الرواية ممتعة جدًا، ولا يحسب لها غير ذلك
تتحدث عن -عمر- شاب إرتري يسكن جدة ويقرر زيارة "أسمرا" ليحصل على أجوبة لأسئلة تثقله
عمر من أولئك المقيمين الذين لا يميز بينهم وبين أهل البلد، يتشرب اللهجة ويشجع النوادي المحليّة ويعرف عن جدة أكثر مما يعرفه عنه "أسمرا" ويمر بمرحلة "طواعة" مؤقتة يخرج منها بندوب كثيرة على حد قوله.
عمر حين يزور إرتريا يزداد ثقله بأن يلتقي بـ"سمراويت" التي أظن أنها كشخصية أعطيت الكثير بأن تسمى الرواية على اسمها فالرواية لا تدور حول سمراويت وشطبها من الحكاية لم يكن ليؤثر على سير الأحداث. بل أظن أن الكاتب أضافها ليضيف لعمر خيبات أكثر تضاف إلى حمل ظهره.
لكني سأجرب القراءة لحجي مرة أخرى -إن كان هناك مرة أخرى- لأن له أسلوبًا ممتعًا