لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة > مراجعات رواية لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة > مراجعة Dania Abu Taha

لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة - خالد خليفة
تحميل الكتاب

لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة

تأليف (تأليف) 3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

ك سم تتجرعه ببطء...شديد... على مهل...اغماءه على سفح تلك المدينه المذبوحه و بوح سافر...و تنهيده الم...كان الموت يتمدد ثقيلا...الموت هو اكتمال الذكريات و ليس غيابا ابديا...لا لم يجعل الموت سيئا الى الدرجه التي نتصورها...الموت هو الشيء العادل الوحيد في هذه الحياه...الموت بقوه يليق باحلام كبيره ماتت من قبل...ماض برغم جماله لم يمنح سوى التعاسه في مدينه مهجوره صامته مظلمه....مدينه بلا امل...عن اي يقين يبحث...مدينه ماتت كما يموت البشر...مدينه فقدت بريقها و مثقله بالندم...مدينه لم تعد تعن شيئا...هوائها فاسد...روائحها مغتصبه ...الامكنه التي ما عادت تعنينا لا نسمع انينها مثقلين بالخيبات فاقدين للامان ...نصنع الخوف ليخاف الاخرون منا....كيف يتحول الحب الى كراهيه! مدينه مستباحه لخوف لم يتوقف...مدينه معاقبه تئن...بدت له كامراه مهجوره على قارعه الطريق ينتظر جميع الماره موتها....اين الامل...اي مصير با ئس ينتظر الناس الذين يشيخون دون ان يلتقطوا السعاده...كتابه مذهله جدا ....يمسك بتلابيب جميع دماه بقوه و قسوه دون ان تتفلت احداها ... كانك تراهم جميعا و تحس شكواهم...ماهر و حاذق..كلهم واقع مؤلم في قصه مؤلمه و بلد متالم...حلب ما كان هذا ما تستحقه!روايه عطارديه...لا سكاكين في هذه المدينه ...هل وجودها يعني شيء...هل تبق احد على قيد الحياه اصلا لتخلصه؟ ما وجدت وجه الحياه هناك الا و كان الموت يحدق في تو اللحظه !

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق