ما هو شعور ألا تعرف مكان طفلتك؟ أن تستيقظ ليلًا مفتقدًا طفلتك؟ و تتخيل جسدها الصغير كلما أغمضت جفنيك فتراه جثة هامدة؟
رحلة جديدة مع الكاتبة شارى لابينا و جرعة عالية من التشويق و الإثارة ، فلدينا زوجان و طفلة مفقودة !!
ماركو و آن الزوجان ذهبا لقضاء أمسية بمنزل جارتهم تاركين ابنتهم كورا ذات الستة أشهر بمفردها في المنزل ، مع الحرص علي تفقدها كل نصف ساعة ، و كن حين عادا بعد الواحدة صباحًا بقليل فوجئوا باختفاءها!!
الباب الأمامي للمنزل مواربًا ، مصباح الإضاءة عند الباب الخلفي معطلًا ، هل اقتحم احدهم المنزل و اختطف كورا؟ لا دليل علي ذلك ،
إذن هل قتل أحد الوالدين الطفلة قصدًا أو دون قصد و أخفوا الطفلة حتي لا تفتضح جريمتهم؟ أم رتبا لعملية اختطاف وهمية و من أجل ماذا؟
تبدأ التحقيقات و تتوالي الأحداث متسارعة ، لتتعدد المفاجأت و تكشف لنا الكثير من خبايا النفس البشرية ، و تأتى النهاية غير متوقعة تماماً.
عمل مميز ارشحه لمحبي أعمال التشويق و الإثارة.