رواية " ورددت الجبال الصدى " للكاتب خالد الحسيني .. الامريكي الافغاني ....
و بنفس اسلوب الرواتيين " عداء الطائرة الورقية ثم ألف شمس مشرقه" تأتي رواية ورددت الجبال الصدي.
يلعب الكاتب على نفس النسق: الحرب تلو الحرب تلو الحرب التي تفرق أفغانستان من خلال تمزيق عائلة "باري" التي تدور حولها أحداث الرواية و يهاجر بعض أفرادها إلي خارج أفغانستان و دائما إلي بلد غربي مرورا باللجوء إلي بباكستان , ثم الحنين إلي الوطن و الرغبة في العودة إليه بعد مرور فترة كبيرة للتعرف علي الجذور و وصل الماضي بالحاضر , و ما يستتبع هذا من صراع نفسي بين الحاضر و الماضي .
1- الرواية تحتاج الى تركيز كبير حيث ينتقل الكاتب دون تسلسل بين الزمن .. المكان .. الاجيال .. و شخصيات غير محورية تشتت تركيز القارئ.
2- الإنبهار يقل بالتدريج في الأعمال الثلاثة لتكرار اسلوب الكاتب
3- الملل: حيث تم حشو شخصيات وتفاصيل لا تضيف اي شيء للرواية.
تقييمي للرواية 2 /5