عندما يجتمع الحب و الثورة
خالد ذو اليد المبتورة و الثورة المبتورة المسروقة أيضا .. فما إن استرد الوطن نفسه من الاحتلال الفرنسى حتى سرقه و نهبه من تسلقوا على حكمه باسم الثورة من أبنائه !!!
لم أتوقع يوما ما أن تبهرنى أحلام كل هذا الحد الا انها فى هذه الرواية - التى هى فى نظرى ملحمة - استطاعت أن تجمع بكل جدارة بين مشاعر متناقضة
كشفت لنا أحلام كيف يقتلنا حب الوطن ثم يقتلنا هذا الوطن نفسه الذى كما وصفت بكل براعة " لقد خلقوا لنا أهدافا صغيرة لا علاقة لها بقضايا العصر .. وانتصارات فردية وهمية ، قد تكون بالنسبة للبعض الحصول على شقة صغيرة بعد سنوات من الانتظار .. أو قد تكون الحصول على ثلاجة أو التمكن من شراء سيارة .. أو حتى دواليبها فقط ، ولا أحد عنده متسع من الوقت والأعصاب ليذهب اكثر من هذا ويطالب بأكثر من هذا "
شجعتنى هذه الرواية لتكملة باقى الثلاثية