إن الإنسان هو الذي يشقي نفسه في هذه الدنيا بمطامعه، وبعد مطالبه وضغنه على كل من يزاحمه في الحياة، أو يسبقه إلى لقيماتها، وكلما نال منها نصيبًا زاد طمعه فلوّن الدنيا بألوان نفسه، فهو يرى فيها خوفًا وحقدًا، وخداعًا وطمعًا واغتصابًا، ولو حقق لعلم أن هذه الألوان البشعة إنما هي مرائي نفسه وصورها.
مرح الوليد > اقتباسات من رواية مرح الوليد > اقتباس
مشاركة من Book Lover
، من كتاب