تتجلى براعة غسان كنفاني في حبك البسيط من الأحداث فتتوهم أنك على أعتاب قصة تتكرر في الزمان والمكان لتكتشف انغماسك في عمق رمزي يتعدى حدود الصفحات القليلة للكتاب…
بينما تحاول فك رموز الخزان والرجال، تجد نفسك تركض مع أحداث متسارعة، تلهث مع أبي خيزران في ركضه، تسابق زمناً امتد على فترات كبيرة، لتُنبذ وحيداً مع آخر صرخات أبي خيزران في الصحراء الباردة