ميثاق النساء > اقتباسات من رواية ميثاق النساء

اقتباسات من رواية ميثاق النساء

اقتباسات ومقتطفات من رواية ميثاق النساء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

ميثاق النساء - حنين الصايغ
تحميل الكتاب

ميثاق النساء

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • لربَّما ينسى الإنسان حاجته إلى الإيمان حين يكون قويًّا، ولكن لا يلبث الألم أن يُنزله على ركبتيْه حيث يتذكَّر أنَّه أضعف من أن يقف وحيدًا، وأنَّه لا بدَّ من كتفٍ حنونٍ يحمل معه وجع عشوائيَّة هذه الحياة

    مشاركة من نجمة آل درويش
  • هناك وسط أشجار الأرز حيث ائتمنَّا الطبيعة على أرواحنا، حيث وضعتَ قلبَك على كفِّ إعصارٍ ووضعتُ أنا قلبي في صدر دوَّامة… منذ ذلك اليوم، شيءٌ ما في داخلي تغيَّر إلى الأبد. من يومها وأنا أشعر بكلِّ ولادةٍ تحدث وكلّ إجهاض. ظننت أنَّ تلك هي حيلة الكلمات،

    مشاركة من Shorman Sara
  • هناك وسط أشجار الأرز حيث ائتمنَّا الطبيعة على أرواحنا، حيث وضعتَ قلبَك على كفِّ إعصارٍ ووضعتُ أنا قلبي في صدر دوَّامة… منذ ذلك اليوم، شيءٌ ما في داخلي تغيَّر إلى الأبد. من يومها وأنا أشعر بكلِّ ولادةٍ تحدث وكلّ إجهاض. ظننت أنَّ تلك هي حيلة الكلمات،

    مشاركة من Shorman Sara
  • كلّ شيءٍ كان يدعو حواسّنا جميعها للتيقُّظ. صوت الريح في الأشجار يوقظ حرقةً ما في الوجدان. حنينٌ إلى شيءٍ بعيدٍ لا اسم له ولا صورة،

    مشاركة من Shorman Sara
  • عمرها هناك بين أشجار الصنوبر تناجي ربّها وتعبده دون أيَّة رغبةٍ في الحديث عن أيِّ شيء أو تبرير أيّ شيء.

    مشاركة من Shorman Sara
  • كنت أسافر من أجل السفر لا من أجل وجهةٍ أو غاية. قبلكِ، كانت كلّ الغايات متاهاتٍ أختبئ فيها من اللاغاية، وكلّ الأوطان جحور أرانب أختبئ فيها من مَصْيَدة الانتماء. والآن، أرى أنَّ سلامي النفسيّ مرهونٌ بطائرةٍ تنقلني إلى أيّ مكانٍ أنتِ فيه.‏

    مشاركة من Shorman Sara
  • مثل خفَّة زهرة «دانديليون» تقف شامخةً بقطنها الهشّ في سهلٍ مفتوحٍ على الريح. كلاهما قرَّر في النهاية أنَّه لا يحتاج إلى مرساة ولا إلى جذورٍ من أيِّ نوع.

    مشاركة من Shorman Sara
  • قد يكون الألم فنَّانًا، ولكنَّ الحبّ هو تحفته المكتملة.

    مشاركة من Shorman Sara
  • وسوف يكون الوجع هو عصب ذراعيْكِ!‏

    مشاركة من Shorman Sara
  • أنَّ الألم لن يتوقَّف أبدا؟‏

    مشاركة من Shorman Sara
  • بحثت عن الطريق إلى الله‏

    ‫ ‏في خطوط أسقف عيادات الطبّ النسائيّ‏

    ‫ ‏وعن حضنه في أضواء أسقف غرف العمليَّات‏

    مشاركة من Shorman Sara
  • ‏حين وجدتك توقَّفت عن الهرب‏

    مشاركة من Shorman Sara
  • بحرِّيَّة الحمام الذي يطير في دوائرَ فوق مباني بيروت موقنًا أنَّ السماء ستكون هنا في الغد أيضًا، وأنَّه وُجد من أجل التحليق المستمرّ.‏

    مشاركة من Shorman Sara
  • كنت أنا أصمت. فأُدرك أمام عجزي عن الكلام أنَّ هذا الصمت هو أقصى درجات الحنين، وأنَّ كلمة «اشتقتك» هي أدناها.‏

    مشاركة من Shorman Sara
  • أصبح عندي فعل حبٍّ واستسلام. صرت أقفز ولا أشعر بالوجع. لن أكذب وأقول إنَّ الوجع لم يعد هناك. بل هو حاضرٌ بشدَّة، ولكنْ فهمي له، تقبُّله، وإجلاسه في صدر دار روحي جعله أليفًا ورقيقًا. أحيانًا، أشعر أنَّ الوجع يربِّت على كتفي، ويقول لي إنَّني محظوظ، لأنَّني لم أكن لأختبر الحياة بهذا العمق لو لم يكوِني الألم.‏

    مشاركة من Shorman Sara
  • وأنَّه حين تبلغ معاناتنا أقصاها ونأخذ منها موقفًا واضحًا، يتفتَّح سرُّ ما في حيواتنا، كما تتفتَّح ورود الليل بعيدًا عن عيوننا وإدراكنا المحدود، بمعزلٍ عن حساباتنا الضيِّقة لمعادلات الكون الفسيح!‏

    مشاركة من Shorman Sara
  • نحن متَّصلاتٍ كجذور أشجار السنديان العتيقة التي تمتدّ لعشرات الأميال وتتعانق تحت سطح الأرض.

    مشاركة من Shorman Sara
  • وقدرتها الدائمة على إعادة خلق حيواتٍ جديدةٍ من عظام كلّ ما مات بداخلها.‏

    مشاركة من Shorman Sara
  • حنينٌ إلى شيءٍ بعيدٍ لا اسم له ولا صورة، حنينٌ لوطنٍ منسيٍّ يشبه حليب الأمّ ولا دليل على وجوده سوى هذه الوخزة في القلب. كانت روحي جسرًا ممتدًّا بين الجمال والألم، بين الآن وماضٍ لا أعرف عنه شيئًا، بين البرد الذي أشعر به في عظامي والدفء الخجول الذي يتسرَّب مع أشعَّة الشمس المتسلِّلة من بين أغصان الأشجار الفتيَّة!‏

    مشاركة من Shorman Sara
  • حنينٌ إلى شيءٍ بعيدٍ لا اسم له ولا صورة، حنينٌ لوطنٍ منسيٍّ يشبه حليب الأمّ ولا دليل على وجوده سوى هذه الوخزة في القلب. كانت روحي جسرًا ممتدًّا بين الجمال والألم، بين الآن وماضٍ لا أعرف عنه شيئًا، بين البرد الذي أشعر به في عظامي والدفء الخجول الذي يتسرَّب مع أشعَّة الشمس المتسلِّلة من بين أغصان الأشجار الفتيَّة!‏

    مشاركة من Shorman Sara