صدر الرافعي بكتاب المساكين (من لم يكن مسكينآ فلا يقرء ذلك الكتاب )
وكنت أود لو أنه صدر لهذا الكتاب من لم محبآ مفتونآ فلا يقرء ذلك الكتاب )
فلا تسأل عن الجمال صاحب الفكر الذي يحسن التعبير عن فكره
ولكن اسأل عنه صاحب الشعور الذي يحسن التعبير حسه
ولذا اسأل عن فهم ومراجعة هذا ذلك الصنف النادر من الخلق
الذي تسني له ان يحظي بجميله تصله بمواكب الملائكه وتفيض علي روحه جمال الخالق
او عاشق مات حبه لما اصيبت مقاتله
لكن اجتهد ما وسعني وأطلقت لفكري ونفسي العنان لتصل لأخيلة الكاتب وتسبل اغوار معانيه التي رامها
وماأحسبني اصبت منه ألا نزر يسير