اقتباسات من رواية مرح الوليد

ولكل دولة في أول عهودها بهجة وإشراق، يستقبلها الناس فرحين مستبشرين، وهي تستقبل الناس بالوعود، وبذل الرغائب، فإذا ذهبت جدّتها ولم تواصل إحسانها انصرفوا عنها ساخطين شاكين وهم يتحسرون على العهد القديم، ويتطلعون إلى فجر يوم جديد.

وهكذا يموت من ملك الدنيا، ودانت له الأرض، فلا يجد إناء لماء غُسله، ولا يجد كفنًا فيكفنه العبيد، فسبحان من له الملك الدائم، والعزة التي لا تبيد!

إن الإنسان هو الذي يشقي نفسه في هذه الدنيا بمطامعه، وبعد مطالبه وضغنه على كل من يزاحمه في الحياة، أو يسبقه إلى لقيماتها، وكلما نال منها نصيبًا زاد طمعه فلوّن الدنيا بألوان نفسه، فهو يرى فيها خوفًا وحقدًا، وخداعًا وطمعًا واغتصابًا، ولو حقق لعلم أن هذه الألوان البشعة إنما هي مرائي نفسه وصورها.

❞ أنا والوليد رجلان المنتصر منهما المهزوم، والقاتل منهما المقتول! ❝

❞ فانتصر الموت علينا جميعًا ❝

❞ لعل من أكبر علامات جنوني أني أهتم دائمًا بهذا الوليد الذي لا يساوي جناح بعوضة ❝

❞ لأن الحب لا يقف في طريقه شيء ❝

❞ أعداء في ثياب أصدقاء ❝

❞ قد يكون الهدم إصلاحًا في كثير من الأحيان ❝

❞ إنه الصخرة الصمّاء التي تتحطم حولها آمالنا، والتي يجب أن تزول من الطريق ❝

❞ ⁠‫– إن الغضب هو الذي يصهر العزائم، ويشحذ الهمم، ❝

❞ الرأي لا تنضجه نيران الغضب. ❝

❞ أما المجانين فلهم أسلوب في الحيل لا يهتدي إليه العقلاء ❝

❞ إذا قسا الحاكم تحكم اللصوص ❝

❞ وأن الناس يحصرون المجانين فيمن يرجمهم الصبيان بالأحجار، ولو علموا لرأوا أن الظالم والقاتل، والمدمن والمبذر، والشحيح والمزهو بنفسه، وكثيرًا من أنواع الناس لا يعدّون في صفوف العقلا ❝

❞ وكثيرًا من أنواع الناس لا يعدّون في صفوف العقلاء ❝

❞ وكلما نال منها نصيبًا زاد طمعه فلوّن الدنيا بألوان نفسه، فهو يرى فيها خوفًا وحقدًا، وخداعًا وطمعًا واغتصابًا، ولو حقق لعلم أن هذه الألوان البشعة إنما هي مرائي نفسه وصورها. ❝

❞ إن الإنسان هو الذي يشقي نفسه في هذه الدنيا بمطامعه ❝

❞ ماتت فيّ الرغبة والرهبة منذ زمن بعيد، فأصبحت لا أريد ولا أخشى ❝

❞ – لا تستهينوا بصغار الأمور يا بني أمية، فإنها إحدى علائم زوال الدولة. ❝