و تأتي النهاية أخيرا !
بعد أن طلع الكاتب روحنا على مدار قرابة ال 500 صفحة يأتي أخيرا بالتايهة و يرمي الينا في اخر 40 صفحة تقريبا خلاصة ما عناه
و يكشف عن اسقاطه للجمهورية الأفلاطونية على قصة هذه العائلة التي فقدت اهتمامي بمصائر أفرادها بعد ال 100 صفحة الأولى -أتساهل في هذا للعلم-
و كلي عقل باطن يصرخ في وجهي أن اقذفي بهذا العذاب من الشرفة!
أن أضطر الى تحمل عناء قراءة أكثر من 400صفحة- تفتقر للسرد الأدبي و تزخر بالملل- للوصول الى فكرة الرواية -و المفصلة على ظهر غلافها الخارجي- هو قمة الغباء !
عدا عن محاولات الكاتب لبث أفكار الحادية دون سياق مقنع و كأنما سراماغو يحاول أن يقول أنا ملحد ، أتسمعون أنا ملحد و ليس البطل !
أعتذر من نفسي ،، لكنني كنت أعتقد بأن الكهف ستكون بنفس جودة العمى ان لم تضاهيها ، خيبة ،، هذا رأي شخصي