غربة الياسمين، كانت الرواية الثانية التي قرأتها للدكتورة خولة حمدي بعد إتمامي روايتها الأولى "في قلبي أنثى عبرية". و كشخص يتشوق للنهاية دائماً عندما يقرأ رواية ما، لم أشعر أن النهاية حاسمة و مرضية كما أرغب ، ماذا عن تلك العصابة ،ماذا عن كارولين ، ماذا عن عمر و محاكمته و هل يرتبط برنيم في النهاية ؟؟!
عندما انتهيتُ من رواية "في قلبي أُنثى عِبرية" ، منذ أكثر من سنه ، كانت نهاية الرواية هي كل ما رسخ في ذهني حتى الآن ، مع القليل من التفاصيل الصغيرة ، نهاية سعيدة لحبيبين بعد شقاء مرير. لعلّي متعلقة بهذا النوع من الروايات التي تنتهي نهاية سعيدة و لو بعد حين .. هل تُراها الكاتبة تُحضِّر لجزءٍ ثانٍ من "غربة الياسمين" ؟! ربما.
لا ينبغي أن تجعلني هذه النهاية المفتوحة -و التي هي من وجهة نظري أحد عيوب الرواية- أَغفلُ عن ما عشتُه من شعورٍ طيبٍ أثناء قرائتي لها، و كيف كنتُ انتظر بشوق أوقات فراغي لأقرأها ، و بذلك تكون هذه الرواية قد أضافت لرصيد حُبي للقراءة إضافة لا يُستهان بها إطلاقاً.
Thank you 💗