الكتاب بالبداية كنت أظن أنه جميل صان سمعة الرسول والإسلام والمسلمين كظاهره طبعاً ، لكنه إحتوى على أحاديث "موضوعة" "مكذوبة" على الرسول ، كثيراً منها إختلقها الصوفيون مثل حديث :
(كنت كنزاً مخفياً ، فأردت أن أعرف فعرفت...)
هذا حديث موضوع لا أصل له ، كما قال العجلوني : قال ابن تيمية -رحمهم الله- لا يُعرف له سند صحيح ولا ضعيف ، وضعف الحديث السيوطي والحافظ والزركشي وغيرهم.
لذا فمن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ، وقد يكون تولتسوي نقل هذه الأحاديث دون علم بصحتها ، فهو نقلها من عبد الله السهروردي وهو صوفي تربى على صوفية ومعروف ضلال الصوفية ، هذا وقد يكون قد تعمد نقل هذه الأحاديث وهو يعلم أنها خاطئة مفتراة على الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز رواية أو نقل الأحاديث الموضوعة.
بلّغت عن الكتاب ويجب عليكم أنتم أيضاً أن تبلّغوا عنه.