لا أعرفُ صراحة ماذا سأقول،
رواية جميلة، أطلت بحلة قديمة، بزغت بضوء معتم، وغابت بعتمة مضيئة.
لم يشدني إلى قرائة الرواية سوى تلك الصفحات العشرون(100-121) أما ما سواها فهو كلام منثور، وجدته يخلو من مواطن الإحساس بأغلبه، وصف جامد للأشياء وإن كان يطل عليه طابع الحركة، لكنها هي نفسها الحركة التي عهدناها.
الريح أجمل مواطنها على الإطلاق، والبشر أسرعها دوراناً بالأحداث أما التراب فقام مقام خلاط يمزج العناصر ببعضها