" ما زلت أذكر قولك ذات يوم
الحب هو ما حدث بيننا. والأدب هو كل ما لم يحدث "
بتلك السطور تبدأ الجزائرية أحلام مستغانمي روايتها ( ذاكرة الجسد) متجاوزة البداية التقليدية للحكي. ولا أعني هنا ( حجيتكم ما بجيتكم ) أو بطريقة عصرية بعض الشيء ( كان يا ما كان ). ما أعنيه بالتقليدية هنا ورود فقرة في بداية الرواية تمهد للقارئ الدخول إلى عالم الرواية وشخوصها. كأن تبدأ بمشهد في مكان ما في زمان ما. لكن الأديبة أحلام مستغانمي تتحدى القارئ بعبارة عوضاً عن فقرة استهلالية.
مزمل الباقر
(مقال: الرواية عند احلام مستغانمي.. ذاكرة الجسد وفوضى الحواس نموذجاً)