تقرأ فيصيبك الصمت.. أو فلنقل العدوى الطيبة من التجربة.. هي تشبه الصمت.. التأمل... نبض القلب... في أجزاء منها كنت أصاب بالذعر فقد كانت الكاتبة تتكلم عني .. عن أشياء شعرت بها وحدي منذ أن بدأ الإدراك يتخللني ربما لم أبح بها لأحد وربما كتبتها في قصة قصيرة أو بوح ما ولم يصدقه الآخرون... لكنها وصفت تفصيلًا ماحدث لي.. أتتكرر الحيوات؟؟؟.. هل بشكل ما نتبادل أجزاءً من حياتنا نحن ومن لانعرف... كيف يتكلم أحدهم عن أدق مايحدث لك .. مايحدث بداخلك دون أن يراك... دون أن يعرف عنك وهو يتكلم عن نفسه... ؟
ليس بي رغبة ربما إلى مناقشة تفاصيل الرواية فأحاديث القلب تظل مكانها ... تظل تعرف طريقها دون ضجيج.. لكن الكلمات تهتف بك: تكلم قبل أن يغلق باب الكلام... الصمت المتأمل أبدًا لم يكن أخرس ولن يكون. .. ابن حياة بينك وبين من تحب تسكنه حتى حال موتك.. اصنع فرحًا من نوع خاص يعيش لأجلك وأجله.... ليس لتؤمن له غدًا أفضل لكن لتهديه وتهديك طمأنينة تصحبكما هنا وهناك...