مؤلم أن تكون بين وطنين ، تنتمي لذاك بينما تحمل ملامح هذا ...
جدة اختزلت وطن ، كان البطل غنيا من أن يبحث عن سواها ، بينما إرتريا امتدت كثيرا ...
سمروايت
أحببت هذا الاسم الإرتري ، الرواية ممتنعة تمنيت ألا تنتهي ! ، حملتني إلى مدن إرتريا ...
_ اقتباسات من الرواية :
* هل جربتِ البرد حين يستوطن الروح ؟
لا تقولي لا ، فتلك مصيبة أخرى ...
بقدر ما هو مؤلم أن يسكننا البرد ، مؤلم أيضا أن لا يكون قد مر بنا . فالبرد وحده يشعرنا بقيمة لحظاتنا الدافئة .. يريحنا من الوقوع في فخ الإعتياد ، ليحفظ مشاعرنا طازجة .. ولو لحين .
أكره البرد ففي حضرته حدثت أكره الأمور قتامة في حياتي ، مرض أبي فأصبح يشعر بالبرد ، وحين مات انتقل البرد إلينا .
* عبء ثقيل أن تسافر وأنت محمل بكل هذا القدر من ذكريات الآخرين المعتقة ، من همومهم وأمانيهم ، من أحلامهم التي تحققت ، وتلك التي طال انتظارها .