سيرة ذاتية ، مكونة من اثنا عشر فصلاً ، فيها كان الكاتب منجذباً إلى أسلوب حياة العرب ، مما يدعيه لمراجعة أفكاره وسؤال نفسه عما يُؤْمِن به ليوصله ذلك إلى اعتناق الإسلام ..يبدأ الكاتب حياته كمراسل صحفي للصحف الأوربية في دول الشرق الأوسط ، قابل خلال رحلاته وتنقلاته العديد من الملوك منهم المغفور له الملك عبدالعزيز ، القائد الثوري عمر المختار ، وشاه إيران رضا بهلوي والشاعر والفيلسوف الإسلامي لمشروع إقامة دولة باكستان محمد إقبال ..حيث كان في طريقه لزيارة واحات تيماء ، إلا انه اعدل عن طريقه إلى مكة لتبدأ معه ذكريات الماضي التي قضاها في الشرق الأوسط ٠
كتاب قيم يوثق تاريخ الفترة مابين 1900-1947 خصوصاً تاريخ تأسيس المملكة العربية السعودية والأحداث التي جرت فيها ،تحدث عن السياسة وعن المرأة ومكانتها ، عن القهوة ، وعن الجِمالْ والصحراء ورمالها، حيادي في أسلوبه تجاه المسلمين والإسلام والشعوب العربية ٠٠