النجمة الخامسة للنهاية التي كنت اتمناها وحَصِلْتُ عليها وكان تخميني صحيحاً.
لم يكن المسلسل الكرتوني المشهور في ذكريات طفولتي أبداً لأنني كنت أكبر سناً لكني صوت جودي أبوت وبكاءها عالق في ذاكرتي وهي تكتب الرسائل ولا اعلم كيف او متى .
أحب أدب الرسائل كثيراً فـ الرسائل والكلمات الجميلة تترك أثر في نفسي لما تحمله لنا من ذكريات.
تروق لي الروايات التي تصلح لكل زمان فلا أكاد اصدق انها كُتِبَتْ في سنة ١٩٠١٢ ولازال بريقها ساطح لعامنا هذا (٢٠٢١).
عشت مع جودي أبوت مشاعر اليتم وفرحتها بخروجها من الميتم وكفالة صاحب الظل الطويل لها الاستثنائية كونها بنت لتكمل دراستها الجامعية بشروطه الصارمة في البداية التي تكاد ان تكون مجحفة ليرق قلبه بعد ذلك فيجزل لها العطاء والهدايا بالرغم من حرمانها من رؤيته أو معرفة من يكون وتدخله في تفاصيل حياتها، تحاول ان تتمرد وتثور على قوانيه وصيها وتنجح بالنهاية وذلك بعد تخرجها ونجاحها في كتابة رواية صالحة للنشر أخيراً.
لم أرغب أن أقرأها بسرعة فوددت أن تظل معي أيامي عديدة للمتعة والبسمة التي تترك أثرها أثناء قراءتها.
بالنهاية كلمة أخيرة : لا يأس مع الحياة فلكل مجتهد نصيب.
ممتعة
جداً
.
.
.
.
.
.
.
.24-03-2021