أحببت أفغانستان لأجل كتابات خالد حسيني. أحببت طائراته الورقية ، و كلماته الصادقة عن المحبة ، حديثه عن الحرب في كل رواياته ، شعور الأسى المتخفي بين السطور ، شخصياته المفعمة بالمشاعر ، نسائه المناضلات ، براءة أطفاله ، و عزفه لحن العودة دائما رغم كل شئ .
لكن هذا الكتاب لم يرق لسابقاته .قصاصات متفرقة لمجموعة قصص عملت على تمويع الحبكة و تشتتيها ..ما بين الفصل الأول و الأخير حكايات تصلح أن تحكى منفردة و رغم جمالها إلا أنها لا تنتمي لأصل الرواية، كم وددت لو تناول سرد الرواية بطريقة أخرى.
أتعبتني الخاتمة، كان يجدر بأحداهما أن يتذكر ، كان يفترض بلقائهما أن يعني شيئا ..💔