اقتباسات من كتاب دليل التعافي: كل ما تحتاج معرفته حول الشخصية النرجسية وإعادة بناء احترام الذات

إلى الذي كرهنا لمزايانا.. وعلى سلامنا الداخلي حسدنا..

‫ إلى الذي اختار كل معطاء وهاب.. ليبث في خلاياه بذور الألم والعذاب..

‫ ويحيل إشراقة حياته الى ظلام وضباب..

الجأ للرياضة ولا تتركها أبداً. ففيها شفاءٌ نفسي وجسدي، فالرياضة تزيد من ثقتك بنفسك وتُساعدك في السيطرة على القلق والتوتر. ‫ كافئ نفسك في كل مرة تستطيع السيطرة على أفكارك السلبية، فهذه معركتك المستمرة التي لا تنتهي. حربك الحقيقة بينك وبين نفسك للسعي لإصلاحها.

والله إن العلاج النفسي ليس بالأمر المعيب. أنا أُلاقي تعنت ورفض قاطع من الكثيرين للعلاج. لماذا؟ إذا التهبت يدك ولم تُعالجها ستصاب بغرغرينا وقد تُبتر ولا تعود تصلح. وكذلك جروحك النفسية لماذا تتركها بدون علاج تتفاقم وتلتهب ويصعب بعد ذلك علاجها؟

أغلب أوقاتنا نتكلم مع أنفسنا (90 % من كلامنا هو مع أنفسنا)، وكلنا نعلم قدرة التكرار على برمجة العقل الباطن، والعقل الباطن هو شخصيتك وهو معتقدك. تخيل أنك 90 % من وقتك كل يوم تكرر جمل إيجابية، فيها حب، تقبل، جمل إيجابية

تذكري عزيزتي أن النرجسي مُنافق، مرد على النفاق، رئيس جمهورية المنافقين، ممثلٌ من الطراز الرفيع يستحق أوسكارات بالجملة ‫ الكذب عنده كقول الحقيقة عند سائر الناس مُتلاعبٌ مُحترفٌ بالتلاعب، خبيرٌ في قلب الأدوار وإلقاء كل أخطاؤه وعيوبه عليك، وإيهامك أنه صادق.

خوفٌ على امتداد الساعة، لأنك مع إنسان منزوع الرحمة لا يرحم، وهو يتربص بكِ وينتظر زلتك لينهال بالتوبيخ والنقد، ولا يُسامحك أبداً. كما قد يُصاب احترامك لذاتك وتقديرك لها بتصدعات دائمة لا تُشفى. حتى بعد رحيلك وتركك العلاقة مع النرجسي.

كما يقول الله سبحانه في القراّن الكريم: «استحوذ عليهم الشيطان» سورة المجادلة، الآية 19 ‫24 - طفلٌ كبيرٌ ومريض اهتمام. يجب أن تهتم الضحية به طيلة الوقت ولا يتقبل أن تنشغل عنه أبداً بأي شيء. ‫25 - النرجسي سيقطع أجنحة الضحية، كلما نبت لها جناح سيقصه من جديد.

النرجسي شتام بذيء اللسان وعنيف.. قد يصل الأمر في أغلب الأحيان للعنف الجسدي عندما لا يستطيع الفوز بالكلام القاسي….

‫13 - ناقدٌ مُدمرٌ للضحية وللأولاد..

يجب أن يترك الضحية دائماً في حرمانٍ أياً كان نوعه. من أساليبه أيضاً أنه يتعمد جرحها. مثلاً: يتعمد إهمالها عندما تكون مهتمة جداً بجمالها، وتأتي إليه بأجمل الأثواب وأكثرهم إغراءً، فلا يُعيرها أهميةً أبداً ولا يُلاحظها حتى يتعمد جرح أُنوثتها و الطعن بثقتها بنفسها.

لا يعرف النرجسي السلام النفسي أو الراحة، هو دائماً في حروبٍ، وحقدٍ، وغِلٍ، دائماً يشعر بالظلم، دائماً غير راضٍ، دائماً يشعر أنه يستحق أكثر مما لديه على كل الأصعدة. لا يعرف الاقتناع أو الرضا ‫6 - لا تَخَلْ النرجسي شخصاً مكروهاً أو غير اجتماعي.... النرجسي صاحب كاريزما و ملفت للنظر.

أُشدد ليس كل من يتمتع بأحد الصفات النرجسية هو نرجسي مضطرب. عليك أن تجد 5 إلى 6 من الصفات النرجسية حتى يُسمى كذلك، ويجب أن نشعر بأن هذا الإنسان غير سوي في علاقتنا بالنرجسي غالباً ما نُردد جملة: «ما معقول هذا الإنسان ما نشعر إنه طبيعي» وهو فعلًا كذلك

لا يُشفق على الفقراء، وإن كان ذو سعة في الرزق، فإنه لا يُعطي إلا إذا كانت العطيّة ستزيد من إعجاب الناس به، وسيطرون عليه ويمدحوه، وكي يلبس قناع فاعل الخير أمام المجتمع. أما ضمناً، فهو على العكس، يزدري ويُهين الفقراء، فهم عالة.

نقد الوعود.. يعد ويعد ولا يُحقق شيئاً إلا الفتات من وعوده، وحسب ما يتماشى مع مصلحته هو فقط.. فهو لا يرى في هذا الكون سواه،

يُذكرني النرجسي بآية في كتاب الله، يقول فيها الله سبحانه: ﴿مردوا على النفاق﴾ (سورة التوبة، الآية 101) هو مرد على النفاق، هو يكذب ويُحور الحقيقة تماماً كما تقول أنت، الشخص الطبيعي، الحقيقة. يروي الأكاذيب بثقةٍ وراحةٍ، أحياناً يشكك في نفسك و قد تكذبها و تصدقه.

كتاب «ميتامورفوزس» للشاعر أوفيد.

أن تعرف أنها ليست المتسببة لتعاستها بتصرفاتها، بل هي مع مضطرب لا يرضى أبداً هذا ما يعيد بعضاً من الثقة بالنفس للضحية ويشعرها براحةٍ لا تُوصف. كما شرح ما تُعانيه ضحية النرجسي هو أمرٌ صعبٌ ومرهقٌ، فهو بعيدٌ عن المنطق كي تلقى لها من يصدقها.