"حتى الوطن .. بات مثلنا تماما .. شيئًا طارئًا"
دائماً هي الغربة التي نحياها وتحيا فينا
كل من جرب مرارتها بين وطنين
أحدهم يعتبرك غريب مهما كان اندماجك فيه
والأخر يقبلك على مضض وتُقاسي كثيراً قد تجد نفسك فيه
فتعيش "نصف انتماء، ونصف حنين، ونصف وطنية، ونصف انتباه"
بلغة جميلة يصحبك حجي جابر في رحله من جدة إلى أسمر
تلك المدينة الإيطالية في الشرق الأفريقي
أحببت الرواية لبساطتها ولقدرتها على اثارة فضولك حول هذه المنطقة المنسية
يفتح أمامك الطريق لتبحث عن تاريخها وما عانته طويلاً
ربما أعود لأكتب عنها المزيد ..