❞ أتعلمين كم هو خطيرٌ ألاَّ يبقى منكِ شيء؟ أن تشعري وكأنَّكِ إناءٌ زجاجيٌّ فارغٌ وشفَّاف؟ هل تدركين كم تكونين عرضةً للضياع وقابلةٌ للعطب؟ ❝
ميثاق النساء > اقتباسات من رواية ميثاق النساء
اقتباسات من رواية ميثاق النساء
اقتباسات ومقتطفات من رواية ميثاق النساء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ميثاق النساء
اقتباسات
-
مشاركة من Rania Aboulaich
-
وكم أتمنَّى أن أُرمِّم ما تهالك من وجداني حتى أحبّك كما تستحقّ!
مشاركة من Jessy M Sameh -
ومعترفةً بعظمة الأمومة التي تطلب منَّا أن نتكرَّس بكلِّيَّتنا لحيواتٍ أخرى نحن من صنعها
مشاركة من Jessy M Sameh -
الإنسان السيِّء والخاطئ ألا تظنّ أنَّه يستحقّ فرصةً أخرى كي يحسِّن أعماله، ويجد الخير الطريق إلى قلبه؟
مشاركة من Jessy M Sameh -
إذا قرَّرنا أن نقلق، ربَّما علينا كتابة لائحةٍ لا تنتهي بالأمور التي على الإنسان أن يقلق حيالها، بدءًا بالأمراض مرورًا بالحوادث وصولاً إلى الأحداث الاجتماعيَّة والنفسيَّة والاقتصاديَّة… وحينها سيصير القلق من المجهول قلقًا من الحياة نفسها.
مشاركة من Jessy M Sameh -
لا نوع من أنواع التخطيط ولا القلق الموجَّه يجدي. فالحياة مليئةٌ بالمفاجآت، والإنسان بطبيعته مغرورٌ ومليءٌ بمواطن ضعفٍ لا يعرف عنها شيئًا.
مشاركة من Jessy M Sameh -
أصبحت مثل الخبز اليابس أخفي نفسي بين المواقف
مشاركة من Jessy M Sameh -
❞ الحرِّيَّة لا تتجزَّأ، وهناك ثلاثة معايير لقياس تقدُّم أيّ مجتمعٍ قبل المعايير الاقتصاديَّة، وهي: كيف يتعامل هذا المجتمع مع المرأة، كيف يربِّي أطفاله، وكيف يتعامل مع أقلِّيَّاته العرقيَّة والدينيَّة». ❝
مشاركة من Rania Aboulaich -
كلّ إنسانٍ لديه قصَّة، وإلاَّ ستكون حياته بسيطةً مثل حياة الأطفال.
مشاركة من Jessy M Sameh -
شعرت أنِّي قد وجدت ضالَّتي في هذا المكان، وعرفت أنَّني سأعود إليه كثيرًا.
مشاركة من Jessy M Sameh -
❞ اختبرتها كسباقٍ مع طاقتي المتبدِّدة، كمحاولاتٍ متكرِّرةٍ لتجنُّب البكاء، كمقاومةٍ مستمرَّةٍ للسقوط على ركبتيَّ والصراخ «لم أعد قادرةً لينجدني أحدكم». ❝
مشاركة من Rania Aboulaich -
المعاناة بالذات هي جوهر الحياة وسرّها الأكثر قداسة. هذه المعاناة هي الخيط الرفيع الذي سيوصلكِ إلى قلبكِ حين تكبرين. فالكبار يا صغيرة يفقدون قلوبهم في زحمة الأشياء في دواخلهم. يكبر الجسد ويزداد القلب تيهًا في عتمة النفس..
مشاركة من Goga Masry -
أنَّ الألم لن يتوقَّف أبدا؟
الوجع لن يتوقَّف يا صغيرة، ولكنَّه سيتَّخذ أشكالاً أخرى، وسوف تصبحين غير قادرةٍ على تمييزه. قد ترقصين رقصةً بفستانٍ أسود أو أبيض، وتُبكين العيون والقلوب معًا، وستفرحين لذلك، لكنَّكِ لن تُدركي لحظتها أنَّ هذا هو الألم نفسه.
مشاركة من Goga Masry -
الحياة هي مجموعة أحداثٍ لا يظهر فيها حدثٌ إلاَّ نتيجةً لبذرةٍ زرعها الحدث الذي سبقه.
مشاركة من Goga Masry -
عليكِ أن تصدِّقي أنَّكِ تستحقِّين الحياة كي تجدي القوَّة لاستعادتها من جديد.
مشاركة من Goga Masry -
❞ كيف ظننت أنَّ من سلَّمني للمجهول في عمر السادسة عشرة سيشفق عليَّ وأنا في العشرين؟! يا لغبائي! ❝
مشاركة من Rania Aboulaich -
❞ هم لا يستترون مثلنا ولا ينكرون هويَّتهم خوفًا من الاضطهاد. لقد سئمت من الضعف والاختباء. ❝
مشاركة من Rania Aboulaich -
كنت أشعر أنَّني حفنةٌ من رمالٍ أحكم عليها قبضتي بالصمت، لكنَّها تنفرط من بين أصابعي في كلِّ مرَّةٍ يخاطبني أحدهم بـ (أنتَ). كان يرعبني الفارق بين أنايَ التي يقصدها أو يتوقَّعها من يخاطبني، وأنايَ المختنقة تحت ردم الكلمات والخبرات والإخفاقات.
مشاركة من Goga Masry -
أنا لا أرى نفسي ضحيَّةً. أظنّ أنَّه خللٌ فظيعٌ في اللغة أن يرتبط فعل التضحية بكلمة «ضحيَّة». أنا ضحَّيت لأسمو، لأكون، لأنتصر، لأتحرَّر. لا تقلقي عليَّ.. أنا لست ضحيَّةً. أنا عاشق».
مشاركة من Goga Masry -
ليس هناك من مستحيل هناك حدودٌ للتضحيات التي نقدِّمها في سبيل هذا المستحيل، والحدود نحن من يقرِّرها خبرت التضحية بأضيق أنفاقها وأكثر أوديتها عمقًا أقدمت على التضحية كإقدام الطحين على الماء وهبت نفسي للحبّ ليشكِّلني كما يشاء، ليزيدني أو يُنقص منِّي صرخت «نعم» كي أتغلَّب على كلِّ أفاعي وزواحف التردُّد والرفض كلَّما أتاني الحبّ باختبار كنت أصرخ بملء جوارحي «نعم»، وأقفز القفز الذي يراه الجميع فعل انتحار، أصبح عندي فعل حبٍّ واستسلام صرت أقفز ولا أشعر بالوجع لن أكذب وأقول إنَّ الوجع لم يعد هناك بل هو حاضرٌ بشدَّة، ولكنْ فهمي له، تقبُّله، وإجلاسه في صدر دار روحي جعله أليفًا
مشاركة من Goga Masry