الكهف - جوزيه ساراماجو, صالح علماني
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

الكهف

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

الرجل الذي يقود الشاحنة الصغيرة المغلقة يدعى سييريانو ألغور ، مهنته صانع خزف ، وله من العمر أرع وستون سنة ، مع ان مظهره يوحي للوهلة الأولى بأنه أصغر سنآ .
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.6 11 تقييم
105 مشاركة

اقتباسات من رواية الكهف

شدني هذا الوصف: يختزل وجوده في مجموعة تفاعلات تقنية لا روح فيها، وأمام هذا "التشييد" للوجود الإنساني، هذه الحياة العصرية التي تتضاءل فيها قيمة الإنسان

الخيوط التى تشابك العلاقات الإنسانية عموماً، وعلاقات القرابة بصورة خاصة، لاسيما القرابة المقربة منها، هي اشد تعقيداً

مما تبدو عليه للوهلة الأولى، نقول آباء، ونقول أبناء معتقدين اننا نعرف تماماً ما نتكلم عنه، ولا نتساءل

حول الأسباب العميقة للعواطف الكامنة هناك، أو اللامبالاة، أو الكراهية

مشاركة من Rudina K Yasin
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الكهف

    11

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    1

    "عمل مليء بالعمق و المرح، والغنى الفلسفى غير العادي الذى يميز كل روايات ساراماجو، الكهف أحد الكتب التى لا يمكن الإستغناء عن قراتها فى زماننا"

    ما سبق مأخوذ من ظهر النسخة الإنجليزية للكتاب –والعهدة على موقع جودريدز- أما رأيى أنا الشخصى المتواضع هو أن الإسم الأنسب لهذه الرواية ليس "الكَهف" و إنما "السُخف"!

    فهذه الرواية تتوفر فيها كل معايير الرواية السخيفة فى رأيى و هى:

    -أن يمكن تلخيص كامل أحداث الرواية التى دبجها الكاتب عبر مئات الصفحات فى أسطر قليلة بدون أى إجتزاء مخل!

    -ألا تحمل الرواية أى فكرة أعمق من من الكم سطر المكتوبين على ظهرها!

    -أن تضطر إلى تحمل عناء قراءة أكثر من أربعمائة صفحة من الهراء حتى تصل إلى فكرة الرواية-المفصلة على الغلاف أصلا- التى ألقى بها الكاتب فى آخر ثلاثين أو أربعين صفحة من الرواية!

    -أن تضطر إلى إبتلاع السخافات الإلحادية التى بذرها الكاتب فى أنحاء روايته، بدون أى مبرر فى سياق أحداث الرواية ذاتها، للدرجة التى تشعر معها أن الكاتب أحب تعريف القارىء بأنه ملحد ليس أكثر!

    -أن تفكر أكثر من عشر مرات فى التوقف عن القراءة و إلقاء الرواية فى سلة المهملات و الإكتفاء بهذا القدر من الملل والسخافة!

    -أن تفقد الإهتمام تماما بمصائر أبطال الرواية، حتى تصل لمرحلة "فليحترقوا بجاز جميعا و ينتهى هذا العذاب الآن!".

    -أن تشعر أن بإمكانك شخصيا أن تكتب رواية أفضل من هذه السخافة الحاصل صاحبها على جائزة نوبل!

    و تأكيدا لما ذكرت سألخص لكم قصة هذه الرواية فى سطور قليلة، فمن كان راغبا فى إرتكاب جريمة فى حق نفسه و قراءتها فلينصرف الآن ولا يلومن إلا نفسه!

    تتمحور الأحداث حول سيبريانو أليجور صانع الخزف الأرمل ذى الأربعة و ستون عاما الذى يعيش معه إبنته مارتا و زوجها مرسيال الذى يعمل حارس أمن فى المركز التجارى الذى يورد له سيبريانو الأقداح و الأوانى الخزفية التى يصنعها، المشكلة الرئيسية تأتى عندما يقرر المركز التجارى الإستغناء عن عن خدمات سيبريانو بعدما رغب المستهلكون عن بضاعته و تفضيلهم للأوانى البلاستيكية عليها، فيشعر الرجل بالضياع حتى تقترح عليه مارتا أن يتحول إلى تصنيع دمى خزفية و عرضها على المركز لشرائها، و يتحمس للفكرة و يبدآن فى تنفيذها بعدما وافق المركز بشكل مبدأي على تجريتها، و فى نفس الوقت يحلم مرسيال باللحظة التى يترقى فيها لحارس مقيم فى المركز إلا أن المشكلة التى تواجهه هو و مارتا فى كيفية إقناع سيبريانو بالإنتقال معهم، وفى أثناء زيارة لسيبريانو لقبر زوجته الراحلة يلتقى الأرملة إساورا و يدور ينهما حوار ينتج عنه تحرك مشاعره نحوها لكن دون تصريح، و عند عودته للبيت يجد كلبا ضالا محتميا بالمنزل من عاصفة فيقرر تربيته و يسميه "لقية" و يتحول إلى أحد أفراد الأسرة، ثم يعم السرور الأسرة عندما تكتشف مارتا أنها حامل، إلا أن ما ينغص فرحتهم موقف والدي مرسيال الذان يصران على الإنتقال للإقامة معه فى المركز حال ترقيه، و فى هذه الآونة يطلب المركز من سيبريانو دفعة مبدأية من الدمى الخزفية لإستطلاع رأي المستهلكين فيها، إلا أنها لا تعجبهم فيقرر المركز إلغاء المشروع ليعود سيبريانو إلى حالة الضياع النى كان فيها بداية، ثم يأتى ترقى مرسيال لحارس مقيم أخيرا لينتقل هو و مارتا للإقامة فى المركز و يقنعان سيبريانو -الذى صرح لإساورا أخيرا بمشاعره و إكتشف أنها تبادله إياها- بالمجيء معهم –رغم غضب والدى مرسيال- إلا أن مارتا و والدها أصابتهم كآبة بعد الإنتقال، تتضح أسبابها خاصة عندما يتم إكتشاف كهف أفلاطون المنوه عنها فى النبذه على ظهر الكتاب –يمكن قراءتها فى تعريف الكتاب على أبجد- والتى شرح فيها خلاصة ما يعنيه الكاتب بهذا الكهف والتى طلّع روحنا على مدار قرابة الخمسمائة صفحة لتوصيلها!

    و تأتى النهاية –أخيرا!- بإنطلاق العائلة المكونة من سيبريانو و إساورا و مارتا و مرسيال و لقية فى رحلتهم نحو المجهول المذكورة فى النبذة أيضا، و التى تخيلت أنها ستكون بداية الأحداث و إنتظرتها طوال الرواية، قبل أن أكتشف أنه ليست هناك رحلة و لا أحذاث و لا رواية فى الأساس!

    فكل ما سبق يمكن سرده فى قصة قصيرة لا تتجاوز العشرون صفحة –بإفتراض ألمعية الفكرة و إستحقاقها للكتابة عنها و هو مالا أراه أصلا!- أما مطها و حلبها و إبتذالها على مدار قرابة الخمسمائة صفحة دون أى أسلوب أدبى بليغ و جملة تعلق فى الذهن حتى –لا يمكن لوم صالح علمانى على الترجمة هنا فالرجل مجرب كثيرا من قبل- فهو ما تحول إلى تعذيب حقيقي!

    بداية غير موفقة بالمرة لى مع أدب ساراماجو للأسف، و ربما كانت لتكون تجربتى الأخيرة لولا شرائى بالفعل لأعماله إنقطاعات الموت و ثورة الأرض و كل الأسماء، و بالتالى سأمنحه فرصة أخرى لعل و عسى، ولكن بعد فترة نقاهة كافية من هذه المأساة!

    Facebook Twitter Link .
    10 يوافقون
    35 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2

    و تأتي النهاية أخيرا !

    بعد أن طلع الكاتب روحنا على مدار قرابة ال 500 صفحة يأتي أخيرا بالتايهة و يرمي الينا في اخر 40 صفحة تقريبا خلاصة ما عناه

    و يكشف عن اسقاطه للجمهورية الأفلاطونية على قصة هذه العائلة التي فقدت اهتمامي بمصائر أفرادها بعد ال 100 صفحة الأولى -أتساهل في هذا للعلم-

    و كلي عقل باطن يصرخ في وجهي أن اقذفي بهذا العذاب من الشرفة!

    أن أضطر الى تحمل عناء قراءة أكثر من 400صفحة- تفتقر للسرد الأدبي و تزخر بالملل- للوصول الى فكرة الرواية -و المفصلة على ظهر غلافها الخارجي- هو قمة الغباء !

    عدا عن محاولات الكاتب لبث أفكار الحادية دون سياق مقنع و كأنما سراماغو يحاول أن يقول أنا ملحد ، أتسمعون أنا ملحد و ليس البطل !

    أعتذر من نفسي ،، لكنني كنت أعتقد بأن الكهف ستكون بنفس جودة العمى ان لم تضاهيها ، خيبة ،، هذا رأي شخصي

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    لا اعرف كيف اصف هذه الرائعة التالية من روائع ساراماغو...

    على بساطتها هي رائعة، عميقة، وصادمة...

    اعتقد اني كنت على وشك البكاء في آخؤ بضع صفحات... حين بكى سيبيريانو الغور....

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب رقم 34/2023

    رواية الكهف

    جوزيه سارا موجوا

    ترجمة صالح علماني

    شدني هذا الوصف: يختزل وجوده في مجموعة تفاعلات تقنية لا روح فيها، وأمام هذا "التشييد" للوجود الإنساني، هذه الحياة العصرية التي تتضاءل فيها قيمة الإنسان

    الخيوط التى تشابك العلاقات الإنسانية عموماً، وعلاقات القرابة بصورة خاصة، لاسيما القرابة المقربة منها، هي اشد تعقيداً

    مما تبدو عليه للوهلة الأولى، نقول آباء، ونقول أبناء معتقدين اننا نعرف تماماً ما نتكلم عنه، ولا نتساءل

    حول الأسباب العميقة للعواطف الكامنة هناك، أو اللامبالاة، أو الكراهية

    # قبل البدء

    ربما لم اقرأ من قبل للكاتب للأسف الشديد او بالأصح لم اكمل كتابه العمى من ثلاث سنوات ونسيت انني بدئت بكتاب حصار لشبونة وان كل الأسماء مركونة منذ زمن لكن رواية الكهف جعلتني اعيد التفكير فعبر الكتاب ذهبت الى ما هو ابعد من ذلك عشت تفاصيل صغيرة ربما لا نهتم لها نعم ابدع الكاتب البرتغالي جوزيه ساراماجو ( 1922 – 2010 )، الذى اقتنص بقلمه نوبل للأدب عام 1998، وبأسلوبه عقول القُراء، فلم يكن فقط شيوعي في رؤيته السياسية، ولكن كان هناك (فائض) من العبقرية في رواياته عبر تغذية فن الأُمثولات (بمواد خام) صافية من (مصنع) قريحته، جعل كل قارئ ينهل من (إنتاجه) وعلى عكس قانون العرض والطلب تُرجمت مُنتجاته إلى 25 لغة دون أن يحدث خسارة في سهم واحد من أسهم الحب المبثوث في سوق بورصة القراء فهل ثمة حاجة بعد ذلك إلى حساب (مُعدل الإهلاك) والرباح قد فاق الحدود؟ " موقع ويكا"

    عبر 368 صفحة اخذني الكتاب الى كهف نفسي عميق مثل كهف افلاطون ولمن يسال عن كهف افلاطون وقبل البدء بالحديث عن الكتاب يمكن ان نقول (يرمز إلى ان النفس الانسانية في حالتها الحاضرة، أي خلال اتصالها بالبدن، اشبه شيء بسجين مقيد بالسلاسل، وضع في كهف، وخلفه نار ملتهبة تضيء الأشياء وتطرح ظلاله)

    في صفحة 6 يقول الكاتب “يا لغرابة المشهد التي تصفه، ويا لهم من سجناء مستغربين انهم مثلنا وان عدنا الى اخر صفحة من الكتاب نجد الكاتب يعود الى الكهف عبر اعلان المركز" قريبا جدا: يفتتح للجمهور كهف افلاطون وسيلة جذب حصرية، وحيدة في العالم، اشتر تذكرة دخولك"

    وبين الصفحة رقم 6 والأخيرة 368 نعيش احداث الرواية مع عائلة صانع الفخار سيبريانو الغور وابنته مارتا وزوجها مرسيال ضمن عائلة صغير كما في الصفحة الأولى " كما يفتتح ساراماغو الرواية، «الرجل الذي يقود الشاحنة الصغيرة المغلقة يدعى سيبريانوا ألغور، مهمته صانع خزف، وله من العمر أربع وستون سنة، مع إن مظهره يوحي للوهلة الأولى بأنه أصغر سنًا. والرجل الجالس إلى جواره هو صهره، ويدعى ميرسيال غاتشو، لم يبلغ الثلاثين بعد. بعد هذه الاسطر وعبر الصفحات المتبقية يحاول الكاتب ان يأخذنا الى تفاصيل حياتهم يومياتهم اسلوبهم عبر كهف افلاطون حيث دفعهم الكاتب للخروج والتحرر من السجن عبر هروب الى مدينة كبيرة وآلات وتلفاز وغرف صغيرة كمن يدفن ذكرياته ومكنون نفسه عبر كهف افلاطوني صغير.

    المركز او الكهف او المدينة كلها أسماء لنفس المنطقة حيث تسكن العائلة في قرية او عشوائية على أطرافها وقد تحدث الكاتب عن شوارعها والرفاهية التي تجلبها ؛ فلا يمكن نكران المنفعة الاقتصادية وحياة الرفاهية التي تجلبها المدن لسكانها بل ويمتد أثرها إلى من حولها من الحرفيين، إلا أنه وخلال فترة اعتماد سيبريانوا ألغور على هذا المركز في شراء الأواني الفخارية التي يصنعها، طلب منه المركز التوقف عن إمدادهم بهذه الأواني نظرًا لاعتماد الزبائن المتزايد على الأواني البلاستيكية بدلًا عنها بعبارة أخرى تبديل زمن مكان زمن فالكاتب نشر الرواية عام 2000 وتحدث عن أناس ربما عاصروا الحرب العالمية الأولى او الاتراك لكننا الان في عام 2023 نعيش بالتكنلوجيا وبغيرها نفقد الكثير.

    الامل معظم الحديث يدور حوله من خلال الدمى التي صنعها لغور مع صهره او البيت الموجود بالمركز المخصص لصهره ان نال الترقية لقد فقد الكثير بعد استغناء المركز عن خدماته حيث قال لصهره: «لم أعد في سن تسمح لي بانتظار الآمال يا مرسيال، أريد أمورًا يقينية، وأن تكون يقينية فورية، لا تنتظر إلى غدٍ قد لا يكون لي». وهو يخبرنا بمخاوفه وكبر سنه فضلًا عن شعوره بأنه هامشي في الأيام المقبلة من الحياة بعدما تغيرت كل الحياة التي يعرفها، كل هذا تسبب في دخوله إلى حالةٍ من القلق والتساؤل المستمر عن حياته وقيمتها ومعناها وعن القيم الأساسية التي يدافع عنها وأحلامه الصغيرة التي التقطها في مسيرته في الحياة، وذلك ما بدا واضحًا عليه خلال القصة، «كما لو أنه يحلم بأن يتحرر من نفسه ويصطدم طوال الوقت بجسده."

    وكان ذلك واضحًا حتى في حواراته مع ابنته وصهره التي بدت أكثر من مرة وكأنها حالة من تأجيل انفجار وشيك. فلتقدمه في العمر آثاره السلبية على قوته البدنية والتي لا يحتملها الأخير؛ فهو يعي تمامًا بأن «الشباب لا يعرف ما يمكنه تحقيقه، والشيخوخة لا تتمكن من تحقيق ما تعرفه». بينما كانت حالته النفسية التي قدمها ساراماغو مضطربة وتتطلب التضحيات الكثيرة ممن يعاشرونه، مثل ابنته مارتا التي تعاطفت معه وحاولت تخيّل ما يعانيه أبيها نتيجة لبقائه دون عمل فجأة، وابتعاده عن البيت ومشغل الفخار وعن الفرن وكل الحياة التي يعرفها. وهذا أيضًا ما يقرّ به سيبريانوا إذ يقول: «من المحتمل جدًا أن يكون عدم التعقل وقلة الحكمة واجبًا على الشباب، ولكنهما حق للشيوخ يجب احترامه بالمطلق.

    بالرغم مما تبدو عليه هذه النظرة من تشاؤم، وتصريح ساراماغو بأنه يرى هذه النظرة التشاؤمية هي فرصة خلاصنا من العالم المشؤوم بحيث يبدو فيه التفاؤل كأنه ينمّ عن انعدام أي إحساس أو بلاهة فظيعة؛ إلا أنه أيضًا وإن كان يقرّ بتشاؤمه إلا أن تشاؤمه هو «تشاؤم قائم على هذه الفكرة: لأن الواقع بهذا السوء، سأحاول ضمن إطار قدرتي تغييره»، وإن لم يكن بمقدورنا تغييره فعلى الأقل يمكن أن يشير بإصبعه ويقول: «انظروا، هذا سيء»، كما يفعل هو مع العولمة والنظام الاقتصادي المعاصر. ففي النهاية؛ هو يسلّم بأن «المتفائلين غير الأغبياء جيدون بقدر المتشائمين غير اليائسين، وبأن هاتين الفئتين يجب أن تتكاتفا وتعملا معًا لكي تحاولا الذهاب بواقعنا إلى مكان أجمل وبغض النظر عن أفضلية التفاؤل أو التشاؤم، فالنقطة الأهم بين نظرية كهف أفلاطون، وتجربة كهف ساراماغو، هي المجاز الواقعي للحياة وتأثير الواقع على رؤيتنا للأمور التي قد تكون محدودة وتفتقر إلى الحقيقة الكاملة؛ فالفكرة الجوهرية في الكهف هي أن ما نراه أو اعتدنا على رؤيته قد لا يكون الحقيقة بل مجرد ظلال خادعة عن الحقيقة وافتراضات صوّرها عقل المرء لما لا يدرك، من واقع .

    منذ فترة لم اضع راي في كتاب او رواية لكن هتا اقف مصدوما اما عظمة المشهد انها قصة حقيقية من وحي الخيال نعيشها يوميا ونرى تفاصيلها اليومية شكرا أيها الكاتب على كل شيئ.

    كل كلمة لها هدف لكني اختم بقول هل الدموع غادرة ام نحن من غدر بها ؟

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    “ الحقيقة أننا إذا ما مزجنا الماء بالصلصال أو الماء بالجبس أو الماء بالأسمنت فإننا نستطيع أن نقلب مخيلتنا مثلما نشاء من أجل اختراع تسمية لها أقل فظاظة .. أقل ابتذالا .. أقل عادية .. و لكننا سننتهي دوما آجلا أو عاجلا إلى الوصول إلى الكلمة الدقيقة. الكلمة التي تقول ما يتوجب قوله.: طين. آلهة كثيرون ممن هم معروفون أكثر من غيرهم لم يرغبوا في أية مادة أخرى من أجل مخلوقاتهم. و لكن من المشكوك فيه إذا ما كان ذلك التفضيل يمثل اليوم نقطة لصالح الطين أم نقطة ضده. ”

    “قلبي في صدري أسيرٌ سجين

    تُخجلهُ عشرةُ ماءٍ وطين

    وكم جرى عزمي بتحطيمه

    فكانَ يَنهاني نداءُ اليقين”

    من رباعيات عمر الخيام

    “هناك من يقضي حياته كلها في القراءة دون أن يمضي لما هو أبعد من ذلك. هؤلاء يبقون ملتصقين بالصفحات لا يدركون أن الكلمات ليست سوى أحجار مصفوفة تعترض تيار النهر. و إذا كانت هناك فإنها موجودة لكي نتمكن من عبور الضفة الأخرى. الضفة الأخرى هي المهمة. إلا إذا لم تكن لهذه الأنهار ضفتان و إنما ضفاف كثيرة. و كل شخص يقرأ تكون تلك هي ضفته الخاصة. و تكون له و له وحده الضفة التي سيصل إليها.

    و لحسن الحظ أن الكتب موجودة و يمكن لنا أن ننساها في خزانة أو صندوق أو نتركها للغبار و العثة أو نهجرها في عتمة الأقبية. يمكن لنا ألا نمر عليها بعيوننا و لا نمسها لسنوات و سنوات و لكنها لا تهتم بذلك كله و تنتظر بهدوء منطبقة على نفسها كيلا يضيع شيء مما تحتويه في داخلها. و دوما تأتي اللحظة. يأتي هذا اليوم الذي نتساءل فيه. أين هو ذلك الكتاب؟ و يظهر أخيرا الكتاب المطلوب.”

    صرخة يطلقها ساراماجو في وجه المدنية الحديثة بكل زيفها

    عن الخالق الأصغر صانع الخزف من الطين و الصلصال تماما مثل خالقه باستثناء نفخ الروح

    في عهد أصبح فيه الخزف و الفخار موضة قديمة

    نحن يا سادة من أصبحنا موضة قديمة فما نحن إلا هذا الطين الذي التهب بنار الفرن اللافح ثم خرج ليواجه الحياة

    عن الحياة في المركز مقرنين في الأصفاد تغشى وجوهنا نار العولمة و لهب المادية و سادية الروتين و البروقراطية.

    لا ينتصر ساراماجو لأي اتجاه في النهاية بعد أن ترك الماء يجري في كلا الاتجاهين الا أن أيام الماضي تبقى لتحيا في الماضي و ايام المستقبل تظل حبلى بالتكهنات.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اول عمل اقرؤه لسراماجو .. وهو بدايه طريق محفوف بالمعرفه كما وعد الجميع .. وكما وعد الكتاب ذاته .

    لا استطيع استنباط افكار جوهريه جديده مما قرأت، كونه جزءصغير من اعمال سارماجو ، الى اشعار اخر.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون