جريمة هاردلي هاوس > مراجعات رواية جريمة هاردلي هاوس
مراجعات رواية جريمة هاردلي هاوس
ماذا كان رأي القرّاء برواية جريمة هاردلي هاوس؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
جريمة هاردلي هاوس
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
karma
لا أعلم متى كانت تجعلني الروايات بتلك العاطفة! أو تأثري في آخر صفحات الكتاب عندما بتُ أعلم جيدًا أنه لا مفّر لنجاة حنين بعد كل ما بذلته لبراءة شقيقتها.. يبدوا الأمر مروعًا جدًا، أن تدرك في أي عالم مجنون نحن نعيش، في عالم حتى الجهات الأمنية يستحيل أن تصل له، عالم الجريمة الذي يحكمه متوحشون لا غير وعلى مدى واسع النطاق من التخطيط، لماذا أشعر أنها ليست مجرد كتابات على ورق! أشعر بغليان شعوري وأحباط لفكرة أن العالم يسير بتلك الطريقة المُقرفة، فتخيل الأمر وحده ليس كاف بالطبع، أنما تلك الرواية بتلك التجربة تبين لك كم أن الواقع قاسٍ وشديد الوحشية، ببساطة لأنها ليست رواية تستعرض حل لغز ما! بل هي إحدى الرسائل الإنسانية والسايكولوجية التي تخترق نواع الأنسان بعمق وتخرج أسوء مما يكن فيه، الأمر كاملًا بتلك التجربة والتبرير للنفس، التدرج الجريمي وكأنها " التي تكون فيها قاتًلا" ولكن حقًا هنالك أشخاص لا يحتاجون لمرحلة أو مراحل، بل يبدوا تمامًا أننا لا نستطيع تخيل سوء البشر وإلى ماذا سنصل!.. شعرت بأشياء كثيرة بداية من الغموض إلى التراجيديا، ويالها من نهاية حتى لو لم تعجب البعض! طبيعي هذا عالمنا، وهل عالمنا يعجبنا أم نحن الذين نتجاهل تلك الحقيقة!.. الأمر بكامله مؤلم وتجربته وجدانية أن ترى الظلم بعينيك وأنت غير قادر على بلوغ الحقيقة، خلف الكواليس والأبتسامات هنالك الجزء الأكثر سوادًا من البشر، هنالك مزبلة التاريخ التي تضم كثيرًا منهم والتي بقت معهم إلى النهاية... حقًا ولا أعلم أي شعور أكتسحني وأنا أقرأ آخر صفحة، خروج هالة أخيرًا بعد تلك التضحيات ولكن ياللآسف فهي نفسها لم تعد تود العيش، نفس الأحباط ، نفس الألم والخداع. وأي بيئة تلك التي تعيش فيها والجميع فيها بعد لم يعودوا هم؟؟.. أن لحالتها النفسية وتدهورها لم يكن بسبب المخدر بل بسبب البشاعة التي أكتشفتها من الزيف الذي سقط وبطبيعة الحال من كال الذي سيتحمل كل هذا؟ أن تعيش مدفونًا منتحرًا بعيدًا عن هراء هذا العالم هو أكثر شيء يبدوا منطقية في هذا العالم.. لا أجد في جوفي سوى عزاء خالص وحزن دفين لما أوقظته فيّ كلماتك وأبداعاتك كالعادة! فقط أنه يكون صعب عليّ كذلك أن أتقبل هذا الهراء الذي نحيا فيه وأنه لأمر مقدر لنا بالطبع هذه الحياة مهما أن كانت بشعة فدائمًا هنالك فرصة لتركها... شكرًا محمد حياه على هذا العمل العظيم.
-
Khloud Abdellah
ليست المرة الأولى التي اقرأ لمحمد حياه، بل انها المرة الثالثة، وليست الأخيرة
الرواية جبارة والنهاية جبارة جدا،حبيت العمل اللغة والحبكة وتقسيم الرواية إلى شخصيات تجعلني أركض ما بين طيات الرواية ..
شخصية مرسومة بحبكة ممتازة ليست بها أي ثغرة
-
أحمد مجدي إبراهيم
المعتاد من رائد ادب الجريمة المعاصر
تجربة رائعة جدا وتفاصيل مدهشة وأحداث غير متوقعة
#أحمدمجدي
-
Ahmed Alkady
الرواية أسلوب مبتكر في الطرح وبراعة الكاتب في الانتقال بين خطوط زمنية كتيرة بعيدة وبالرغم من ده يحاف على انتباه ووجود القارئ معاه ،مع جانب الوصف للاماكن علشان يحسسك باختلاف الأزمنة والأماكن اكتر من رائع واستخدام البلوت تويست او الالتواءات الدرامية الجاذبة للقارئ مع نهاية صادمة غير متوقعة للرواية انا بدي الرواية 4/5 ومتأكد انكم هتستمتعوا بقرايتها وهتشعورا انكم بتتفرجوا على فيلم اكشن وجريمة وفعلا الرواية تصلح انها تتحول لعمل اما سينمائي او حتى مسلسل تلفزيوني @بيت_القاضي
-
Abobakr Ahmed
رابع رواية للكاتب محمد حياة بعد اعترافات جثة والحفل الاسود و٧ مراحل لتصبح قاتلا. وللاسف كانت الاقل حبكة واثارة وقصة من الروايات السابقة. استخدم اسلوب السرد الانتقال بين الازمان والشخصيات بين كل فصل وفصل ولكن الجريمة غريبة تفاصيلها غريبة التحقيق كان غريب جدا النهاية كانت حزينه شعرت بالقهر لما حصل لحنين
-
Bassem Khalil
اسم الرواية: #جريمة_هاردلي_هاوس
تأليف: محمد حياه
دار النشر: دارك للنشر والتوزيع
عدد الصفحات: ٣٥٢ صفحة
تصميم الغلاف: بلال محمد
سنة الإصدار: ٢٠٢٥
التقييم: ⭐⭐
⭐ فكرة الرواية:
تطهير الأرض من ذنوب وآثام النساء العاهرات، أو حتى اللواتي لا يحترمن رجالهن الاحترام الذي يليق بهم، وذلك من خلال مجموعة من الرجال من شتى الأعراق والأجناس الذين آمنوا بهذه الفكرة واعتنقوها، بل وعملوا على تأسيس كيان سموه "أخوية الهيصر"، يهدف إلى تنفيذ هذه الأفكار والمفاهيم، والعمل على نشرها على نطاق واسع، وتقديم كافة المسوغات والمبررات لمن يُقدم على قتل إحدى هؤلاء النسوة في شتى ربوع العالم.
⭐ الحبكة:
من خلال هذه الفكرة الرئيسية، تبدأ الأحداث بجريمة قتل تطال دبلوماسيًا متقاعدًا داخل فيلته الواقعة ضمن كومباوند مغلق لا يضم سوى سبع فيلات. غير أن هذه الجريمة ليست سوى الشرارة الأولى لسلسلة من الجرائم البشعة والمقززة التي حدثت في أزمنة مختلفة، وارتكبها عدد من القتلة المتسلسلين الذين تبنّوا هذا الفكر الشاذ.
تتسع هذه الشبكة المريضة وتنتشر في شتى بقاع العالم، وكأن أفرادها منحوا أنفسهم حق إصدار أحكام الإعدام أو ممارسة القتل البطيء ضد النساء، بدافع الحقد والتعصّب والانتماء لفكرة ملوّثة بالكراهية.
بطبيعة الحال، تحوم الشبهات حول ساكني الكومباوند، لا سيما أن علاقتهم بالدبلوماسي القتيل كانت من سيّئٍ لأسوأ، لكننا نفاجأ في نهاية المطاف بأن الجريمة لم تُرتكب بدافع السرقة أو الانتقام، وإنما نُصرةً ودعمًا لمبادئ "أخوية الهيصر"، التي توغّلت أكثر وأكثر في مختلف الأوساط الاجتماعية محليًا وعالميًا.
⭐ النهاية:
جاءت النهاية مؤلمة وصادمة، لكنها شديدة الواقعية، وفقًا لموازين القوى التي رسمتها الرواية من بدايتها لنهايتها، في ظل فشل المنظومة الأمنية في فك طلاسم هذه الجرائم والإيقاع بمرتكبيها الحقيقيين. بل الأدهى والأمر من ذلك، نجاح هذه الجماعة المنحرفة والمنتسبين إليها في خداع الشرطة في أكثر من جريمة قتل، وتوجيهها بطرق متنوعة للإمساك بالشخص الخطأ.
⭐ الغلاف:
جاء غلاف الرواية متماشيًا مع أحداثها التي تدور معظمها في كومباوند هاردلي هاوس، بفيلاته السبع وأجوائه المريبة الغامضة.
⭐ الجوانب المضيئة في الرواية:
من أبرز نقاط القوة عنصر الإثارة والتشويق الذي غلّف صفحاتها؛ إذ نجح الكاتب في رسم أجواء من الغموض والتوتر من خلال مجموعة من الجرائم المختلفة، فضلًا عن بعض الاضطرابات والهلاوس النفسية التي أصابت عددًا من أبطال العمل، وجعلتهم يؤمنون بوجود أشباح وأرواح شريرة وقوى خفية في أماكن متعددة، أهمها بطل العمل الأساسي: "كومباوند هاردلي هاوس".
كذلك كان الانتقال عبر الخطوط الزمنية المختلفة سلسًا غير مربك، إذ نجد الكاتب يعود بنا إلى نهايات القرن الثامن عشر للتعرّف على حكاية صديق عوني باشا، أحد المؤسسين الأوائل لما يُعرف بـ"أخوية الهيصر"، والذي كان يمتلك قصرًا بحي الزمالك، بُني على أنقاضه كومباوند هاردلي هاوس، ومعه يُفتح باب لمزيد من الكشف عن الجرائم الدموية وسر ارتباطها بهذا القصر.
⭐ اللغة:
من المنطقي أن يتبادر إلى الأذهان تساؤل حول أسباب هذا التقييم المنخفض، على الرغم من الحديث الإيجابي عن فكرة الرواية وحبكتها. والإجابة تكمن في أهم عناصر العمل الروائي، وهو اللغة.
كان من الممكن تقييم العمل بأكثر من نجمتين، لولا كمّ الأخطاء اللغوية والإملائية والنحوية التي لا تُغتفر، أخطاء ساذجة تصل إلى حدّ البشاعة، ناهيك عن ركاكة الأسلوب في كثير من الفقرات. وما يزيد الأمر غرابة أن الرواية خضعت للتدقيق اللغوي، فما بالكم إن لم تخضع! ربما حينها كنا سنحتاج إلى "جوجل ترانسليت" ليترجم لنا النص إلى العربية السليمة. أتمنى من دار النشر أن تُراعي ذلك مستقبلًا، لأن مثل هذه الأخطاء من شأنها أن تؤثر على جودة العمل برمته، والأهم أنها تنعكس سلبًا على مزاج القارئ.
وفي واقع الأمر، لا يمكن تقييم أي عمل روائي بمعزل عن اللغة المستخدمة في كتابته؛ فاللغة هي التي ستجعلك تشعر بأن هذا النص أو ذاك إمّا نصًا نابضًا بالحياة، مفعمًا بالمشاعر والأحاسيس، أو نصًا بائسًا وفقيرًا، تستكثر عليه حتى الحبر الذي أُسيل لكتابته. ولا أدري إن كانت أعمال الكاتب السابقة تحوي نفس القدر من الأخطاء اللغوية الكارثية، أم أن هذا أمر تتفرّد به هذه الرواية وحدها.
-
Heba Elsaid
الرواية حلوة جدا قلقت لما اتلقيت عدد صفحاتها كتير ومع القراءة والاحداث بقيت اتمنى ان الرواية تكون اطول م كده
كل الشخصيات مرسومة صح والاحداث والازمنة المختلغة كلها مظبوكة مفيش حاجة وقعت م الكاتب موفق دايما


















