محال > مراجعات رواية محال > مراجعة Raghad

محال - يوسف زيدان
تحميل الكتاب

محال

تأليف (تأليف) 3.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

اقتبست منها:

يوسف زيدان | محال

- الحياةُ تُحيِّرنا. تُبهرنا بالبرَّاقِ من ألوانها، كي نرتادَ دروبها فرحًا وغفلةً، ثم تفجؤنا في الحنايا الصوادمُ.

- الوهمَ يُمسي بعد حينٍ حقيقا .. فيصير التيهُ للناس طريقا.

- هل من العدل أن نعرف مَن تُبنى له المعابد، ونجهل من بنوها؟

- الناسُ يعتَّزون دومًا بما يجدون أنفسهم فيه، ويفتخرون بما لا يختارون.

- الأمنياتُ فَرْحَةُ الوحيدِ، الوحيدةُ.

- تكون بين الناس خيوطٌ تربطهم، لكنهم لا يرونها إلا في وقتٍ مخصوص، وقد لا يرونها أبدًا.

- وتنهَّد بحُرقةٍ حين أدرك أن الحياة رحيلٌ.

- الحبُّ يقلِّبُ الأحوال.

- يظلُّ الظنُّ يندفع فينا بظنٍّ جديدٍ، حتى يأتينا اليقينُ بعد حين. أو لا يأتي، فنبقى متقلِّبين بين غَفَلات الظنون.

- المحبون أبدًا حالمون، وبأحلامهم محجوبون.

- نحن يا ربُّ لا نعلم ما تشاء. لكنك عليمٌ بما يظهر من أمرنا وما يخفى عن الأنظار، فلا تُطِلْ يا رحيم عذابنا والانتظار.

- وما اللحظاتُ التي نحاول الاستمساك بها كل حين، إلا عبورٌ في سفرٍ مستمرٍ واغترابٌ مؤقَّتٌ في مَحال.

- فما أنا إلا روحٌ حائرة تُراوح بين المحال، وتتنقَّل هائمةً من دون بدن يثقلها.

- لماذا لا يعذر الناسُ الناس، ويتسامحون فيما لم يضرهم؟

- أريدُ ألا أريد

لا أمتلئ ولا أستزيدُ

أصومُ عن الأكوان ولا يعودُ العيدُ

فما مُرادٌ ثَمَّ، وما مُريدُ .

- الموتُ أرحمُ من توقُّعه، والزوالُ حلٌّ محتملٌ حين يعسر احتمالُ الأهوال.

- يا الله. لماذا خلقت الإنسان في الأرض، وخلقت الحرب؟ لقد غابت عقولنا عن إدراك حكمتك.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق