امرأة من طهران > اقتباسات من رواية امرأة من طهران > اقتباس

‫ كان صمتي يؤذيني كما تؤذيني ملابس ضيقة في جو حار، وكنت أودّ لو أخلعه، لكن أمي كانت تنتعل حذاءها وتنوحُ في الآن نفسه، بينما لم أزل أنا غير قادرة على لعب الدور الذي ألزمتُ نفسي به. مكثتُ هناك في إطار الباب، لعل كل شيء يأخذ مسارَه الطبيعي، وداعًا عاديًّا بين أم وابنتها. كنتُ بحاجةٍ إلى هذه العادة القديمة في الدنيا، احتياجي للمرهم الذي يخفّف الألم، غير أن أمي كانت قد تلاشت وهي في طريقها إلى السلالم، ولم تكلِّف نفسَها حتى عناء النظر خلفها.

مشاركة من - ، من كتاب

امرأة من طهران

هذا الاقتباس من رواية