كما يليق بأب يحاول > مراجعات رواية كما يليق بأب يحاول > مراجعة Marwa Kadry

كما يليق بأب يحاول - مصطفى منير
تحميل الكتاب

كما يليق بأب يحاول

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

الرواية :كما يليق بأب يحاول

الكاتب : مصطفى منير

عدد الصفحات ٣٢٠

الناشر دار الكرمة

٢٠٢٣

شتان بين مشاعري وأفكاري وسرعة قراءتي في النصف الأول من الرواية والنصف الثاني .وشتان بين توقعاتي وبين ما فؤجئت به في الرواية .

بداية تتابع امامك مشاهد لحوادث غريبة غير منطقية تحدث ،ثم تنتقل لتتعرف على حياة أحد شهود تلك الحادثة وما مر من ظلم وقهر وتجاهل مستمر من الطفولة ومن اقرب الناس له، بسبب عيوب خلقية في وجهه ليتحول لإنسان هامشي في المجتمع يرى أنه لا يستحق اي شئ لا يستحق الحب والاهتمام والاحترام لايستحق أن يكون زوج محبوب واب ناجح لتسحقه عجلة الحياة بوظائف متعددة ليكون على قدر ما من الاستحقاق .

ولكن وتعود و تقهره الحياة كأنها تؤكد عدم استحقاقه بالفعل فيقت.ل ابنه وتخت.في زوجته في مشهد مأساوي إلى أقصى درجة .ويستمر النصف الأول في محاولة هذا الأب المكلوم للانتقام لابنه والبحث عن زوجته و تتصاعد الأحداث بشكل مفاجئ وتستمر مفاجآت الحياة لآخر لحظة في عمره .

الى هذه اللحظة كان تعاطفي مع البطل و استغراقي في الحزن مع ذكريات مشابهة هي العامل الرئيسي لذا كانت قراءتي بطيئة الى حد ما، استرجاع تلك الآلام والاوجاع كان أكبر عائق في استمراري في القراءة .

في النصف الثاني كان الغالب علي الاندهاش و الاستغراب و احيانا لااخفي عليكم التقزز و الكره والغضب

من بداية الجزء الثاني انتقلنا إلى مجتمع كأنك انتقلت لرواية فانتازيا أو ديستوبيا المحضة المتوغلة في المجتمع الاول دون أن تلاحظ تحكم المجتمع الثاني بالاول .

لا أود أن أحرق الأحداث ولكن في اخر الرواية انتابتني مشاعر متناقضة هل يمكن أن تكون هذه الرواية مثل رواية أمينة وزائر الليل ،هل الفساد يستطيع فعلا أن يتحكم ليحول حياة أحدهم لجحيم لمجرد اختلافه في الرأي؟!

أثارت بداخلي العديد من الاسئلة والمشاعر والأفكار وحركت بداخلي اشجان واحزان لا يعلمها الا الله ودفعتني للكتابة بعد غياب طويل لذا اختم بشكر للكاتب ودار النشر الكرمة ولمكتبة وهبان وأبجد في اختيار تلك الرواية .

❞ طوال مشيي إلى مكتب الصحة القريب من مستشفى المنيرة العام، في شارع طلعت، لاستخراج تصريح دفن وشهادة وفاة ابني، كان يقتلني شعوره بالبرد ألف مرة في كل ثانية، يسأل قلبي هل فعلًا الملاك الصغير مات؟ ❝

❞ كنت أبكي فعلًا حين يهاجمني شعور السقوط من ذاكرة الآخرين، أقول كيف يموت الإنسان وهو حي؟ ❝

❞ ربما قتلتني فكرة الهوية والتشبث بأمل التحقق والوصول إلى غاية ترضي فكرتي عن الأب المتخيل في حياتي، الأب الذي لم أقابله ❝

كي أفارق الحياة كما يليق بأب يحاول

‏#مكتبة_وهبان

#أبجد

#مسابقة_كما_يليق_بأب_يحاول

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق