أثبتت لنا أحلام في هذه الرواية أنَّ الحب محض خيال و وهم ننسجه بأوردتنا حتى تضيق به الشرايين ثم تتنفجر بعبوة الألم الناسفة فنموت و يعيش الحبيب كأن شيئًا لم يكن !
بكل صراحة توقعت نهاية أخرى للرواية فكل جنون خالد كان يفضي إلى انتحار من فوق إحدى جسوره التي كرهها و لكن أحلام جعلته ينتحر في كل يوم فتموت ذرة منه على مهل في كل لحظة !
رائعة هذه الرواية تثير في النفس حنق و حنين , نستحق 4 نجمات من وجهة نظر شخصية للبداية الباردة في فصلها الأول , لبعض الحشو الوارد ببعض الفصول و بعض الفلسفات التي لا يتقبلها عقلي !
و بالتأكيد سأمضي في طريق ثلاثية ذاكرة الجسد حتى نهايتها ..