عودة من جديد مع الصراع الأبدي بين وساوس وشرور شياطين ( آدم لاشين ) وبراءة وطيبة ( أسامة الصاوي ) تحت عنوان ( تيجي تصيده يصيدك ).
أسامة يصاب بجلطة مخية تفتح الباب امام لاشين ليجد نفسه امام فرصة ذهبية قد لا تأتي مجدداً للتخلص من غريمه اللدود والفوز بقلب سهير زاهر كما توسوس له شياطينه !. كيف السبيل لذلك ؟. هي طريقة وحيدة يعرفها لاشين جيداً باعتباره نصف شيطان ونصف انسان.
صراع مرير داخل غرفة العناية المركزة حيث يرقد أسامة في غيبوبة عاجزاً عن فعل اي شيء ولم يتبق له الا ذكرياته التي تمثل سلاحه الوحيد في هذه المواجهة المميتة.
ناقش الكتاب نظرية فلسفية بشكل مبسط هي ان ( تعيش شريط حياتك من منظور الأخر ). ربما تكون سبيلك للتطهر بشكل ما.
وتأتي النهاية لتؤكد انه ما زال صراع النور والظلام ممتد ما دامت الحياة مستمرة.