ميثاق النساء > اقتباسات من رواية ميثاق النساء

اقتباسات من رواية ميثاق النساء

اقتباسات ومقتطفات من رواية ميثاق النساء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

ميثاق النساء - حنين الصايغ
تحميل الكتاب

ميثاق النساء

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • وتتعانق تحت سطح الأرض شيءٌ ما يتحرَّك في المرأة حين ترى امرأةً أخرى تعاني، شيءٌ ما يوقظ أنثى الذئب المتوحِّشة في أعماقها فيستيقظ تعاطفها وتتحرَّك أمومتها، حتى لو لم تكن قد أنجبت من قبل أحبّ أن أحافظ على هذا الاعتقاد

    مشاركة من Anwaar Hararah
  • ‫ ‏هناك أمانٌ خطيرٌ في أن نستكين لليأس، بأن نكون بلا أملٍ ونتمسَّك بهذه الحالة، لأنَّ كلّ أملٍ جديد يحمل احتمال انكساره..

  • نحن لا نتوقَّف عن كوننا أنفسنا مهما حدث لنا. قد تتغيَّر تصرُّفاتنا طبعًا، وكذلك أفكارنا الواعية منها واللاواعية، ولكنَّ جوهر الإنسان يبقى على حاله. جوهرنا هو فرصتنا الوحيدة لرؤية العالم مجدَّدًا للمرَّة الأولى. تمامًا، كما حدث الآن في الغابة.‏

    مشاركة من Abeer Suliman
  • أنَّ من يفقد عزيزًا، أو يُبتلى بخسارةٍ كبيرة، يرمي بثقله على فراش الإيمان الوثير. لربَّما تعود هذه النزعة إلى الشعور بالخواء بعد امتلاء! لربَّما ينسى الإنسان حاجته إلى الإيمان حين يكون قويًّا، ولكن لا يلبث الألم أن يُنزله على ركبتيْه حيث يتذكَّر أنَّه أضعف من أن يقف وحيدًا، وأنَّه لا بدَّ من كتفٍ حنونٍ يحمل معه وجع عشوائيَّة هذه الحياة، واحتمال سقوطنا في أيِّ لحظةٍ من قمم الفرح أو حتى الرتابة. فالرتابة تصبح قمَّةً أيضًا حين نسقط منها إلى حضيض الخسائر.‏

    مشاركة من Anwaar Hararah
  • ربَّما لا نخسر أصواتنا دفعةً واحدة عند حدثٍ كبيرٍ أو حادثةٍ مأساويَّة! ربَّما نخسرها بالتدريج وبالتواطؤ الصامت؛ في كلِّ مرَّةٍ نتظاهر أنَّ شيئًا لم يحدث لنتجنَّب المواجهة… وكأنَّ أحدًا ألقى بنا فوق لغمٍ تمَّ تفعيله للتوّ، فنأبى النهوض بعدها ونلتصق باللغم حتى لا ينفجر تحتنا. ربَّما كانت هذه الحادثة هي حجر الأساس في علاقة التواطؤ بيني وبين سالم. اللغم الأوَّل الذي قرَّرت أن أحرسه بالنكران!‏

    مشاركة من Anwaar Hararah
  • وفهمت أنَّني لم أكن وفيَّةً لشيءٍ بحجم وفائي للصوت الذي يكرهني بداخلي. هذا الصوت الذي يعلم أنَّ أحدًا لم يحبّني بحقّ. من أين لشخصٍ لم يتلقَّ حبًّا صافيًا أن يشعر بقيمة ذاته؟ وكيف لشخصٍ لم يحبّ حبًّا صافيًا أن يثق بقدرته على فعل أيِّ شيءٍ بنجاح؟ أعترف لنفسي بكلِّ الخزي أنِّي لم أحبّ أحدًا حبًّا صافيًا.

    مشاركة من Abeer Suliman
  • أنَّ ثقب الشرنقة الضيِّق والمجهود الذي تبذله الفراشة لتخرج من الشرنقة هي حيلة الطبيعة لتقوية جناحَي الفراشة اللذين سيؤهِّلانها للطيران بعد الخروج. هذه الصراعات هي التي تخلِّصنا من سجوننا، والمساعدة التي تأتي من الخارج ليست فعلاً مساعدة. هي فقط حلٌّ موقَّتٌ وتأجيلٌ للمعركة الحقيقيَّة.

    مشاركة من Abeer Suliman
  • ولكنْ أن يعيش ويموت من نحبّهم مفصولين عنَّا بحائطٍ وبقائمةٍ لا تنتهي من القوانين والمحرَّمات، فهذا أكثر من عذابٍ وأشدّ ألمًا من أيّ فراق.‏

    ‫ ‏لا أعرف أيّ دورٍ لعب ذلك الجدار في وجدان أبي؛ وكم من جدارٍ آخر كان عليه أن يبني ليتحمَّل كلّ هذه القسوة!

    مشاركة من Abeer Suliman
  • ❞ ربَّما لا نخسر أصواتنا دفعةً واحدة عند حدثٍ كبيرٍ أو حادثةٍ مأساويَّة! ربَّما نخسرها بالتدريج وبالتواطؤ الصامت؛ في كلِّ مرَّةٍ نتظاهر أنَّ شيئًا لم يحدث لنتجنَّب المواجهة… وكأنَّ أحدًا ألقى بنا فوق لغمٍ تمَّ تفعيله للتوّ، فنأبى النهوض بعدها ونلتصق ❝

    مشاركة من Zainab Al Qaisi
  • أنَّ التظاهر هو الجسر الزجاجيّ المعلَّق فوق وادي خوفي، والذي سينقلني إلى حيث أريد أن أكون. كلّ ما عليّ فعله هو ألاَّ أنظر إلى الأسفل، وألاَّ أسمح لتلك الأودية تحت الجسر بجذب نظري إليها مهما علا صوت الريح في قعرها.‏

    مشاركة من Hager Hegazy
  • ❞ هل يمكن أن تكون الحياة بهذه الضحالة؟ هل يمكن أن نحلم ونخطِّط ونعمل ونذلِّل الصعاب حتى نقف أمام صرح انتصارنا ظمئين لاعنين الطريق وما تركه من تشوُّهاتٍ على أقدامنا وأرواحنا؟‏ ❝

    مشاركة من majdallla
  • ❞ لاحظت أنَّ من يفقد عزيزًا، أو يُبتلى بخسارةٍ كبيرة، يرمي بثقله على فراش الإيمان الوثير. لربَّما تعود هذه النزعة إلى الشعور بالخواء بعد امتلاء! لربَّما ينسى الإنسان حاجته إلى الإيمان حين يكون قويًّا، ولكن لا يلبث الألم أن يُنزله على ❝

    مشاركة من Rania Asslan
  • الإنسان وحده من يستوعب - بعد أن ينتهي كلّ شيء - ماذا حدث له فعلاً.

    مشاركة من إيهاب أبو شعبان
  • ❞ كانت البيوت البيضاء منثورةً متل زهر اللوز على غطاء الأرض الأخضر، وكانت السماء شديدة الزرقة. ❝

    مشاركة من mashaeil m
  • ❞ الإيمان ليس مجرَّد فكرةٍ نقتنع بها، إنَّما هو شعورٌ يتسرَّب إلى آبار أرواحنا الجوفيَّة من كلِّ الشقوق التي تسبِّبها الحياة لنا، ❝

    مشاركة من mashaeil m
  • ❞ إحساسنا بأيِّ إنسانٍ هو أسمى درجات الإيمان، ولكنْ علينا أن نحذر من أن يتحوَّل التعاطف إلى سجنٍ ❝

    مشاركة من mashaeil m
  • الأميال وتتعانق تحت سطح الأرض. شيءٌ ما يتحرَّك في المرأة حين ترى امرأةً أخرى تعاني، شيءٌ ما يوقظ أنثى الذئب المتوحِّشة في أعماقها فيستيقظ تعاطفها وتتحرَّك أمومتها، حتى لو لم تكن قد أنجبت من قبل. أحبّ أن أحافظ على هذا الاعتقاد حتى بعد أن رأيت نساءً ضللن الطريق إلى هذا السرِّ في دواخلهنَّ، وتماهين مع الذكوريَّة وتبنَّين أفكارها المتسلِّطة.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ربَّما أدركت في تلك اللحظة أنَّ هذا هو «ميثاق النساء» الحقيقيّ. ميثاقٌ من التضامن والفهم والوجع لم يخطّه أحدٌ في كتاب، ولم يفرضه أحدٌ على النساء. ميثاقٌ يجعلنا نتواصل ونترابط على بُعدٍ آخر. بُعدٍ لا علاقة له بالدين والثقافة والجغرافيا. نحن متَّصلاتٍ كجذور أشجار السنديان العتيقة التي تمتدّ لعشرات

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • لنعد للتضحية نعم ضحَّيْت بكلِّ ما هو أنا بكلِّ كياني المؤلَّف من أفكارٍ ونظريَّاتٍ ومعتقداتٍ وتراكماتٍ اجتماعيَّةٍ ونفسيَّة تجرَّأت على الاقتراب من هذا الكيان ونسفته أتعلمين كم هو خطيرٌ ألاَّ يبقى منكِ شيء؟ أن تشعري وكأنَّكِ إناءٌ زجاجيٌّ فارغٌ وشفَّاف؟

    مشاركة من Aya Hisham
  • المعاناة بالذات هي جوهر الحياة وسرّها الأكثر قداسة

    مشاركة من Jessy M Sameh