اقتباسات من كتاب هكذا تتعافى عندما تكون مستعداً

ليس من المفترض أن تسير أمورك على ما يرام في المرة الأولى، بل من المفترض أن تستمر في المحاولة حتى تنجح

أكبر خطر تواجهه الآن هو ما قد تفشل في فعله بدافع الخوف.

‫ العجز هو اختراق، لم نرَ الجانب الآخر منه بعد. جوهره يقظة، أنت مَن يُدرك أن أساليبك القديمة لم تعد قادرة على حثِّك على المضي

❞ عدم اليقين هو بيئة خصبة لأعظم لحظات الحياة وأكبر الفرص الملحمية. ❝

❞ بدلًا من التمسك بشدة بما يمنحك مقامًا، آمل أن تتعلم أن النضج هو مجرد تعلم أن تحب ما لديك ما دام في متناول يديك، وأن تكون في مكانك ما دمت موجودًا فيه، وألا تشعر بالارتباك حيال حقيقة أنك لا تزال ❝

❞ أن تكون لطيفًا مع نفسك يعني غالبًا أن تفعل الشيء الذي لا ترغب في فعله. وذلك بأنك غالبًا ما تعطي احتياجاتك المستقبلية الأولوية على حساب احتياجاتك الحالية، وتنبه نفسك لعاداتك المؤذية لك، وتتعرف إلى أنماط سلوكك الانهزامية، وتتعلم كيفية الشفاء ❝

❞ أنت لم تكن تائهًا على الإطلاق، بل كنت مختبئًا فحسب، وكل الوقت الذي أمضيته في الشعور بالقلق لم يكن سوى محاولة من نفسك العميقة للتحدّث إليك في محاولة لتذكيرك بوجودها، وكأن جوهرك كان يقول لك: استمر. الحياة أكبر من هذا. ❝

وإذ إنّ النتائج السلبية تظهر بوصفها تهديدًا، ولا تظهر النتائج الإيجابية كذلك، فإن انتباهنا ينجذب تلقائيًا نحو ما نشعر أننا بحاجة إلى أن نكون على حذر منه.

حاول أن تجد السعادة في اللحظات التي منحتها لك الحياة لتكون وحيدًا.

نصبح أكثر انعزالًا عندما نكون غرباء عن أنفسنا، وفي عالمٍ يراقبنا فيه الجميع، نأخذ أشكالًا مختلفة ومتعددة بناءً على ما يريده الآخرون منا، وهذا يجعلنا غير كاملين في ما يخص هويتنا الحقيقية.

عندما تشعر بأنك وحيد، فأنت لا تخشى الوحدة.

الوقت الحاضر هو الوقت الوحيد المتاح لنا، والطريقة التي نتفاعل فيها مع الحاضر وكيفية تجاوبنا معه تحدد مدى قدرتنا على إدارة حياتنا

سيأتيك نصيبك، وسيبقى معك ما دام مقدرًا لك.

يتحقق النمو عندما نُبطئ الخطا وننتبه للرسائل التي يحاول جسدنا إيصالها طوال الوقت.

ربما توصَّلتَ إلى أنك بحاجة إلى استراحة، أو ربما أدركتَ أنك غير قادر على تحمُّل عبء عملك.

‫ ربما توصلتَ أخيرًا إلى أنك تعاني التعب النفسي والإرهاق، وكان عليك الاستسلام في النهاية.

إذا لم تشك في الخطوة التالية التي تعزم خطوها، فهي ليست الخطوة الصحيحة.

يجب أن نتقبل أننا لن نحتفظ بدائرة الأصدقاء والمعارف نفسها طوال حياتنا. إذا لم يتزامن نمو هؤلاء الأشخاص مع تطورنا،

يعد فقدان العلاقات علامة على نمونا وتطورنا لنصبح الأشخاص الذين ينبغي أن نكون عليهم.

علينا ألا نتوقع من التجارب المحفّزة على الشفاء أن تدفعنا إلى التعافي ببساطة من صدمة الأنا، بل علينا أن ندرك المرة الأولى، وفي كثير من الحالات، كبرياءنا فحسب.

ومع ذلك، فإنّ العمل الحقيقي للشفاء يكمن في السماح لهذه العرقلة بإيقاظنا من حالة عميقة من اللا وعي، وتحرير الشخصيات التي تكيّفنا معها، وبدء تجميع الحقيقة الكاملة وفي وعي تام لمن كان من المفترض أن نكون عليه.