خزامى > مراجعات رواية خزامى > مراجعة إبراهيم عادل

خزامى - سنان أنطون
أبلغوني عند توفره

خزامى

تأليف (تأليف) 4.2
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

بعض الروايات نقرأها على مهل ..

ونستمتع بكل جزء .. مقطع .. صورة .. مشهد .. فيها

حتى إذا ما انتهت .. صفقنا مع الجمهور .

رواية رائعة ..رغم ما فيها من ألم

.

يتناول الروائي العراقي سنان أنطون حكايتان متوازيتان يأخذ كل منهما موقفًا حادًا من الماضي، بين محاولات تجاوزه إلى السعي للتشبث به فيما هو يتفلت! نحن في البداية مع حكاية الطبيب سامي البدري الذي كبر في السن، وبدأ "الخرف" يزحف على عقله وذاكرته، يعاني من بوادر "ألزهايمر"، ويسعى مع ابنه لتجاوز تلك الحالة المرضية الصعبة، ولايكون الحل إلا في العودة للماضي الذي يحضر كومضات تظهر وتختفي، نتعرّف منها على حياته في العراق قبل الغزو الأمريكي، فيما يعيش ابنه وأسرته الجديدة في أمريكا، منبت الصلة عن أصوله القديمة، في مقابل حكاية سامي وبالتوازي معها نجد حكاية عمر الشاب الذي هرب من التجنيد في العراق أيام حكم صدام حسين، فحكم عليه بقطع أذنه، يسعى لفرض بداية جديدة يتخلص فيها من ماضيه كله، بل ويعلن تنكره لأصله ومولده في العراق بشكل واضح:

((لا أريد أن أتحدّث عن العراق أو أن أرتبط به ولا أن أكون منه أردتُ أن أقطع الصلة وأبدأ من جديد هنا واخترت پورتوريكو بالصدفة لم أشأ أن أكون من پورتوريكو بالذات أي مكان آخر غير العراق هل أؤذي أو أزعج أحداً حين أقول إنّني من پورتوريكو؟ اعتبروني مثل الشهود الذين يساعدون الحكومة الفدرالية في القبض على المجرمين في الأفلام. يأخذونهم إلى ولاية أخرى ويعطوهم أسماء وهويات جديدة ليبدأوا حياة جديدة. أنا لم أشهد ضد أحد. لكنّي هارب من مافيا))

......

على موقع الرواية

****

Facebook Twitter Link .
4 يوافقون
اضف تعليق