هذة الرواية الجميلة التي سطر فيها جورج أوريل كل الحروف بجميع أقلام الإبداع والنبوغ .تتحدث هذة الرواية بشكل عام عن الثورات كيف تنجح وبالتالي تغير مصائر شعوب أو كيف يتم سرقتها فتنشب بين الأخوة نزاعات وإنقسامات قد تؤدي في بعض الأحيان إلي نشوب حروب.

بالرغم من أن هذه الرواية التي كتبها أوريل عندما كان عضواً بالحزب الشيوعي لنقد سياسات الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين , إلا أنه أستطاع بعبقرية تشبيهاتة و إسقاط الخيال بشكل مدهش علي الواقع ,فكان أبطال تلك الرواية هم قِطعان الحيوانات التي كان منها الخنازير والحمير و الخراف و الأحصنة وأسراب الطيور وكانت كل فصيلة من هذة الحيوانات تُعبر عن فئات وطبقات ما في المجتمع إما لها إمتيازات كالخنازير وهي الطبقة العليا وفئة الحُكام في هذا العالم , أو مضطهدة ومطحونة كباقي الحيوانات الأخري.

أنصح بقراءة هذة الرواية العظيمة التي تتحدث عن صنع الديكتاتورية والثورات والقمع والتخوين وكثير من المصطلحات التي تحدث ببلادنا العربية,وكأن هذا الكتاب المكتوب منذ حوالي 70 سنة كأنة تجسيد لما نعيشة الأن ببلادنا القمعية وتحت سلطات حكوماتنا و حُكامنا الديكتاتوريين.