تحمست لقراءة هذه الرواية رغم أنني لم أسمع بها من قبل , ليس لأن إسمها شدني , أو لكونها حائزة علي جائزة دولية – لا أعول و لا أهتم كثيرا بهذه الجوائز – لكن لكون كاتبها أفغاني , و لكوني قرأت حديثا رواية آخري لكاتب أفغاني آخر هي رائعة خالد حسيني ( عداء الطائرة الورقية ) , و أحببت أن أقرأ لكاتب آخر ينتمي لهذا البلد التعس الذي مزقته حرب مع الإتحاد السوفيتي , ثم حكم ثيوقراطي لحركة طالبان , و دمره تماما الغزو الأمريكي من بعد عام 2001 , فدائما في مثل هذه الأجواء المأساوية الكئيبة ما تتفتح أزهار و تنبت أفكار رائعة في عالم الأدب بالذات
فكرة الرواية جيدة و إن كانت ليست بالجديدة , أحداثها و إن كانت قليلة إلا أن وتيرة الأحداث لم تكن بطيئة , ربما ساعد علي هذا أيضا صغر حجمها النسبي و قلة عدد الأشخاص فيها , النهاية لم تكن جيدة و أقل ن المتوقع.