اقتباسات من كتاب بناء المنتجات الرقمية: الإلهام الذي تحصل الشركات عليه لبناء منتجاتٍ رقميّة يُحبّها المستخدِمون

صحيحٌ أنَّه لا يمكنُنا تجاهلُ السوق، لكنْ لا تنسَ أنَّ العملاءَ نادرًا ما يتركوننا بسبب منافسِينا، بلْ يتركوننا غالبًا لأنَّنا توقَّفْنا عن الاعتناءِ بهم

إنَّه صراعٌ دائمٌ بين المديرِين التنفيذيِّين وأصحابِ المصلحة الذين يحاولون إدارة المنشأة (إذْ تعتمد خُططُ التوظيف ونفقاتُ برامج التسويق والشراكات والعقود على مواعيدَ محدَّدةٍ ومنتَجاتٍ قابلةٍ للتَّسليم) وفريق تطوير المنتَجات غير الراغب في التزامِ مواعيدَ نهائيَّةٍ لأسبابٍ مفهومة. إنَّ الفريقَ يُعارضُها لأنَّه لا يعرف بعدُ ما عليه تسليمه، وما إذا كان سينجح في تسليم النواتج الفعليَّة المطلوبة للمنشأة، إضافةً إلى عدمِ معرفة التكلفة الحقيقيَّة لأنَّه لا يعرفُ الحلَّ بعدُ.

عدَّل عددٌ قليلٌ من فِرق تطوير المنتَجات خرائطَ طريقِ منتَجاته، بحيثُ يُصبحُ كلُّ عنصرٍ مشكلةً للمنشأة ينبغي لهم حلُّها بدلَ أنْ يكونَ خاصِّيَّةً أو تصميمًا قدْ يحلُّه أو لا، ويُشار إلى تلك الخرائط باسم خرائط الطريق المبنيَّة على النواتج.

❞ يجب أنْ يكونَ رئيس تطوير المنتَجات خبيرًا في الأشكالِ الحديثة لتخطيطِ المنتَجات واستكشافِ العملاء واستكشافِ المنتَجات وعمليَّة تطويرها. ❝

❞ أيًّا كان مصدرُ الرؤية، فإنَّ جميعَ الرؤى العظيمة في العالم هي دون فائدة، ولا تعني شيئًا إذا لمْ تستطعْ تنفيذَ فكرة المنتَج وتوفيرَه للعملاء. تحتاج إلى قائدِ تطوير منتَجاتٍ يعرف كيف يُنجزُ العملَ وأثبتَ قدرتَه على القيام بذلك. ❝

❞ أحدُ المواقف التي تحدث بكلِّ أسفٍ هي عندما يكونُ لديكَ رئيسٌ تنفيذِيٌّ مؤسِّسٌ وصاحبُ رؤيةٍ قويَّةٍ ولديه نائبُ رئيس منتَجاتٍ قويٌّ وناجحٌ في التنفيذ. لكنَّ المؤسِّسَ يغادر في النهاية وتصبحُ الشركةُ في مأزقٍ لعدم وجود مَن يقدِّمُ الرؤيةَ المستقبليَّة. إنَّه ❝

❞ إنْ لمْ يكنْ مديرُ المنتَجات ملِمًّا بالتكنولوجيا، أو لا يتمتَّع بذكاءٍ في الأعمال أو بمصداقيَّةٍ معَ المديرين التنفيذيِّين، أو ليسَتْ لديه معرفةٌ عميقةٌ بالعملاء، أو غير شغوفٍ بالمنتَج، أو لا يحترمُ فريقه- فلا شكَّ أنَّه سيفشل. ❝

❞ تدركُ الفِرقُ القويَّة أنَّ النجاحَ لا يتعلَّقُ فقط بتنفيذ الحلول، بلْ يجب ضمان أنْ يكونَ هذا الحلُّ مناسِبًا للمشكلة المعنيَّة. الأمر كلُّهُ يتعلَّقُ بالنتائج الفعليَّة للعمل. ❝

❞ الحقيقة المزعِجة الثانية: حتَّى الأفكار التي تُثْبِت أنَّها تتمتَّعُ بإمكانات النجاح، تحتاجُ عادةً إلى تَكراراتٍ كثيرة حتَّى نصلَ بتنفيذِ الفكرة إلى النقطةِ التي تبدأُ عندها بتحقيقِ القيمة التجاريَّة اللازمة، وهو ما يُطلَق عليه الوقتَ المطلوبَ لتحقيق الأرباح. ❝

❞ أضمنُ لكَ إذًا أنَّ نصفَ الأفكارِ على الأقلِّ في خريطةِ طريقِكَ لنْ تحقِّقَ لكَ ما تريده (بالمناسبة، تفترضُ الفِرقُ الجيِّدة جدًّا أنَّ ثلاثةَ أرباع أفكارها على الأقلِّ لنْ تحقِّقَ النتائج المرجوَّة) ❝