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    وقع نظري عليها مراراً، ولم أقترب منها مرة واحدة، قرأت عنها سابقاً وأعُجِبت بما وصِفَت به، وعند كل زيارة _تقريباً_ لبعض المكتبات التجارية أجدها في مجال رؤيتي وكأنها تعيق نظري لا تريده أن يصل لغيرها، ومع ذلك لم اقترب، تجاهلت وجودها، لاحقاً سأحصل عليها، سأقرؤها، لكن ليس الآن.. هذا ما حدثت بهِ نفسي..

    لِما كل هذا؟ ليس ليَ علم.. ربما، وما أراه كان سببا لتجاهلي لهذه الرواية لفترة ما وجود نص في أسفل الغلاف وبخط عريض وخلفيةٍ حمراء لوضوحٍ أكثر "جائزة الشارقة للإبداع العربي 2012 "، بكل تأكيد تستحق الجائزة، ما استفزني وجوده بهذا الشكل، وهل يحق لي؟.. لا أدري، لكن، أريد أن أكون اكثر حرية في تنقلي بين أرفف المكتبة، أرى الغلاف مُجرداً من كل مديح، أرى عنوان النص قبل غيره..

    مع تعجبي وتساؤلي، لماذا هذه الرواية فقط، فهناك ما يماثل هذه "الإعلانات" في أعمال كثيرة إذ لم تكن في معظمها.. لا يهم

    الرواية من القارة السمراء، إرتريا تحديداً، تلك البلاد التي عانت من الاستعمار الايطالي ومن بعده طَمَع الجار الإثيوبي، من هناك أتى والديّ "عمر" إلى جدة/المملكة السعودية، ومن جدة بدأت قصة عمر...

    "حجي جابر" كتب عن الغربة والوطن، الحب والفقد، ثورة إرتريا، سياسة إرتريا . . كتب عن إرتريا..

    نص إحتشدت كلماته في 189 صفحة لتشكل عملاً رائعاً نتعرف من خلاله على ملامح من إرتريا.. كمشتاتو، مودرنا، وأيضاً نستمع لـ أحمد و محمود، سعيد و الفتاة السمرا سمراويت ..

    رواية رائعة جداً.

    اعتذاري عن "الدراما" في بداية المراجعة :)

    Facebook Twitter Link .
    15 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    بدأت سمراويت غريبة, متقطعه, بعيدة عن روح الحماس الذي يخطفني مع مجريات أحداث الروايه..

    حقيقة.. إيماني المسبق بحجي جابر في مرسى فاطمه كان السبب الرئيسي لمتابعتي القراءة دون تضجر .

    بعد عدة صفحات راق لي اختلافها وانسجمت مع تنقلات حجي جابر بكل خفه وسلاسه بين أحداث جرت بأراضي يفصلها البحر الأحمر بين مامضى وماهو حادثٌ الآن .

    جده وارتريا عالمين مختلفين كل منهما أخذ نصيبه من عمر واقتسمه لذاتين, تخبط بينهما حائرا مليئا بالاسئلة مليئا بالاحلام فارغا ربما من ذات وانتماء يبحث عنه ويرجوه

    فلا هو انتزع حقيقة كونه أجنبي بين مجتمع لم يقبل بوجوده , ولا هو وطني بمكان يشارك إيمانه به مع من حوله.!!

    لكل إنسان غربه "حقيقة" إما بجسده أو بروحه , أو غربته كونه مخلوق بعيدا عن الانسانيه..!!

    .

    - فكون الروايه من وحي الخيال ولاتمت للواقع بصلة - تمنيت عدم تخصيصه لهيئة كبار العلماء بما ذكر..1 فالواقع ومن يعرفهم من قريب وجدا يعلم أنهم يختلفون عن سواهم

    نحسبهم كذلك ولانزكي على الله من أحد ..,

    قد أعذر له قهره لنبذه بلا ذنب وواقعيه ماخص بالذكر, لكن لا يغفر له رمي إحساسه بعيب يلبسه لغيره بلا حجه حقيقيه.!!

    لابأس ولا ننكر أن شيخا قد يخطئ, ولكن ذكر عن ذكر يصنع فارق شاسع .

    من جهه أخرى أحببت فيه نقد لم أجده للأن في روح الروايات , إذ فرق بإعتراضه على ما ألبسه الناس بإسلامهم وفرضوه على من حولهم , ولم ينسبه لحقيقة الدين.,!

    .

    سمراويت اشتريتها مسبقا مع مرسى فاطمه في ذات اليوم ولكني أخرت قراءتها حتى أستجمع ذاتي بعد مآسي الارترين في مرسى فاطمه . أعاد الله لهم بلادهم عزا وسلاما وأمان.

    قررت البارحة قراتها شوقا لما تخبيه عن أرتريا وعما تضيفه الي بعد مرسى فاطمه

    - سمراويت اختلفت عن مرسى فاطمه من زاوية سردها , فكانت تُعني كثيرا بتفاصيل روح أرض ارتريا والحنين إليها

    كانت حروفها تشع حبا وشغفا بجمال ارتريا والحنين اليها, تستجمع نقاط المشاكل على أمل تداركها وحلها .! , على عكس مرسى فاطمه فقد التهمت الجزء القاسي والمؤلم بها.

    سِرت معهم وتنقلت بين مدنها بعين المغترب عنها "عمر" بكل مايختلجه من أحاسيس وفضول لما جرى عليها , أضافت لي بحث مجددا عن ارتريا ولكن ليس عن تاريخها بل صور لتلك المناطق

    لم أتخيلها مسبقا الا كصحاري افريقيا ومخيماتهم المتباعده , ولكنها فعلا جميلة تحتاج لجهد بسيط لإظهار معالمها وتجديد عمارتها , مع الحفاظ التام لكل مايرتبط تاريخيا على اراضيها.

    .

    في بعض الأحيان تمنيت أن يصف بعض المناطق بدقه أكتر , كان يسترسل في الكلام وكأننا على علم مسبق بتلك الاراضي واسمائها..!!

    ذكر بعض الجمل بالتغري تمنيت حينها لو أتقن لغتهم , وفي حين أخرى ذكرها دون ترجمتها فشعرت أنها أسطر لاتخصني وذُكرت عبثا لايفهمها أغلب القراء.!!

    النهايه كانت صدمه حقيقه لم أتوقع أن يختمها بطريقه متوقعه وغير واقعيه بلا أسباب ولا أحداث سيناريو يتكرر كثيرا , !! .

    Facebook Twitter Link .
    11 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    .. يا للأسى .. حتى الوطن، بات مثلنا تمامًا .. شيئًا طارئًا ..

    .

    هكذا تنتهي هذه الرواية/الرحلة إلى الوطن/ النفس /الحبيبة ..

    بكل ما يكتنفها من أمل وذكريات وحنين وحب .. للماضي، للبحث عن النفس والذات والهوية ..

    تجربة حجي جابر الأولى .. التي استحقت الجائزة بجدارة ..

    كونها ـ وإن أخذت من سيرته الشخصية ـ إلا أنها كتبت بشكل أدبي مشوق وجميل ..

    .

    رواية تفتح لنا جزءًا منسيًا في عالمنا العربي وتجوس فيه بروعة وجمال ..

    أرتريا .. أيها العرب . هل تعرفونها؟!

    جعلنا حجي جابر ندور بين مدنها، ونتعرَّف ببساطة على بعض من عادات أهلها، وأنه قامت عندهم هناك ثورة !! يااللعرب .. وهناك معارضة تبدو كرتونية أيضًا وحزب حاكم مختلف على أمره الآن ! ..

    كما كان جميلاً البناء الروائي الذي عمد إليه "حجي" في تقسيم الرواية بين الماضي والحاضر حتى ننتهي إلى اللحظة الحالية ..

    أعجبتني الرواية فعلاً

    .

    أجمل ما حدث أن الرواية أخذتني لعالمها فعلاً فأنهيتها في وقت أعتبر قياسي :)

    شكرًا طه :)

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    عادة ما اقوم بتقييم الرواية قبل ان اكتب مراجعتي لها ، لكن هذه المرة مختلفة بعض الشيء فانا لا اعرف هل اعجبتني الرواية ام اعجبتني جدا ..

    قرأت بعض المراجعات بسرعة والمشترك بينها هو ان " ارتريا " هي دولة لم يكن يعرفها القراء وهكذا كنت انا ..

    حسب رايي فان الرواية " كاحداث وقصة " هي رواية عادية ولو كانت تتكلم عن بطلين من قومية اخرى لربما كنت لن اكملها وفي حال اكملتها فنجمتين او نجمة تكفي وبزيادة ، فالاحداث بين الابطال عمر وسمراويت مكررة بكثرة في الروايات ..

    اما بالنسبة للكاتب فهو ذكي جدا :

    1) البداية كانت معقدة قليلا ، بدأ بفصول قصيرة لم افهم عمن يتحدث خلال كل فصل حتى ظننته يتحدث عن اكثر من شخصية الامر الذي دفعني الى اكمال القراءة حتى استطيع الربط بين الاحداث ..

    2) اسلوبه في طرح روايته ذكي فلو انه نشر روايته بتسلسل زمني للاحداث لما اعجبتني ابدا ، لكن المزج بين الرحلة وبداية انطلاقه لقرار الرحلة كان في محله فهكذا جعلني اتشوق لمعرفة الاحداث التالية لقصتين عاديتين ، لكن مع المزج بينهما " فصل من هذه فصل من تلك " قام بجذبي بشكل تام ..

    3) ايضا النهاية التي وضعها عبقرية بالرغم من كونها متوقعة لقصة من الاثنتين " قراره في السفر الى ارتريا " ، لكنني ارى في نهاية القصة الاخرى " عدم قبول الزواج " امرا مخبئ يحكي عن بلده " ارتريا " الا وهو بعد السعادة التي عاشوها في تحريرهم بلدهم الا انها سرعان ما رحلت ، وبالرغم من وجود امل لكن لا يوجد " متأمل " مثل حال سمروايت ..

    4) بغض النظر ان الكاتب ارتيري ، لكن طرحه للمعلومات حول هذا البلد " المجهول " بالنسبة للغالبية هي اول ما شدني للقراءة ، فصراحة ربما لم اكن لاقرأ الكتاب لو انه لا يتحدث عن هذا البلد الذي لم اكن اعرفه قبلا ، طريقة سرده للمعلومات حول بلده كانت مدهشة وبالرغم من وصف الكثير من معالم الفقر والعذاب الا ان وصفه كان بشكل يوحي ان العذاب الذي يعيشوه جميل !!

    5) بداية اشكر الكاتب فهو بقصد او بغير قصد قد غير لي نظرتي عن هذا الشعب " الحبشي " - انا اسفة واعتذر جدا ان كلمات جملتي هذه ستؤثر سلبا في احدهم لكنني اقسم انني فخورة بالكاتب وبنفسي لهذا اكتب ما ساكتبه دون اي وجود سابق لاي عنصرية - .. حسب معلوماتي القليلة فان شعب افريقيا يعيش في مجاعة لذلك حللت بانه بالطبع يوجد نقص كبير في الثقافة ، فكيف هم يتعلمون ولا يوجد لديهم ما يقتاتون به ، فلم اظن ابدا انه يوجد من بينهم اناس مثقفين او متعلمين الا قلة قليلة ، لكن الكاتب ومع جل احترامي وتقديري له استطاع بهذه الرواية القصيرة بتغيير نظرتي بشكل كامل فانا الان اعرف واتخيل وازيد عدد المثقفين في هذه البلاد واشجع الزيادة اكثر واكثر واتمنى من اعماق قلبي لو استطيع المساعدة ولو بقليل ..

    بعد كتابتي لهذه الخمسة نقاط وصلت الى تحليل ما ربما هو صحيح ربما لا ، الكاتب لم يكتب الرواية ليحكي قصة عمر وسمروايت بل ليعرف القارئ العربي بدولة مجهولة تسمى " ارتريا " ...

    الان حسمت قراري فالكاتب يستحق 5 نجوم بحق لذكائه

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مؤلم أن تكون بين وطنين ، تنتمي لذاك بينما تحمل ملامح هذا ...

    جدة اختزلت وطن ، كان البطل غنيا من أن يبحث عن سواها ، بينما إرتريا امتدت كثيرا ...

    سمروايت

    أحببت هذا الاسم الإرتري ، الرواية ممتنعة تمنيت ألا تنتهي ! ، حملتني إلى مدن إرتريا ...

    _ اقتباسات من الرواية :

    * هل جربتِ البرد حين يستوطن الروح ؟

    لا تقولي لا ، فتلك مصيبة أخرى ...

    بقدر ما هو مؤلم أن يسكننا البرد ، مؤلم أيضا أن لا يكون قد مر بنا . فالبرد وحده يشعرنا بقيمة لحظاتنا الدافئة .. يريحنا من الوقوع في فخ الإعتياد ، ليحفظ مشاعرنا طازجة .. ولو لحين .

    أكره البرد ففي حضرته حدثت أكره الأمور قتامة في حياتي ، مرض أبي فأصبح يشعر بالبرد ، وحين مات انتقل البرد إلينا .

    * عبء ثقيل أن تسافر وأنت محمل بكل هذا القدر من ذكريات الآخرين المعتقة ، من همومهم وأمانيهم ، من أحلامهم التي تحققت ، وتلك التي طال انتظارها .

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يُقال أننا عندما نُحبّ شخصاً نتغاضى عن مساوئه، لا أدري إن كان هذا يحدث مع الكتب أيضاً، لكن سمراويت كانت من أحبّ الكتب إلى قلبي منذ الصفحة الأولى وذاك الإهداء المميز، تلك الرواية القصيرة نسبياً لم أرى فيها ما يُنقد، كانت تحكي الوجع، وما ألطف الوجع عندما نتشاركه جميعاً تاريخ أرتيريا تلك الدّولة التي لم أسمع بها قط بعدما تجاوزت كتب الجغرافيا المدرسيّة، أرها بين دفتّي هذا الكتاب تحكي وجع الإنسان وجع الحرب ووجع النزوح وجع العيش مضطراً في بلاد ليست بلادك، ليس من السهل عليها تقبّلك وليس من السهل عليك تقبل انتمائك لإحداهما دون الأخرى دولتك التي تحمل جنسيّتها و الأخرى التي حمت طفولتك، لكم هو رائع أن تحبّ وطناً من خلال كتاب، وطناً يشبه وطنك حدّ الوجع...

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لغة الكاتب حجي جابر في روايته "سمراويت" عذبة .. سلسة ، الرواية مفعمة بالمشاعر، مشاعر المغترب المنقسمة بين وطنين و مشاعر العاشق ، استخدامه لضمير المخاطب بدل صوت الراوي أضفى حميمية على الرواية ، عندما كان يشرح مشاعره الموزعة على بلدين .. "نصف وطنية نصف حنين نصف انتماء" كان صادقا لدرجة أني اعتقدت أني أسمع صوت الكاتب يعبر عن نفسه لا صوت بطل الرواية .  

      

    أكاد أجزم أن المشاعر التي في الرواية حقيقية فقد أبدع في وصف مشاعر "الأجنبي" -كما يطلق على غير السعودي للأسف - وعلاقته بالمدينة و أهلها ، و أجاد في تصوير مشاعر الأشخاص المرتبطين به ، مشاعر الجدة التي تحكي بحنين عن وطنها ، ومشاعر الأم التي تظن أنها لم تعرف الدين إلا في السعودية بقولها ردا على الجدة حين حكت عن اجتماع الأقارب في السابق واختلاط الرجال بالنساء "الحمد لله عرفنا الحلال والحرام كنا في جهالة".

    الرواية تستضيفك لتدخل عالمها فتعيش فيه و تشعر بمشاعر أبطالها ،استمتعت بقراءتها ، ومع هذه الإيجابيات كان ينقص الرواية صناعة الأحداث "القصة" التي هي أساس أي رواية بنظري ، فمع الجمال الذي تحتويه هذه الرواية فلم تكن هناك قصة سوى حبه لسمراويت وحبها له ثم رفض والدتها ، وما كان يحدث في جدة من ذهابه للسفارة و التقائه بأصدقائه لا يدخل تحت نطاق القص ! 

    رغم هذا الجمال أعطيها ثلاث نجمات لعدم  وجود أكثر ما أحبه في الرواية "الأحداث التي تجعل منها رواية" ، و غياب عنصر التشويق .

    اقتباسات من الرواية :  

    "ليس مهما يا سيدتي أن نكون كلنا شعراء و روائيين ، المهم أن نلتمس الجمال أيا كان شكله و صورته "

    "يا الله .. ما أصعب أن نحشر أنفسنا داخل أمنية وحيدة، فلا يعود شيء يمدنا بالحياة إلا حبل قصير ينتهي عندها" 

     

    "لن أنسى ، فالنسيان فعل متعلق بالترف تكاد تخلو منه قواميس الكادحين ، إذ لا ينسى الجائع جوعه إلا حين يموت"

     

    "شاسع هو الفرق بين ذواتنا و الصور، فالأخيرة نحصل عليها بعد أن نجرب أكثر من مرة، لنتوقف في النهاية عند أفضلها بينما لاتحظى ذواتنا بهذا الترف"

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    هل تعرف أرتريا ؟؟ معظمنا سيقول ( لا )

    اظن ان حجي جابر يريد منا ان نعرف ارتريا بأكثر من المعرفة فقط ... معرفة بحق

    لذا فإنه يكتب الحب ، الوطن ، الغربة من هناك ..

    يدون ارتريا بمخارج الحروف لا برسمها ويجرد نفسه من الانتماء ساعة ليقدس لنا محبته الخالصة في ساعات طوال اخرى ..

    يجمعك تارةً بالماضي وفي اخرى ينبض بك في قلب الحاضر، يحاول ان يجمعنا بشيء ما جميل و مبهج ويدفعك للحياة من جديد ، وكأنه يهمس لك قائلاً ( ستندم لانك لم تعرف ارتريا سابقاً ) ..

    نجح عمر كثيراً في جمعنا بإرتريا وكأننا قصدنا أزقتها ومقاهيها معه وكأننا حملنا في اذهاننا التاريخ ذاته والغربة ذاتها وتلمسنا نفس طريق العودة الذي سلكه ..

    لكنني أغلقت الرواية وانا اسأل ( لم سمراويت) ؟؟

    تلك الفتاه التي التقاها في بضع صفحات لو مزقت لم تكن لتؤثر في الرواية ولم تكن لتقلل من شأنها ومن جوهرها ونصها المتقن لم اطلق أسمها على الرواية !!

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الرواية ممتعة جدًا، ولا يحسب لها غير ذلك

    تتحدث عن -عمر- شاب إرتري يسكن جدة ويقرر زيارة "أسمرا" ليحصل على أجوبة لأسئلة تثقله

    عمر من أولئك المقيمين الذين لا يميز بينهم وبين أهل البلد، يتشرب اللهجة ويشجع النوادي المحليّة ويعرف عن جدة أكثر مما يعرفه عنه "أسمرا" ويمر بمرحلة "طواعة" مؤقتة يخرج منها بندوب كثيرة على حد قوله.

    عمر حين يزور إرتريا يزداد ثقله بأن يلتقي بـ"سمراويت" التي أظن أنها كشخصية أعطيت الكثير بأن تسمى الرواية على اسمها فالرواية لا تدور حول سمراويت وشطبها من الحكاية لم يكن ليؤثر على سير الأحداث. بل أظن أن الكاتب أضافها ليضيف لعمر خيبات أكثر تضاف إلى حمل ظهره.

    لكني سأجرب القراءة لحجي مرة أخرى -إن كان هناك مرة أخرى- لأن له أسلوبًا ممتعًا

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    قراءة الأدب الآخر يعطي فسحة أخرى للفكر ويلغي التخشب البغيض الذي يتعامل مع الآخر بأنه غير موجود أو مهمش وأن الفلك يدور عليّ أنا فقط

    الرواية لكاتب من اريتيريا يطرح فيها بعض السمات الخاصة بالمجتمع الارتيري ويعالج قضية المغتربين من أبناء بلده وخاصة في السعودية .. حيث ينقل الكاتب بمرراة كيف يعيش الأجنبي في دولة كالسعودية تتبجح بالتدين ثم هي تلفظ كل ما تراه أجنبيا حتى لو تجذر بأرضها منذ القدم !

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    "حتى الوطن .. بات مثلنا تماما .. شيئًا طارئًا"

    دائماً هي الغربة التي نحياها وتحيا فينا

    كل من جرب مرارتها بين وطنين

    أحدهم يعتبرك غريب مهما كان اندماجك فيه

    والأخر يقبلك على مضض وتُقاسي كثيراً قد تجد نفسك فيه

    فتعيش "نصف انتماء، ونصف حنين، ونصف وطنية، ونصف انتباه"

    بلغة جميلة يصحبك حجي جابر في رحله من جدة إلى أسمر

    تلك المدينة الإيطالية في الشرق الأفريقي

    أحببت الرواية لبساطتها ولقدرتها على اثارة فضولك حول هذه المنطقة المنسية

    يفتح أمامك الطريق لتبحث عن تاريخها وما عانته طويلاً

    ربما أعود لأكتب عنها المزيد ..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هذه الرواية ستجعلك تُحبّ إريتريا, ذلك البلد الذي لم أكن أعرف عنه وعن تاريخه وأهله الكثير .. أحببتُ حكايا عمر عن إريرتريا وأسمرا ومصوّع وذكرياته في جدّة كثيراً .. وأدركتُ إحساسه بالتّيه بين الغربة والوطن وعجزه عن إيجاد معنى حقيقيّ لكلٍّ منهما

    لم تجذبني حكاية عمر و"سمراويت" أبداً ,مكرّرة وتقليدية ومملّة ولا جديد فيها .

    رواية جميلة وأسلوب الكاتب جيّد وغير مملّ, تنتهي في وقت قصير.

    أهم استفادة من هذه الرواية: إريتريا بلد جميل :)

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تمنيت الا تنتهي !

    جميلة ..

    والمعلومات التاريخية التي قرأتها كانت جديدة عليّ .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    (رواية (سمراويت) للروائي الإريتري حجي جابر، هي الرواية الحائزة على المركز الأول في مجال الرواية بجائزة الشارقة للإبداع العربي العام الماضي، وقد صدرت عن المركز الثقافي العربي.

    ***

    (سمراويت) رواية مشحونة بنصف حنين، ونصف غربة، ونصف وطنية، ونصف انتماء، ونصف وحشة، وصفحات شاسعة من الهوية المتشظية.

    في الرواية تحضر الأوطان والأوطان البديلة والتاريخ، والخط المتوازي للأصل والبدل..

    سمراويت تقع بعض أحداث الرواية في جدة، تحديدا في مكان خصب يعج بالحكايات والحنين والألوان والأطياف الاجتماعية المتجانسة، (النزلة اليمانية) ذلك المكان الذي بدأ يتقلص شيئا فشيئا لتتهتك الذكريات، ويتكدس الإسمنت لتبنى الأبراج، لهذا كان الشغف بالمكان يدفعني للبحث عن هذا العمل.

    في رواية حجي يتحدث عن الهوية القلقة، هوية يعرفها ويعيشها كل من كان له وطن بديل، وهو شعور خفي وقلق يعبث في نفوس البشر عندما يعيشون في أوطان ليست لهم، فهو يعيش غربة طارئة ليصطدم بغربة أخرى عندما يذهب لبلده.

    ***

    " في السعودية لم اعش سعودياً خالصًا، ولا إريترياً خالصاً، كنت شيئًا بينهما" لكن جدة وحدها تلم شعث الشعور المضطرب " كانت جدة مملكة قائمة بذاتها لأنصاف المحرومين مثلي، فمقدور هذه العجوز كما تفعل دائما أن تمنحني لبعض الوقت شعوراً ولو مزيفاً بالاكتمال..وقعت في غرامها وحدها، لم أستطع ..أو ربما لم أشأ أن أتشظى وجدانيا في هذه المساحة الهائلة التي تتألف منا المملكة.. لم تكن جدة مجرد مدينة حتى تستسلم بهدوء لعوامل التعرية التي تطال أعمق ما في المدن، كانت بمثابة الحاضنة لتشكل وعينا ووجداننا حتى الذاكرة..لم تكن جدة (مكاناً والسلام) تلم شعث تشردنا بعد أن انتقلت إريتريا من الجغرافيا إلى حواف الذاكرة"

    هذا الشعور يكون أصدق في الحي القديم " في النزلة الإذاعة والصخرة وشاهر والبدو والنزلتين والعسارية ..تحكي مشاوير الظهيرة وغزوات استرداد الكرامة..النزلة إريترية الهوى وكأنها نسخة مصغرة من ذاك الغائب، تزدحم شوارعها بالأباء الطاعنين في الغربة، يلوذون ببعضهم عقب كل صلاة، كأنهم في صلاة أخرى..هذه المرة كي لا ينسوا.. وحدها النزلة ترسم حدود سطوتي وعشقي وكبريائي وانكساري، تراب الحي القديم يحتفظ بغبار العابرين الأوائل، تمنحهم أسماء وملامح وعشقاً دون أن يصفعهم : من أنتم ؟..كنا ناسها الذين يشبهونها حد التطابق"

    "لم أكن إريتريا خالصاً، لأني كنت مشغولاً بالأهلي، وعبادي، والحلقة الأخيرة من أصابع الزمن"

    ***

    غير أن المكان في الرواية من الناحية الفنية لم يتجاوز الشكل، وهذا يتضح في الكلام عن اسمرا وجدة، فقد وجدنا شكل المكان وهيئة المدينة، لكن لم نجد ذاك العمق، فثقافة المكان شبه مغيبة، والعادات والتقاليد، والأطياف، والحكايات، وفلسفة الموروث وغيرها من العناصر التي تترك للمكان أثر حيا ملموساً على الأحداث والشخوص.

    رغم هذا أحببت أسمرا، أحببت طريقة الحديث عنها، وعن تاريخها ونضالها وحميمية أجوائها، والشاطئ الذي استقبل الصحب الكرام ذات زمن..

    ***

    لغة الرواية كانت شاعرية سلسلة، لولا دخول لغة الصحافة عليها أحيانا.

    المقارنات الثنائيات والأحداث التي سردت بخطين متوازيين بين جدة وأسمرا عزفت بشكل بارع وجميل، وكانت إشارة إلى وعي الكاتب بالفن والسرد، لولا وجود بعض الفصول المجانية التي لم تقدم شيئا للنص.

    وبلا شك أن هذه الملاحظات البسيطة لا تقلل من تجربة أولى ثرية وبارعة، تستحق الإشادة والقراءة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    . .

    قرأت مرة :

    هل تعرف بلدٍ ما ؟

    أجل .

    هل قرأت عمل أدبي له ؟

    لا .

    إذاً لم تعرفه ..

    .

    .

    قياساً على ذلك .. اقرأوا #سمراويت لتعرفوا "إرتيريا"

    رواية لطيفة قصيرة وجميلة جداً

    في ساعات انهيتها رغم انها بسيطة الا انها جذبتني لأقرأها حرفًا حرف ♥

    شاب إرتيري يعيش في "جده" ويسكن أحد احيائها الشعبية التي تتميز بإحتواء أكبر قدر للجالية الإرتيرية !

    عاش وتربى وتعلم وأحب كَ سعودي تماماً .. إلا أنه لم يُسجل يوماً كذلك ، حُبه لنادي الأهلي ولعبادي الجوهر وحي النزلة كلها لم تشفع له !

    كمية من الذكريات والحنين والشجن للوطن :(

    أقدر أقول كتب #حجي_جابر مختصر لطيف جداً لتاريخ إرتيريا وبشكل سلس وعذب ♥

    اعتقد انها جذبتني أكثر لكوني اقرأ عن فئة موجودة بشكل كبير بيننا وهم "الأحباش" وخصوصاً في مدينة جده !

    نقاط كثيرة استغربتها ومواقف تشاركت معها ..

    أحببت التجربة مع #سمراويت وأعتقد أنها بداية جيدة للقراءة في الأدب الأفريقي ♥

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    هذي الروايه تعرفنا على إريتريا، بلد اعترف بان كل ما كنت اعرفه عنها هو موقعها على الخريطه، وأنا اقرأ وجدت نفسي ألجأ إلى جوجل و ابحث عن الأماكن و الأشخاص، انظر إلى الصور و أتعرف على تاريخ و حضاره، هذا الجزء من الروايه كان ممتع بالنسبه الي.

    و هناك جزء يتحدث عن عمر، الإريتري الذي ولد و نشأ في جده، لا ينتمي إلى مكان و بلد معين، و هذا الجزء كان ممتع أيضاً.

    وأخيرا جزء سمراويت، و الذي انا بصراحه وجدته بلا معنى و لم يضيف إلى الروايه أي شي، وجدت شخصية سمراويت ناقصه و غير ممتعه، لا افهم لماذا أطلق اسمها على الروايه.

    في النهايه، نجح المؤلف على تعريفنا على بلده و تاريخها و حضارتها، و أسلوبه كان جميل و شيق.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية جداًتثقيفية و رائعة.

    طالما اعتقدت ان اللغة المستخدمة في إرتيريا هي العربية , ما توقعت وجود لغة ثانية.

    إكتشفت اني بالفعل ما اعرف ايشي عن هذي الدولة سوى اسمها و موقعها الجغرافي...

    و لكن فيه بعض العيوب...

    ما كان راح يضر الكاتب شي لو وضح بعض النقاط التاريخية , كان الكاتب يتكلم و كأن كل الناس يعرفون

    عن تاريخ إرتيريا.

    نقطة ثانية: في واحدة من الفصول كانت جدته تغني بالـ تغري , و لم توجد ترجمة في الحواشي ...

    صراحة شي غير منطقي , مالفائدة من كتابة كلمات لا يمكن للقاريء فهمها ؟ طلاسم مثلاً ؟

    و أخيراً...نهاية الكتاب لم تكن مفهومة بالنسبة لي...

    لكن بالمجمل الرواية جيدة...

    3 نجوم

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    سمراويت.. رواية الوجع، والبحث عن الذات. رحلة في الانتماء، وسؤال الهوية.

    سمراويت، رواية قصيرة، لكنها عميقة، تم الاشتغال عليها بحرص، لتكون بهذا البعد، وهذا السرد السلس الذي يتسلل بهدوء.

    وأقول لحجي جابر، لماذا تركت الباب مفتوحاً، وغادرت؟

    ليومين ظللت أعيد قراءة الصفحات الأخيرة، لأتأكد إن الرواية توقفت سطورها عند ذلك المشهد، وفتحت في باباً ليغادر الكاتب ومنه، ويتركه مشرعاً.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    سمراويت ... طرح بســـيط و جذاب يحوي بداخله " الحب و الأمل و الخيبة و الحزن " و نقد الســـلطة الحــاكمة و أحاسيس العودة إلى الوطن بعد غياب دام لسنوات !

    ... قالت له : والدي كان شاعرا و لكني لســت شاعرة ...فرد عليها : "ليس بالضـــرورة يا ســـيدتي أن نكون كلــنا شــعراء ، فقــط يجـــــب أن نستشـــعر الجمال أياً كانت صـــورته . "

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ما إن تنتهي من هذه الرواية الجميلة وللأسف القصيرة حتى تعشق إريتريا وتندم على عدم سابقة معرفتك بها أكثر من مجرد اسم دولة إفريقية، ستبحث عنها أكثر وعن تاريخها ونضالها، عن ناود، وعن كل ما ورد بها وحتى عن عبادى الجوهر المطرب السعودي بصوته الشجى .. رواية ممتعة في أول تجربة لى مع الروائى الجميل حجى جابر

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4
المؤلف
كل المؤلفون