اقتباسات من رواية الغواص: أبو حامد الغزالي

ولكن أوقفه ما كتبه الناسخ على هامش الكتاب، قرأ الخط الصغير: «تعب كل واحد بقدر حرصه، وفقره بقدر طمعه، وراحته بحسب تسليمه».

❞ والشوق وإن كان ألمًا ففيه نوع لذة إذا انضاف إليه رجاء الوصال، فإن الرجاء لذيذ، واليأس مؤلم، وقوة لذة الرجاء بحسب قوة الشوق ❝

❞ يجوز أن يغلب الحب، بحيث يكون حظ المحب في مراد محبوبه ورضاه، لا لمعنى آخر وراءه، فيكون مراد حبيبه ورضاه محبوبًا عنده ومطلوبًا» ❝

❞ العارف قد مات مرة في حق الدنيا، وفي حق كل ما يفارقه بالموت». ❝

❞ هي دنيا تحتاج فيها إلى درع وسيف. ❝

«فطعم الموت في أمر صغير

‫ كطعم الموت في أمر عظيم

‫ وكل شجاعة في المرء تغني.».

«إذا غامرت في شرف مروم

‫ فلا تقنع بما دون النجوم».

«المنازل الرفيعة لا تُنال إلا باقتحام الأخطار

❞ من يغوص في المعاني يعرف أن الاسم والمعنى مختلفان، ليس كل من يبحث عن الدر غواصًا، ولا كل من يقرأ الكلمات عارفًا ❝

❞ لا نهاية للعِلم، هو بحر بلا شاطئ ❝

❞ من يصاحب الأسد يترقب هجومه كل حين فيتفرغ له، ومن يتفرغ للأسد لا وقت له لرب الأسد ❝

❞ ابتلاء جديد وامتحان أشد. من أراد المجد يضحي بالذهب. ❝

الحيرة مرض مزمن لمن أراد المعرفة،

❞ فإن كل حب صار غالبًا، قهر لا محالة ما هو دونه». ❝

❞ كيف للأماني أن تتحقق كلها دفعة واحدة؟ وكيف للدنيا أن تعتدل وتعطي بعد أن كانت تغدر فقط؟ ❝

❞ القوة ليست دومًا الحل الوحيد، أحيانًا نحتاج إلى بعض الضعف حتى نصبح أقوى، وإلى بعض الهزيمة حتى نتمكن من النصر، وإلى بعض البكاء حتى نتعايش مع الصور ❝

❞ إن الشفقة رقة في القلب تأتي من الخوف على نفسك من مصير مَن تشفق عليه؟ ❝

❞ الحيرة مرض مزمن لمن أراد المعرفة، ولمن اخترق كل النجوم باحثًا عن طريق للسماء والأرض فتاه أو كاد. ❝

❞ عدم تجلي ذلك الإدراك لا يدل على استحالته وعدم استيعاب العقل لبعض الأمور إدراك في حد ذاته ❝

❞ قال محمد بلا تفكير: لو كانت الحقيقة في البحر فالغوص واجب وتكليف ❝