الحب كان يظل استثناء عصيّاً على التفسير. كيف يحدّد القلب من سيكون المحبوب؟ لا خرائط ولا بوصلة أو وصفات
خزامى
نبذة عن الرواية
يتناول "سنان أنطون" في روايته، قضية الهجرة من منظور صراع الهوية، بين التمسك بها، أو محوها لبناء هوية جديدة، وصراع المظلوميات مختلف الأوجه. "من أجواء الرواية: أي وطن وأنت لا تملك شيئا فيه؟، فحتى جسدك الذي يكون في رحم أمك لا تملكه أنت، بل الحكومة هي التي تملك جسدك، وتسمح لك، لفرط كرمها أن تعيش فيه، فهي تفعل بجسدك ما تشاء. تلقي به مع مئات الآلاف من الأجساد في الحروب الخاسرة، حيث تحرمه من الطعام، وتجيعه كي تسمن هي وأولادها. وإذا خالفت سنتها الجائزة سيعضك كلب من كلابها. وستترك الحكومة دمغتها على جبينك إذا تجرأت وخالفت قوانينها الباطلة العشوائية الظالمة، هذا إذا حالفك الحظ ولم تدفعك في الصحراء وتتركك بلا شاهد."عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 256 صفحة
- منشورات الجمل
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية خزامى
مشاركة من احمد الحسين الحسن
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
إبراهيم عادل
بعض الروايات نقرأها على مهل ..
ونستمتع بكل جزء .. مقطع .. صورة .. مشهد .. فيها
حتى إذا ما انتهت .. صفقنا مع الجمهور .
رواية رائعة ..رغم ما فيها من ألم
.
يتناول الروائي العراقي سنان أنطون حكايتان متوازيتان يأخذ كل منهما موقفًا حادًا من الماضي، بين محاولات تجاوزه إلى السعي للتشبث به فيما هو يتفلت! نحن في البداية مع حكاية الطبيب سامي البدري الذي كبر في السن، وبدأ "الخرف" يزحف على عقله وذاكرته، يعاني من بوادر "ألزهايمر"، ويسعى مع ابنه لتجاوز تلك الحالة المرضية الصعبة، ولايكون الحل إلا في العودة للماضي الذي يحضر كومضات تظهر وتختفي، نتعرّف منها على حياته في العراق قبل الغزو الأمريكي، فيما يعيش ابنه وأسرته الجديدة في أمريكا، منبت الصلة عن أصوله القديمة، في مقابل حكاية سامي وبالتوازي معها نجد حكاية عمر الشاب الذي هرب من التجنيد في العراق أيام حكم صدام حسين، فحكم عليه بقطع أذنه، يسعى لفرض بداية جديدة يتخلص فيها من ماضيه كله، بل ويعلن تنكره لأصله ومولده في العراق بشكل واضح:
((لا أريد أن أتحدّث عن العراق أو أن أرتبط به ولا أن أكون منه أردتُ أن أقطع الصلة وأبدأ من جديد هنا واخترت پورتوريكو بالصدفة لم أشأ أن أكون من پورتوريكو بالذات أي مكان آخر غير العراق هل أؤذي أو أزعج أحداً حين أقول إنّني من پورتوريكو؟ اعتبروني مثل الشهود الذين يساعدون الحكومة الفدرالية في القبض على المجرمين في الأفلام. يأخذونهم إلى ولاية أخرى ويعطوهم أسماء وهويات جديدة ليبدأوا حياة جديدة. أنا لم أشهد ضد أحد. لكنّي هارب من مافيا))
......
على موقع الرواية
****
-
Abeer Suliman
الإنسان أيضاً حيوان تقوده غريزته. لكنّه أحقر من الحيوان بكثير. كانت هذه الفكرة تخطر بباله كلما شاهد أفلام عالم الحيوان والمعارك الضارية. فالحيوانات تفترس عند الحاجة لتسد رمقها.فالحيوانات تفترس عند الحاجة لتسد رمقها. أما الإنسان فيفترس من أجل الافتراس ولا يصيد ليسد رمقه أو ليعيش فقط، بل ليتلذّذ بالقتل.
أسلوب الكاتب رائع . نقل لنا عبر لوحاته الناطقة صراع الإنسان الذي هجر وطنه الأصلي مع هويته ، والضجيج الذي يزعج محاولاته للوصول للسلام النفسي في الغربة .
الاغتراب تجربة قاسية . وما أصعبها عندما يجد الإنسان نفسه غريبا في وطنه . وعندما يهكره تظل ذكرياته تطارده ويلاحقه صراع بين حبه الفطري لأرضه التي نبت منها وبين شعوره تجاه وطنه الجديد . كيف يتكيف مع وضعه وكيف يكون شجاعا للاعتراف بما يحاول الهروب منه . يا لوجع القلب .. إنه صراع ابدي
-
Doaa Elwakady
"هذا عراقي.. شكله ضايع."..
حسنًا.. لابد من وجود روائي مثل سنان أنطون. حتى لا ننسى حتى لا تنتهي الحكاية، حتى لا يختزل البشر في مجرد ارقام وإحصائيات وتسجن البلاد بخريطة بكتب التاريخ. لابد من وجود روائي مثل سنان أنطون ليظل العراق حيًا ولا تموت الحكاية أبدًا..
شكرًا أستاذ سنان على كل هذه المتعة والألم والصدق..
-
Alaa Faris
لو قرأت هذا الكتاب من دون معرفة أسم الكاتب لما عرفت أنه لسنان آنطون، هذه الرواية بالنسبة لي هي الأقل ابداعا وليس شأناً من بقية رواياته، ليست سيئة بالتأكيد لكنها ليست مثل أخواتها وأن كانت تشترك في عدة سمات معهن، البداية مملة قليلاً والثلث الأخير هي الأكثر تشويقاً لكن عند منتصفها توقعت النهاية وأصبت
-
بدر العنزي
الرواية جميلة في نصفها الأول .. لكن نصفها الثاني مالت إلى شيء من الرتابة المعتادة في الروايات العربية السطحية .. لو استمر الراوي في سرد الوضع الإنساني والمعاناة للاجئين لكانت اجمل