رواية صغيرة الحجم، شخصياتها قليلة، واقعية الأحداث، قاسية جدا، انتهت بفاجعة حيث سعي البعض للحياة يكلفهم حياتهم
في نفس اليوم الذي قرأت فيه الرواية كنت قد شاهدت حلقة من مسلسل التغريبة الفلسطينية تتناول هجرة مسعود و عايد و سعيد إلى الكويت من خلال الصحراء ، ذلك ساعدني في تخيل الأحداث و كأنني أعيشها تحت لهب الصحراء ، كنت أتصبب عرقا و جف لساني ، كانت حرارة الشمس تجلدني كالسياط على رأسي عشت الخوف و الرعب، ومرارة مفارقة الوطن المحتل
كل هذا الألم في صفحاتها جعلني لا أستطيع الكلام ... اكتفي بما سبق
نستحق خمسة نجوم *****