كما يليق بأب يحاول > مراجعات رواية كما يليق بأب يحاول

مراجعات رواية كما يليق بأب يحاول

ماذا كان رأي القرّاء برواية كما يليق بأب يحاول؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

كما يليق بأب يحاول - مصطفى منير
تحميل الكتاب

كما يليق بأب يحاول

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    #مسابقة_كما_يليق_بأب_يحاول

    #مسابقات_مكتبة_وهبان

    كما يليق بأبٍ يحاول | مصطفى منير.

    دار النشر: دار الكرمة.

    عدد الصفحات: ٣٢٠ صفحة.

    التقييم: ٥/٤ نجوم.

    حقيقةً، قد قرأت هاتهِ الرواية في خمسة أيام، وهي أَطول مُدة قد قرأتُ فيها عَمل.

    والحَقيقة الأكبر أنّني قد قرأت الفَصل الأول في أربعةِ أيام، وأكملت باقيها ليلةَ اليومِ الأخير بِنهارِه.

    وكتبتُ هذهِ المراجعة بعدما أنهيتُ العمل فورًا، وهذا لم يحدُث قبلًا، فأنا أريح عَقلي قليلًا أولًا.

    غيرُ أنّني قبل يومانِ دخلتُ لإسلام أخبرُه بأنني قد لا أُكمل العَمل بسبب أنّني لا أشعُر بشيء، ومِن قبلِه إشتكيت بِـ ذات الشيء لـ فداء.

    وأخبركُم كل هذا.. كدليل لـ توضيح غرائبية العَمل الذي أَنهيته، وفعلَ معي العَجائب.

    عزيزي قارئ المُراجعة،

    هَل قرأت رواية مِن قبل تكون أنتَ بطلها؟

    لا أعرف عَنك، ولكن عَنّي.. قد فعلت.

    لدىّ قَناعة بأنّني إن لم تَغمُرني المَشاعر خلال قراءتي للعَمل، فهو سيء.

    وهذا سَبب حُكمي عليهِ بأنهُ سيء مِن الفَصلِ الأول.. وهذا أيضًا سَبب براعة الكَاتب.

    قد عِشتُ هذهِ الرواية مِن خلال أبطالِها، بدايةً لم أشعُر بشيء، لم تَنتابني أيُ مشاعر على الإطلاق مثل بطلِها، ومرضِه. كُنت غاضبة، ومَلوله بسبب عدم شعوري بشيء، وكرهتُ العمل لأجلِ هذا، لا أحب ألا أشعر..

    وإن كانَ هذا شعوري بسبب عدم شعوري، فماذا سَيفعل البَطل إذن..؟

    ثم بدأت أفهمُه، أعيشُ حِكايتِه، أرى مِن خلالِه، وبدأت.. لن أقول تغمُرني المَشاعر، لكنّها تسربت إليّ قليلًا قليلًا..

    ثم غضبت، حزنت، كرهتُ ذاتي بعد المنتصف، مع النصفُ الآخر في حكاية البطلة، وحاربت الظلم، البشاعة، ومُت ضعيفة.. هَشه.. هل كُسرت..؟ رُبما..

    غمرتني كافة المَشاعر التي شعرتها، كُنت أنا هي، وبطريقةٍ جعلتني أكرهُ العالم من حولي لبشاعته، فقط تخيلي بأن يكون هذا واقعيًّا، جعلني أبغض العمل مجددًا، ليس لأنّه سيئًا، بل أنهُ يُحاكي واقعيًّا خياليًا سيئًا.

    ثم إنتهى بي الأمر مع البطل مجددًا، وصدقًا لا أعرف.. هل نَمَت مَشاعري فجأةً.. أم أنه خليطٌ غريب لا أستطيع فهمِه..؟

    هذا عملٌ غرائبي، يجعلك تحبُه، وتكرهُه في الآن ذاته دونَ أن تفهم، ولكنك ستفهم.. بطريقةٍ ما.

    ديستوبيا حياتيه عن أب لم يذُق معنى الأبوة، يحاول أن يعيشَها مع صغيرُه الذي رَحل قبل أن يحاول..

    شاب بإعاقة، مسخٌ في نظر المجتمع، جميلٌ في نظر زوجتِه الحبيبة ذات متلازمة التوريت..

    كلا. هي ليستَ دراما إجتماعيّة، هي أبعد ما يكونُ عن هذا.

    هي عن رجلُ مقهورٌ من الزمن، لا يحبُ الكُتب، والأُدباء، لأمٍ تُمجد الأديب نجيب محفوظ، وزَوجة تكره الأديب نجيب محفوظ.

    ليقع بين براثن منظمة تُخلد الأديب نجيب محفوظ، كما أراد..

    ومَع ذلك إستوقفتني عيوب للعمل عِدة، مِنها والأهم حسب وجهة نظري، هو وصفهِ لأشخاصٍ كثر بتشبههم بالمُمثليين!

    وحقيقةً، أنا لست ذو ذاكرة جيدة في تذكر المُمثليين، لذا إحتجت في كل مرة حين يخرُج وصفٌ كهذا، أن أذهب إلي محرك البحث لأعرف شكلِ الممثل الذي يُشير الوَصف إليه.

    وهذا حقًا ما لم أحبُه. لما عليّ أن أرى الممثل لأعرف وصفَ الشخصية، أينَ قلمُ الكاتب إذًا؟

    العيبُ الثاني، هو جُزء التَعذيب الخاص بالمشاهد الجنسيّة. حسنًا.. أعلم أن هنا يجب ذكر التعذيب، بالوصفِ، هذا لابُد مِنه هنا.

    لكن، هل انحصر التعذيب فقط في المشاهد الجنسيّة؟ هذا ما لم أفهمه جديًا.

    كل الاراء ستُخبرك أنكَ ستبكي حالِ انتهائك من العمل، أو أنك ستغلبك مرارةُ الحُزن، الإكتئاب..

    ولكن لم يحُدث معي هذا، بل أنني.. ربُما لا زلت أعيشُ داخل "نجيب" بطل العمل.. لا أشعُر بشىء، فقط أرى بشاعةُ الحياة..

    البَارحة، قرأتُ منشورًا على الفيسبوك لـ إيزيس، فيما معناه أن القارئ إن عبر عن إعجابه لكاتب فهو "تطبيل" في نظر آخرين..

    مما جعلني آتساءل، هل ما حدث هُنا "تطبيل" ذات نفوذ، ومال، أم أن الأديب صاحب الكرامات يستحق المٌدافعة عنه..؟

    وهل أنا أسأل كشخصي "راندا"، أم مازلت أقبع داخل جسد "نجيب" وهو مِن يتساءل، وينظُر من خلالي، كما أنظر من خلاله..؟

    بلغةٍ بارعة، وسردٍ هائل البراعة، ستشعُر أو قد لا تشعُر.. إستطاع الكَاتب جذبي إليه، لأنهي عملًا غصبًا عنّي.

    إن قررت قراءة هذا العمل، فكن حذرًا، أنت قد تكرهه، ولذا إن شعرت بذلك.. لا تتركه، رجاءًا أكمل العمل للنهاية، وأعدك ستكرُه الحياة بقدر بشاعتِها ❤️.

    ❞ أيعقل أن تتحول حياتي إلى مأساة كاملة تنافس أحزان الأمم وويلات الحرب بسبب كرهي لكاتب، أو لاتهامي له بتأصيل الذكورية؟ ❝

    #ترشيحات_سلحفاة_قراءة 🐢📚

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اسم الرواية والغلاف جذابين🤩

    ❞ لكن الحقيقة واضحة، وفرق كبير بين الخوف والخجل! الله يمسيكِ بالخير يا ياسمين، كانت راسمة في خيالنا صورة ثانية تمامًا عن زوجها المثالي! ❝

    شخص عاش حياته ما بين السخرية والاستحقار، وتدني الذات، عاش حياة لا تناسبه، بداية من تقييده في المنزل لأنه حالة خاصة ويجب مراعاة نفسيته، والتي كانت تدمرها أساسًا بفعلها هذا. واجباره على ارتداء فستان وتزيين وجهه في لعبة سخيفة، وزواجه من امرأة لم يكف عن الشعور بجانبها بأنه صفر كبير، وحتى تحوله لبطل أو قا.تل.. هو لم يكن بطل الخارق أبدًا ولن يكون؛ كل محاولاته بائسة وضعيفة.

    في مرحلة معينة في أثناء القراءة كنت جلاده أنا الأخرى، لذا أعتذر له.. برغم سماعي لمعاناته وتحركي معه فيها إلا أنني لومته، رأيته لا يبحث عن زوجته بالصورة الأفضل والمطلوبة، استسلم لفكرة الانتقام وهي الأسهل له ونفذ.

    ولكن.. حقًا أسهل له، هل تحول المرء من كائن مسالم يفزع من دهس قطة أو كلب إلى قاتل الناس- هو بالأمر السهل.. أخطأت لذا أعتذر.

    وبالمناسبة أحببت تفاصيل أن الأمر كان تسهيل من الآخرين لغرض لديهم، لم يكن منطقي أن ينجو وهو المبتدئ في عالم الاجر.ام.

    وقبل أن أدرك حماقتي وحكمي السريع عليه أتت الكاتبة صاحبة الاقتباس السابق لتدعم رأيي وتزيد من عقدته، لكن مَن هي في الأساس!

    أخت حبيبة الجبلاوي! سارقة مجهود آخر وخائنة لصديقتها.. تلك مَن تعاتب!

    وثاني اعتذار مني له، أنني أيضًا لم أهتم باسمه كما لم يهتم أحد، ولمّا ذُكر الاسم تذكرت أنني لم أعرف.. لم أنتبه له جيدًا.

    يعني نقول أن مَن لا يعرفك توقع منه أي شيء، سواء كان أبيه أو إخوته أو زملائه.. لكن حتى أنا القارئة لكل هواجسه وأفكاره وحياته لم أبالي.

    والوحيدة التي لم تكف عن مناداته باسمه كانت زوجته، وهذه نقطة إيجابية في حياته، بكل تشوه الأفكار والعادات وغيره، أستطاع اختيار زوجة يحبها وتحبه.

    نجيب رجل عادي، يخطئ ويصيب، يعيش في مكان مليء بالأفكار العجيبة وتحكمه الرقابة، احيانًا تفسد عليه أعماله بعد مجهود فيضطر إلى نبذها، واحيانًا يتركوه ينفذ أفكاره السوداوية لأنها في صالحهم، يكرهونه وقتما يريدون ويضيقون عليه، واحيانًا يكون حبيبهم.

    ‏❞‏إذا ابتسمت الحياة لك فجأة، فلتستعد لكل المصائب! ❝

    تلك هي القاعدة الأولى لشخص مثله، تعود على الخوف وانعدام الأمان، لشخص يرى أن إبراهيم الستيني صاحب الرؤية المختلفة أنتهى، ولكي ينجو يجبب عليه أن يكون مع القطيع.

    لذا فإن القاعدة الثانية عنده، والأساسية لو كان من سكان القاهرة

    ‏❞ القاهرة قاتلة بفطرتها، تكره الملل، وتعشق التغيير بشكل مستمر، يستلب عقلها منظر المواطن الغلبان الراجع إلى بيته آخر الليل محدثًا نفسه عن مشاكله المتجددة وديونه غير الفانية ❝

    نجيب أدرك في النهاية أنك ما دمت تحاول كسر القالب فمصيرك المو.ت ولكنه أراد أن يمو.ت وهو يحاول.

    ❞ ربما قتلتني فكرة الهوية والتشبث بأمل التحقق والوصول إلى غاية ترضي فكرتي عن الأب المتخيل في حياتي، الأب الذي لم أقابله ❝

    هلاكه أتى بعد حديثه بود مع شخص دون أن يعرفه، لذا نصيحتي إليك، لا تثق في صاحب المشية المضحكة والبلاهة المفضوحة من تصرفاته وتعليقاته.

    الرواية أعجبتني في المجمل وخصوصًا فصل أمينة وزائر الليل، أحب هذا التصنيف، وأحببت الوصف الدقيق للتعذ.يب، الرواية احتاجته ليتفاعل القارئ مع الحدث ويدرك بشا.عة الأمر. وبالطبع لا يوجد من يحب الدمو.ية والقت.ل وإلا كان تابع للمنظمة😅 .

    النهاية واقعية مناسبة للرواية، والبداية موترة تلتف حول القارئ فلا يقدر على الهروب، ويكون مستمتعًا بحبسته، المشاهد حافظت على التشويق مع أسماء الفصول المميزة. أما عن اللغة فجاءت بالفصحى مختلطة بها العامية بنسبة معينة، وكان هذا إيجابيًا في العمل، وخصوصًا أن السرد على لسان نجيب وياسمين.. ومن البديهي أن تكون اللهجة التي يتكلمها هي التي يُفكر بها داخل عقله.

    الرواية عن سيرة شخص، لا يهم اسمه، سواء نجيب محفوظ [امتزاجه بالرواية جميل جدًا] أو نجيب سليم أو غيره على قدر ما تهم حياته بتفاصيلها، والتي تتشابه مع كثير منا، حياة مليئة بالحزن واليأس والضعف، بالأمل والسعادة والشجاعة، والمحاربة لأخر نفس.. لننتهي كما يليق بشخص يحاول.

    وأخيرًا... الحكاية التي حولوها لقصة متخيلة مع تغيير الأسماء، هي الأخرى قصة متخيلة عن أخرى حقيقية مع تغيير الأسماء، لذا أحذروا؛ البصاصين في كل مكان🤫.

    #مسابقة_كما_يليق_بأب_يحاول

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ⏪️رواية: #كما_يليق_بأب_يحاول

    ⏪️الكاتب: مصطفى منير

    ⏪️الصفحات: 333 على أبجد

    ⏪️اللغة: السرد بالفصحى و الحوار بالعامية

    نسبة الحوار تتراوح من 10% ل 15% و هذة نسبة معقولة جدا في الروايات

    ⏪️التصنيف: رواية ( اجتماعية انسانية)

    ⏪️الناشر: الكرمة للنشر و التوزيع

    ⏪️التقييم الشخصي:4/5

    ⏪️الغلاف: 4/5

    ⭕️المشهد الافتتاحي شيق و غامض يجبرك علي اكمال الرواية لاشباع فضولك لاننا نجد البطل وسط غمار فوضى عارمة لا يد له فيها و متهما برفقة طبيبه بالجاسوسية و يتم القبض عليه

    تنتقل بعدها الأحداث علي لسان البطل ليحكي مآسيه المتلاحقة منذ ولادته و حتى تلك اللحظة مرورا بعيب خلقي في عينه و مرض نفسي نادر و حالة سمع غريبة لا يستطيع بسببها سماع الألحان

    وكأن ذلك ليس كافيا تنقلب حياته عندما يموت طفله الرضيع علي يديه في مشهد عبثي و يتم خطف زوجته

    و يكون شغله الشاغل بعد ذلك البحث عن قاتل ابنه و أين ذهبت زوجته و الانتقام في كل من يشتبه بهم

    ❓️هل سيستطيع إيجاد قاتل ابنه و خاطف زوجته ؟

    ❓ما دور الأديب العالمي نجيب محفوظ في مسار الأحداث ؟

    ❓️ هل سيجد زوجته في النهاية ؟

    🔶️#اقتباسات

    🔷️- غادرت علامات الحياة، أربت على جسده الصغير، أمسح آثار الدماء على وجهه، أقبله، أرتل آيات، أي آية أتذكرها لها علاقة بالموت أو لا، ثم ألوم الرب، أسأله لم وهبت لي ابنا تعلقت به و بدأت ترتيب حياتي وفقا لما يسعده ثم خطفته مني! سأله بصوت مسموع، صرخت بكلام غير مفهوم، الناس تستغفر و تحاول تهدئتي، لكنني أوجه الأسئلة إلى السماء، أسألها بقلب يتألم فعلا و ليس مجازا: كيف يقبض ملك الموت روح الأطفال؟ كيف يهون عليكو عليه قلوب الأمهات و الآباء؟

    🔷️-بعض الحكايات تحمل الجزء الأكبر من الحقيقة، و التي لا نتخيل وجودها بيننا في عالم أساسه المعرفة السطحية!

    🔷️-إن الإنسان الميت بين مجتمعه هو الحي في مساحة صغيره اسمها البيت، فيستنشق الطمأنينة من وجود أحبابه، و يتدثر بالاستقرار إذا وجد عائلته بخير، حينها لا يهمه كيف يراه الآخرون، ولا يفرق معه هل يحبه الناس أم يمرون من أمامه كبقايا منزل مهجور

    ✅الرواية بالكامل على لسان البطل (نجيب) عدا فصل علي لسان زوجته ياسمين و كان ذلك موفقا من الكاتب ليعطنا لمحة عما يدور داخل رأس البطل يستطيع ببراعة شديدة تجسيد مشاعر أب مكلوم مات طفله الصغير و زوج خطفت زوجته التي يعشقها فيبذل الغالي و النفيس ليجدها و ابن عاش طوال حياته تحت مظلة ورعاية أمه فهي كل ما يعرف عن الحياة و عن طريقها فلما ماتت فقد الأم و الصديقة و الراعية

    ويعيش القارئ معه لحظات فرحه و حزنه و خوفه وحنقه وغضبه و مرضه

    ✅يسلط الكاتب الضوء على نظرة المجتمع لأصحاب العيوب الخلقية ابتداء من ابيه مصدر الجينات نفسه 🤔

    و أيضا يسلط الضوء علي بعض الأمراض النفسية و السلوكية مثل اضطراب ما بعد الولادة للرجال و متلازمة توريت

    ✅اعجبني في الرواية التمحور حول أديب نوبل نجيب محفوظ و كتاباته و ذكر بعض الدوافع لكتابة بعضها مثل الكرنك التي كتبها لرسم صورة لحياة المثقفين في سجون عبد الناصر

    ✅️أيضا أعجبني طرح فكرة الكتابة من المنظور الرقابي الذي يحد أحيانا من الإبداع بل و يشوه بعض الأعمال العظيمة

    ✅️ازداد تسارع الرواية بشدة في الصفحات الأخيرة تجعلك تلهث وراء الأحداث

    ✅️من خلال قراءة القارئ للرواية يصله إيمان بألمام الكاتب الشديد و مزاكرة مركزة لأدب نجيب محفوظ الذي تناوله من عده زوايا غير مطروقة بكثافة من قبل كالشذوذ في أدب محفوظ والذكورية المفرطة لأبطال رواياته التي أثرت في جيله و في أجيال أتت من بعده

    ❌️لم يعجبني في الرواية مشاهد التعذيب و القتل الكثيفة و إن كانت محكمة الوصف و لكن ذلك سهل من تخيلها أكثر

    ⭕️ ️رأيي الشخصي أن الرواية ممتعة أنصح بقرائتها لمحبي الروايات الاجتماعية و النفسية 👍

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    عن الانتقام والرجولة ونجيب محفوظ

    #مسابقة_كما_يليق_بأب_يحاول

    -الانتقام

    "إن الانتقام لا يقل عبثا ولا سخافة عن المغفرة" خورخي لويس بورخيس

    "نجيب سليم أبو رية الديكة" هو أب فقد في يوم واحد كل ما يملك؛ بعد اختفاء زوجته أثناء محاولة مطاردة المجذوب الذي قتل ابنهم، ليغرق نجيب في الحزن ويصاب برهاب المنازل الذي يجعله دائم العيش في سيارته ليتحول إلى شخص عدائي يصدم المجاذيب في الشارع بسيارته ويهرب.

    أثناء حياته داخل السيارة يشاهد نجيب أحد الأشخاص يسمم الكلاب باستخدام سم الاسكتركنين، ليخطط لتسميم المجاذيب في الأحياء الشعبية، من المعروف قديمًا أن القتل بالسم هو من أفعال الجبناء، إن نجيب حتى مع انتقامه يظل شخص سلبي حيث يقوم بانتقامه وراء السم الذي يضعه متخفيا.

    "كما يليق بأب يحاول" يتحول الانتقام إلى هدف في ذاته لنجيب ليثبت أنه أب جيد وزوج صالح لا يترك حق ابنه وزجته بالانتقام من كل المجاذيب الذين هم سبب تعاسته فهو يفعل ما يليق بأب.

    -الرجولة

    "إن الرجولة هي أسطورة من الرصاص تقع على كتف كل رجل" نورا فينسنت

    بسبب المصائب التي أصابت نجيب الديكة يتجه إلى العلاج النفسي، ليسرد وقائع نشأته بين أم تفرط في حمايته بسبب العيب الخلقي الذي في عينه اليمنى، وأب يراه أنه دليل على عدم فحولته لأنه أنجب هذا الطفل المشوه.

    يشعر نجيب بالضألة بجانب زوجته ياسمين المدافعة عن حقوق النساء المعنفات،ويذكره الناس دائما بذلك فكيف تتزوج الأميرة بخادم؟ يقتقد نجيب الثقة التي تتمتع بها ياسمين في السعي إلى العدالة ليحقق رجولته بالانتقام بالسم.

    -مكتبة الحدود

    من خلال سعي نجيب الديكة للظهور الإعلامي لجعل قضية اختفاء زوجته قصية رأي عام، بجانب كسب الأموال لقتل المجاذيب، يعمل نجيب الديكة في مكتبة الحدود من خلال وعد من طبيبه النفسي أن الاعلامي الزمخشري سوف يساعده في إيجاد زوجته وتسهيل ظهوره الإعلامي.

    يفاجئ نجيب الديكة بقبوله في العمل بعد اقتراحه ترجمة أعمال محفوظ إلى الفرانكو، ليبدأ العمل في مكتبة هوسها تراث نجيب محفوظ.

    تجمع المكتبة كتب الأديب من مختلف الأماكن ولا يقتصر على ذلك بل تدمر أيضًا الكتب التي هاجم كتابها نجيب محفوظ مثل الكاتب لويس عوض، وداخل المكتبة يعمل الباعة على إجبار القراء على قراءة كتب محفوظ فقط.

    - الطائفة المحفوظية

    "الأديب العظيم صاحب الكرامات والموضوع في مكانة القديسين والشهداء نجيب محفوظ"

    في النصف الثاني من الرواية يتحول الحكي إلى ياسمين زوجة نجيب، التي تكتشف أن من خطفها هم طائفة سرية لنجيب محفوظ

    وفي أي طائفة سرية تقسم الطائفة إلى القائد وهو الإعلامي الزمخشري، والمزورة التي تتحكم في النساء المخطوطات، وطائفة الكتبة الذين يعيدون كتابة أعمال ستنسب إلى نجيب محفوظ، والبصاصين الذين يتجسسون على الأدباء ليعلموا من يكره نجيب محفوظ، والمجاذيب الذين يبحثون عن أعمال محفوظ في كل مكان، وأخيراً المخطوفات المستخدمات كخادمات للكتبة.

    داخل الطائفة يتم الاعتداء بشكل مستمر على النساء كتكريس للأفكار الذكورية التي توجد في أي طائفة، داخل الطائفة يتم استخدام النساء كدمى لكتابة روايات أكثر واقعية، فيتم ضربهن للوصول إلى رد الفعل الأكثر واقعية.

    - تلخيص

    وراء الإثارة التي تمتلئ بها الرواية سواء وضع خطط الانتقام أو الطائفة السرية التي تخدم محفوظ، يتحدث الكتاب عن الكثير مثل: جدوى الانتقام، معاني الرجولة والأبوة، الأدب والأدب النخبوي، وتقديسنا لشخصيات قد لا يصل إلى صنع طائفة سرية في الواقع لكن إلى رفض أي أدب جديد لا يتوافق مع السائد.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    رواية "كما يليق بأب يحاول"

    رواية للكاتب مصطفى منير - وقد كنت قرأت للكاتب روايتين من قبل "رهف" و "باب" وقد أعجبت برواية "باب" جداً وما زات أتذكر بعض من أحداثها مع أنني قد قرأتها من ست سنوات!

    بدأت الرواية بواقعة سريالية وصفها الكاتب بدقة وبلغة ليست سهلة وبأسلوب ساخر للغاية - وقد شدني الفصل الأول بشخصياته الثانوية الكثيرة وبتسارع أحداثه وانطلاقها من الهدوء إلى قمة الإثارة في بضعة أسطر!

    طريقة عرض القصة والشخصيات مذهلة - أنا كنت مأخوذاً بالكامل من وصف الأحداث وبناء الشخصيات ومشاعر الأبطال والزاوية التي ينظر منها الأبطال لمجريات المواقف التي يتعرضون لها!

    اللغة عربية فصحى سرداً وحواراً - والتعبيرات والكلمات مميزين فعلاً ومنفردين وخاصة في وصف المشاعر!

    بعض الفصول والمواقف في الرواية كان لها تأثير بالغ نفسياً علي وهو ما يدل على تمكن عظيم من أدوات الكتابة، وقد استخدم الكاتب المتلازمات النفسية والاعاقات الجسدية في الرواية أعظم استخدام وبنى حولهم الكثير من الأفكار!

    الرواية طويلة ووجدت نفسي أشعر بقليل من عدم الفهم في نصفها الثاني حيث بدأت في اتخاذ جانب فلسفي واسقاطاته كانت غير واضحة لي - ولم أفهم دور نجيب محفوظ والفلسفة حوله والذي جعلها الكاتب محوراً للرواية الأمر الذي من وجهة نظري أفقدني الحماس تجاه الرواية وجعل تقييمي ينقص "نجمة"!

    للأسف الرواية بعد ما بدأت قوية وحلوة لقيتها بتحيد تماماً عن العقل وبقت بوهيمية على سادية على خيال مريض بصراحة وتحولت من حاجة جميلة إلى سطور ما بقتش قادر أكملها غير لفضول أعرف الكاتب عاوز يقول إيه!؟

    المحصلة قمة في الروعة في البداية وغاية في السوء بعد المنتصف وحتى النهاية!

    اقتباسات

    "للحياة طرق غريبة في توزيع هداياها. هناك رجل نام مرتاح البال بعد يوم عمل شاق وعودة إلى المنزل بجنيهات قليلة بسبب زبائن أغلبهم يدفع ثمن الرحلة بالفيزا، ليجد صباحًا يدًا تهزه بعنف قائلة: «خذ، هذه مسؤولية جديدة ستتحملها»."

    "إننا فعلًا حين نفقد أطفالنا نشعر بفقدان الكيان، باستحالة العيش، بتحول الذكريات إلى رصاصات، كل رصاصة تقتلك حزنًا، ينهش غيابهم جسدنا، تتناقص الحياة، تختفي، يركبنا الهم، نزهد في كل ما حولنا، ربما يقدر أشخاص على مجاراة الأمر والاعتراف بقدر الله، أظن هؤلاء هم الأقوى إيمانًا، أما الضائعون الذين اعتبروا أطفالهم نجاة من قسوة العالم ثم شاهدوا موتهم ودفنوهم فلن تعثر على روحهم ثانية، سيختفي ضي أعينهم إلى الأبد"

    "إذن فالأكشاك والسنترالات هي الملاذ الآمن لقاتل محترف يمشي بين ضحاياه في المدينة التي ترحب بالقتلة، لتخفيف زحامها، المدينة التي تدرك أهمية القاتل وتوفر له سبل إنجاح مهامه، فالقاهرة قاتلة بفطرتها، تكره الملل، وتعشق التغيير بشكل مستمر، يستلب عقلها منظر المواطن الغلبان الراجع إلى بيته آخر الليل محدثًا نفسه عن مشاكله المتجددة وديونه غير الفانية."

    "وأتخيل الأم تحتضن زوجها وتهون عليه أزمات اليوم، وقد ترد الروح لمزاجه حين تعده بليلة من ليالي العمر لما يأكل العيال الأرز مع الملائكة، وتجعله هو باشا عصره، فيأكل الأرز والملائكة والعيال إذا شاء."

    "بلدنا تعشق الشائعات، والحقيقة نفسها الله أعلم بها!"

    "إن الإنسان الميت بين مجتمعه هو الحي في مساحة صغيرة اسمها البيت، فيستنشق الطمأنينة من وجود أحبابه، ويتدثر بالاستقرار إذا وجد عائلته بخير، حينها لا يهمه كيف يراه الآخرون، ولا يفرق معه هل يحبه الناس أم يمرون من أمامه كبقايا منزل مهجور"

    قرأتها على "أبجد"

    #فريديات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كما يليق بأب يحاول| مصطفى منير.

    ****

    «كما يليق بأب يحاول.. غارق في فوضى الفَقْد قبل أن يستفحِل الصمت في جسده.»

    على هامش الحكاية..

    لما كنت صغيرة، تحديدًا في فترتي الإعدادية والثانوية، كنت أجهل، بالمعنى الحرفي للكلمة، الفرق بين "طه حسين" و"نجيب محفوظ"، لم يقتصر جهلي في التعرف عليهما بل وصل إلى الأعمال الأدبية، ثم وصلت لذروة الجهل حين أقنعني عقلي بأن كليهما واحد، حتى مرحلة الثانوية العامة وأثناء دراستي لكتاب "الأيام" تعرفت على الوجه الألطف لطه حسين، فتى الأزهر المسكين، ولا يزال عقلي مشوشًا تجاه نجيب محفوظ وتبريري لمعلم اللغة العربية كان الأغبى «أشعر أنه يراقبني من خلف نظارته السوداء، طه حسين يحتاجها، لكن نجيب محفوظ يختفي خلفها.» ولم أرَ علاقة تجمع بين قارئ وكاتب أسوأ من علاقتي بأديب نوبل، رغم أني أحبه والله.

    في البداية، لو أن هناك وريث للأديب العظيم صاحب الكرامات والموضوع في مكانة القديسين والشهداء نجيب محفوظ، هذا الوريث هو مصطفى منير، أقصد أنه وريثه حرفيًا في موضوع الكرامات هذا، لا بد أن نجيب محفوظ مسه حتى يكتب فكرة كهذه.

    داخل الحكاية، بين الأساطير والكرامات..

    لم أقابل عقلًا يخون صاحبه كما فعل عقل نجيب معه، نجيب سليم وليس الأديب، أب قتلته المحاولات، نبذته الأسرة وابتلع سموم ضعفه وهو يعلم أن لا أمصال لها.

    نجيب سليم قَتَله نجيب محفوظ، نجيب سليم مات وهو حي، ونجيب محفوظ قَتَلَ وهو ميت.

    ❞«حاول الموت هزيمتي منذ سنوات، وفشل هو والنسيان! كلما قال أحدهم نجيب محفوظ مات! تجيب الحياة لم يمت! نجيب محفوظ هو الأديب الوحيد الذي لم يمت! إنه حي بيننا ❝

    هل انتهى كل جنون الدنيا حتى نخترع لأنفسنا جنون كهذا؟ ديستوبيا منظمة تحمي أديبًا حتى لا يموت، وتقتل آخرين قتلهم الأديب مرة، والحياة مرات عدة!

    كم والدًا ينام محرومًا من طفله، وفي حضنه رواية لنجيب محفوظ! لا يدافع عن طفله، زوجته جميلة الجميلات، والدته التي جعلت منه مسخًا، وأبيه الذي يكرهه ثم يقف أمام تنظيم سري، يتعبد في محراب أديب نوبل حابسًا داخل نفسه كل فوضاه العارمة، لا يفصح عن داخله أبدًا.

    ❞ «إنني لا أتحدث بصوت كل مظلوم، إنني أتحدث بصوت كل أب حاول في حياته توفير حياة كريمة لعائلته! إنني أتحدث بصوت كل أب يستيقظ صباحًا ويسأل نفسه قبل القيام من سريره: «هل في جيبي ما يكفي لجلب لقمة العيش؟» ❝

    أي يأس يعيش فيه الآباء؟ أي عادات ومبادئ تصمد أمام يأس رجل كل محاولاته للأبوة الصالحة راحت هباءً كأنه لا شيء، ابنه لم يكن. عصف المجتمع بمحاولاته التي تستره ووقف عاريًا في فصول الحياة يبحث عن منزل بلا سقف، ودفء تحت الأمطار وابن يكبر بلا موت.

    «كي أفارق الحياة يا ياسمين، كما يليق بأب يحاول!»

    بجسد يملأه الأمراض، وذاكرة مشوهة بأفلام الحركة والخيال العلمي، قلب بِكر ودع أحبابه وعاد إلى الحياة مرة أخرى حتى يشهد نهايته.. يحيا الأديب نجيب محفوظ، ويموت نجيب سليم راضيًا شجاعًا، مهما عانى من الحزن والغضب، كما يليق بأب لم يتوقف عن المحاولة.

    #مسابقة_كما_يليق_بأب_يحاول

    #ريڤيو_لذيذ

    #إسراء_باهي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الرواية :كما يليق بأب يحاول

    الكاتب : مصطفى منير

    عدد الصفحات ٣٢٠

    الناشر دار الكرمة

    ٢٠٢٣

    شتان بين مشاعري وأفكاري وسرعة قراءتي في النصف الأول من الرواية والنصف الثاني .وشتان بين توقعاتي وبين ما فؤجئت به في الرواية .

    بداية تتابع امامك مشاهد لحوادث غريبة غير منطقية تحدث ،ثم تنتقل لتتعرف على حياة أحد شهود تلك الحادثة وما مر من ظلم وقهر وتجاهل مستمر من الطفولة ومن اقرب الناس له، بسبب عيوب خلقية في وجهه ليتحول لإنسان هامشي في المجتمع يرى أنه لا يستحق اي شئ لا يستحق الحب والاهتمام والاحترام لايستحق أن يكون زوج محبوب واب ناجح لتسحقه عجلة الحياة بوظائف متعددة ليكون على قدر ما من الاستحقاق .

    ولكن وتعود و تقهره الحياة كأنها تؤكد عدم استحقاقه بالفعل فيقت.ل ابنه وتخت.في زوجته في مشهد مأساوي إلى أقصى درجة .ويستمر النصف الأول في محاولة هذا الأب المكلوم للانتقام لابنه والبحث عن زوجته و تتصاعد الأحداث بشكل مفاجئ وتستمر مفاجآت الحياة لآخر لحظة في عمره .

    الى هذه اللحظة كان تعاطفي مع البطل و استغراقي في الحزن مع ذكريات مشابهة هي العامل الرئيسي لذا كانت قراءتي بطيئة الى حد ما، استرجاع تلك الآلام والاوجاع كان أكبر عائق في استمراري في القراءة .

    في النصف الثاني كان الغالب علي الاندهاش و الاستغراب و احيانا لااخفي عليكم التقزز و الكره والغضب

    من بداية الجزء الثاني انتقلنا إلى مجتمع كأنك انتقلت لرواية فانتازيا أو ديستوبيا المحضة المتوغلة في المجتمع الاول دون أن تلاحظ تحكم المجتمع الثاني بالاول .

    لا أود أن أحرق الأحداث ولكن في اخر الرواية انتابتني مشاعر متناقضة هل يمكن أن تكون هذه الرواية مثل رواية أمينة وزائر الليل ،هل الفساد يستطيع فعلا أن يتحكم ليحول حياة أحدهم لجحيم لمجرد اختلافه في الرأي؟!

    أثارت بداخلي العديد من الاسئلة والمشاعر والأفكار وحركت بداخلي اشجان واحزان لا يعلمها الا الله ودفعتني للكتابة بعد غياب طويل لذا اختم بشكر للكاتب ودار النشر الكرمة ولمكتبة وهبان وأبجد في اختيار تلك الرواية .

    ❞ طوال مشيي إلى مكتب الصحة القريب من مستشفى المنيرة العام، في شارع طلعت، لاستخراج تصريح دفن وشهادة وفاة ابني، كان يقتلني شعوره بالبرد ألف مرة في كل ثانية، يسأل قلبي هل فعلًا الملاك الصغير مات؟ ❝

    ❞ كنت أبكي فعلًا حين يهاجمني شعور السقوط من ذاكرة الآخرين، أقول كيف يموت الإنسان وهو حي؟ ❝

    ❞ ربما قتلتني فكرة الهوية والتشبث بأمل التحقق والوصول إلى غاية ترضي فكرتي عن الأب المتخيل في حياتي، الأب الذي لم أقابله ❝

    كي أفارق الحياة كما يليق بأب يحاول

    ‏#مكتبة_وهبان

    #أبجد

    #مسابقة_كما_يليق_بأب_يحاول

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "كما يليق بأب يحاول"

    القراءة الأولى - وغالبًا الأخيرة - للكاتب، اللي نجح ببراعة في إنه يخليني أدمج بين خيال روايته وواقع مجتمعنا!

    قبل ما أقرأ الرواية دي كنت فاكرة إني بميل للروايات الحزينة طالما نهاياتها مبهجة، لكن هنا أنا قرأت أحداث بشعة وأملي في إن النهاية تهون كل اللي قرأته للأسف اتبخر لما شفت النهاية البائسة اللي اتكتبت!

    لظروف شخصية العمل أخد مني يومين ونص، لكن هو في الحقيقة يخلص في جلسة واحدة كئيبة قاتمة ربما لولا حرمة الانتحار لكان الفعل التاني للقارئ بعد فعل القراءة مباشرة!

    السرد العظيم اللي رافقني في أغلب صفحات العمل والأسلوب المدروس اللي اتصاغ بيه أجبروني أتخيل أحداث العمل كاملة بدون رغبتي في تخيلها من الأصل!

    الحوار المدمج بين الفصحى والعامية، أو زي ما منة صاحبتي بتقول ؛ حوار المثقفين، كان بيقحمني في المشاهد غصب عني!

    في معلومات عظيمة في أكتر من مجال خدمت العمل وبينت هو قد إيه متعوب عليه، لكن في بعض المشاهد استشعرت فيها إساءة دينية غير مقصودة، بالإضافة لإظهار الموسيقى على أنها علاج للروح رغم حُرمتها، حيث قيل على لسان البطل ❞ على الأقل كنت سألجأ إليها في كل مواقف الخذلان والضعف وتخلي الحياة عني❝، وكان أولى من ده إنه يلجأ إلى المولى سبحانه وقرآنه الكريم.

    الحبكة المتقنة دي رغم جنون الفكرة خلتني أسأل نفسي في نهاية العمل.. يا ترى لو ده حقيقة، مين هيقدر يساعد!

    يقول الكاتب/

    ❞أحيانًا، تكافئ الحياة الطيبين بقص شريط العمر سريعًا!❝

    #ريڤيو_بس_مش_ريڤيو.

    #زينب_إسماعيل.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    اسم العمل شبح الرسالة

    الكاتب ياسر محمد

    دار النشر الرسم

    نوع القراءة الكتروني

    عدد الصفحات 202ابجد

    «تخيل أن تحولك مجرد رسالة إلى لعنة يتسابق الجميع للتخلص منها ، مجرد رسالة قادرة على تحويل حياتك الى جحيم لا مفر منه ،أنت هُنا في حضرة " شبح الرسالة".»

    من بداية الرواية يحدث الغموض الذي يجبرك علي ممارسة قراءة الرواية اللي النهاية لكي تعرف ما الذي يريد ان ينساه «سيف» وما الذي تعرض له حتي يوصل الي ما هو عليه الان، ومن هنا تعرف ايضا انه حدث جريمه قتل ونريد ان نعرف من القاتل كما يريد ان يعرف «سيف».

    الرواية ممتعه جدا، والاحداث سريعة ومشوقه، ولم احس بملل اثناء القراءة بالعكس كان يوجد داخلي شعور بالاستمتاع علي استمراية القراءة.

    اقباسات

    ‫ «وفتّش بين ثنايا روحك لعلك تجد إجابة‏

    ‫ ‏واضحة عن الحقيقة الغائب عنك»

    ❞ ‫ ‏«كم من عزيزٍ أذل الموتُ مصرعه..‏‫ ‏كانت على رأسهِ الراياتُ تخفقُ» ❝

    هذه اول تجاري مع الكاتب «ياسر محمد» وليست الاخيره بالتأكيد بالتوفيق للكاتب.

    #شبح_الرسالة

    #ياسر_محمد

    #مراجعة_ريهام_عبداللطيف

    #ابجد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تمت العملية. وكانت مغامرة ممتعة مع كتاب جديد للكاتب عصف بي خلال قراءتي الكثير من المشاعر، ولكن تبقى الحسنة الكبرى الذي قدمها لي الكتاب، عودتي إلى القراءة بعد انقطاع طويل ومتذبذب.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    كانت جيدة في البداية وممتعة بس من عند بداية قصة المنظمة والسادية والاغتصاب المتكرر والتعذيب صراحة سيئة جدا .. قفلني من الكتاب عامةً

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية كابوسية مثيرة تستحق القراءة!

    تحديث في أغسطس: كنت بقرا الحرافيش و اكتشفت اني مش قادرة أشيل الرواية دي من دماغي حتى الآن!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قمة الجمال

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق